أخنوش يتجه لإنهاء أزمة طلبة الطب أمام عجز وزير التعليم العالي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
بعد تدخل رئيس الحكومة عزيز أخنوش لفك أزمة طلب الطب والصيدلة التي عمرت كثيرا،عبرت اللجنة الوطنية لأطباء الطب وطب الأسنان والصيدلة عن استعدادها التام للحوار، ولأي وساطة جادة تنهي الأزمة القائمة.
وفي هذا السياق،ذكرت مصادر، ان أزمة طلبة الطب تتجه إلى الإنفراج بعد أزيد من ستة أشهر من مقاطعة أطباء المستقبل للدراسة والامتحانات، بعد استقبال الحكومة، في شخص مصطفى بايتاس، لأعضاء من اللجنة الوطنية لطلبة الطب.
واكد بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة ، أن حكومة اخنوش مستعدة للحوار مع الطلبة مبرزا ان موعد أول جلسة للمفاوضات سيعلن عنها قريبا، في وقت كان أعلن فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي رفضه المطلق لأي حوار وطني مع الطلبة، وحصره في الحوار المحلي بين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات مع الطلبة.
وكانت مجموعة من عمادات كليات الطب والصيدلة قد أعلنت تأجيل امتحانات الدورة الربيعية التي كان مقررا تنظيمها ابتداء من اليوم الاثنين، استجابة لمطلب طلبة الطب والصيدلة وتبعا لمساعي الحكومة من أجل تجاوز الوضعية الحالية التي تعيشها كليات الطب والصيدلة والمساهمة في إرساء آفاق جديدة لاستئناف السير العادي للدراسة بالكليات وإنقاذ السنة الجامعية.
وتأتي هذه الخطوة حسب اللجنة الوطنية لأطباء الطب وطب الأسنان والصيدلة مراعاة لظروف الإضراب ومقاطعة الدروس التي دامت أزيد من ستة أشهر في سياق احتجاجات طلبة الطب والصيدلة رفضا للقرارات الوزارية بتقليص سنوات الدراسة الطبية من سبع إلى ست سنوات والرفع من عدد الوافدين.
وحري بالذكر ان مجموعة مت العمادات قد اكدوا انع أنه ستعلن إدارات الكليات في أقرب الآجال عن البرمجة الجديدة للإمتحانات المقبلة في إنتظار العودة للدراسة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطب والصیدلة طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
هيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسساتومن جهتها نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان «التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي في العاصمة الإدارية الجديدة.
تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددةوأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وأكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
تطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقيوأعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار، مؤكدا حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع، كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.