السياحة تشارك في المعرض الدولي ITB China
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في المعرض السياحي الدولي ITB China الذي أُقيمت فعالياته على مدار ثلاثة أيام بمدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية.
وحضر افتتاح المعرض السفير محمد رسلان القنصل العام في شنغهاي، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وبسمه عزت مسئول ملف الصين بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة لتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال السياحة وجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الصين ولاسيما وأن السوق الصيني أحد الأسواق المستهدفة.
وخلال أيام المعرض، عقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عدة لقاءات مهنية مع ممثلي شركات السياحة الصينية، ولقاءات إعلامية مع ممثلي وسائل الإعلام الصينية، كما شارك في الحلقات النقاشية التي نظمتها إدارة المعرض منها حلقة نقاشية عن كيفية استخدام المقاصد للوسائل التكنولوجية الحديثة في مجال الإعلام لجذب الشباب لزيارتها، وحلقة نقاشية حضرها الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات السياحة الصينية ورؤساء الهيئات السياحية والعديد من القيادات المشاركة بالمعرض تناولت استعراض استراتيجيات الترويج السياحي للدول المشاركة.
أكد، خلالها، عمرو القاضي، حرص الهيئة على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الترويج السياحي لمصر ولاسيما التسويق الإلكتروني، حيث يتم التعاون مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران الدولية والمحلية لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة وأنشطة مهنية، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين، كما يجرى حالياً التباحث مع منظمي الرحلات الصينيين لتنظيم حملات تسويقية مشتركة وزيارات تعريفية لمنظمي الرحلات والمؤثرين الصينيين لزيارة المقصد السياحي المصري والتعرف على التنوع الذي يتمتع به في مقوماته ومنتجاته وأنماطه السياحية.
كما تحدث عن الجهود التي تم بذلها للترويج للمقصد السياحي المصري في السوق الصيني وتعزيز التواصل مع السائح الصيني والتي من بينها تفعيل الصفحات الإلكترونية للهيئة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية ووضع علامات إرشادية باللغة الصينية في المطارات والمنشآت الفندقية وبعض المواقع الأثرية المصرية بالإضافة إلى العمل على تدريب المرشدين السياحين المتحدثين باللغة الصينية والعمل على توفير طهاة صينيين بالمنشآت الفندقية وتوفير أطعمة تناسب الذوق الصيني.
وتطرق عمرو القاضي أيضاً للحديث عن المعرض الأثري المؤقت المقرر إقامته بمتحف شنغهاي بالصين في شهر يوليو القادم بعنوان "قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة" والذي سيتيح لزائريه الفرصة للتعرف بصورة أكبر عن التراث المصري القديم، لافتاً إلى أن هذا التبادل الثقافي من شأنه أن يساهم في جذب مزيد من سائحين الوافدين لاستكشاف المقصد المصري، كما يعكس اهتمام مصر بتقوية الروابط بين البلدين وتعزيز التجارب السياحية للسائح الصيني.
كما عقد عمرو القاضي لقاءً مع مسئولي أحد أكبر المؤسسات السياحية بالصين للتباحث حول إمكانية التعاون للترويج للمقصد السياحي المصري على منصة CTrip التابعة للمؤسسة، بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل بالقاهرة بالتعاون مع المؤسسة والتي تستهدف تعريف شركات السياحة والفنادق المصرية بالسوق السياحي الصيني ومتطلبات السائح الصيني، كما شارك في حضور المؤتمر العالمي الذي نظمته المؤسسة على هامش المعرض وحضره ممثلين من أكثر من 40 دولة.
وفي سياق متصل، عقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي مؤتمراً صحفياً بحضور السفير محمد رسلان وعدد من ممثلي العديد من وسائل الإعلام الصينية تم خلاله استعراض المنتجات السياحية المتنوعة التي يتميز بها المقصد السياحي المصري والحديث عن الخطط المستقبلية للهيئة لزيادة نصيب مصر من الحركة السياحية الصينية.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة شاركت في هذا المعرض بجناح تبلغ مساحته 117 متر مربع يضم 14 عارضاً من الشركات السياحية والفنادق المصرية المهتمة بالعمل في السوق الصيني.
وقد شهد الجناح إقبالاً من الزائرين من ممثلي القطاع السياحي ووسائل الإعلام الصينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الصين شنغهاي السوق شركات السياحة المصریة العامة للتنشیط السیاحی السیاحی المصری
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد باللغة الصينية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم مقومات الإسلام
يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب لزواره، كتاب "مقومات الإسلام"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك من خلال 15 لغة هي (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الإندونيسية، الأردية، الفارسية، التركية، اليونانية، البشتو، العبرية، الإيطالية، السواحيلية، إضافة إلى اللغة الصينية التي أضافها مركز الترجمة لهذا العام 2025)، من إصدارات مركز الأزهر للترجمة.
المقصد من هذا الكتاب أن يكون وافيًا بمتطلبات الطالب الأزهري – أو الطالبة الأزهرية – في قضايا العقيدة والعبادة والتشريع والأخلاق، وهي المحاور الرئيسة التي يدور عليها ديننا الحنيف، ومن جهة أخرى فإن هذه الأبحاث كفيلة بأن تفتح الأبواب أمام القارئ الذي يريد مزيدًا من المعرفة والاستزادة من أمهات المصادر والمراجع التي ذُيلت بها الأبحاث في فصول الكتاب.
ويعني المؤلِّف بالمقومات: الأصول الكبرى التي ينبني عليها الإسلام كدين لا يقتصر فقط على بيان العقيدة والعبادات والأخلاق، بل يهتم اهتمامًا كبيرًا بالتشريعات التي تضبط حركة الفرد وسلوك المجتمعات؛ لتوجيهها أولًا نحو الغايات الأخلاقية الإنسانية العامة، ثم لمعرفة الحق في الاعتقاد، وفعل الخير في العمل ثانيًا، ومعرفة الحق وعمل الخير هما ركنَا مفهوم "السعادة" الحقيقية التي بعث من أجلها الأنبياء والمرسلون ونادى بها الحكماء وعقلاء الفلاسفة من قديم الزمان.
يقول الإمام الطيب في مقدمة كتابه: "إن غرضي من هذا الكتاب هو بيان هذا الدين الذي ظلمه الجهل به في الشرق والغرب، وتطاول عليه الكثيرون ممن لا يفهمونه... أقدم هذه الأبحاث حسبةً خالصةً لوجهه تعالى، لا تشوبها أية شائبة من عرَضِ الدنيا، وأرجو من المولى سبحانه وتعالى أن ينفع بها، على ما فيها من نقص وتقصير لا يخلو منهما عمل بشري في أي زمان أو مكان؛ فالكمال لله وحده".
ويشتمل الكتاب على أربعة فصول؛ الأول: "العقيدة" ويتناول مباحث الإلهيات والنبوات والغيبيات والسمعيات. الفصل الثاني: "العبادة" ويشتمل على معنى العبادة وحاجة الإنسان للعبادة وأقسام العبادات وأنواعها وخصائصها. فيما يتناول الفصل الثالث "التشريع" ويشرح المقاصد العامة للتشريع الإسلامي وأسس التشريع العامة وأطوار التشريع وأصوله. أما الفصل الرابع والأخير فهو تحت عنوان "الأخلاق في الإسلام" ويتناول معنى الخُلق والفرق بين الخُلق والسلوك والحكم الخُلقي ومكانة الأخلاق في الإسلام ومصدر الإلزام الخلقي في الإسلام وخصائص الأخلاق الإسلامية والمسؤولية والجزاء في الإسلام.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.