تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع اتفاق تعاون بين الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون الفرنسية؛ لإطلاق برامج جديدة في إدارة الفنادق، والمنشآت السياحية، وإدارة السياحة التراثية، بحضور البروفيسور كريستين نياو ليدوك، رئيسة جامعة باريس 1 بانتيون سوربون، والبروفيسور دوني داربي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والسيد رافائيل مارتين دي لاغارد، القائم بأعمال السفير الفرنسي بالقاهرة، والسيد ديفيد سادولي، المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من الشخصيات العامة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وينص الاتفاق على تقديم برنامج البكالوريوس المهني في إدارة الفنادق والمنشآت السياحية ويمنح درجة بكالوريوس دولية من جامعة باريس 1 بانتيون سوربون في 3 سنوات، حيث تعتبر المرة الأولى التي يتم فيها توطين البرنامج في مصر والشرق الأوسط، ويعتمد هذا البرنامج على الدمج ما بين الدراسة النظرية والعملية، من خلال خبراء في المجال العملي من الأساتذة المصريين والفرنسيين بالتعاون مع كُبرى سلاسل الفنادق العالمية في مصر.

ويتم تسجيل الطلاب في برنامج شامل مصمم لتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للتميز في صناعة الفنادق والمنشآت السياحية العالمية، وفي نهاية البرنامج سيحصل الخريجون على درجة البكالوريوس الدولية من جامعة باريس 1 بانتيون سوربون، وستُتاح لهم العديد من فرص العمل داخليًا وإقليميًا وفي الدول الأوروبية وبمختلف دول العالم.

كما ينص الاتفاق على أن يستفيد طلاب برنامج الماجستير في إدارة التراث السياحي والثقافي، الذي تًقدمه جامعة باريس 1 بانتيون سوربون، من خبرة الأساتذة المصريين والفرنسيين، حيث يُركز هذا البرنامج على السياحة المسؤولة، من خلال دمج مبادئ إدارة التراث الثقافي مع ممارسات السياحة الحديثة، وذلك بالتعاون بين المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO)، الذي يعُد أول مركز بحثي عن مصر القديمة، كما يوفر هذا البرنامج الذي يستمر لمدة عامين فهمًا عميقًا لتطوير السياحة المُستدامة والحفاظ على التراث، مُعززًا بالسياق الأثري والتاريخي الغني لمصر، وفي نهاية البرنامج سيحصل الطلاب على درجة الماجستير الدولية من جامعة باريس 1 بانتيون سوربون.

وفي كلمته، أشاد الوزير بجهود الجامعة الفرنسية بالقاهرة في الارتقاء بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى دورها المحوري في تقديم برامج علمية مُتميزة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، معربًا عن سعادته بتوقيع اتفاق التعاون بين الجامعتين، مؤكدًا على أهمية هذا التعاون في منح الطلاب بالجامعة الفرنسية درجة البكالوريوس المهني في إدارة الفنادق والمنشآت السياحية، بالإضافة إلى درجة الماجستير في إدارة التراث السياحي والثقافي، مشيرًا إلى أهمية هذه البرامج في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتفوق في سوق العمل التنافسي اليوم، بالإضافة إلى أهميتها في الحفاظ على تراثنا الثقافي.

وثمن الوزير افتتاح الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، مؤكدًا أنه يُمثل خُطوة هامة تُجسد التزام الدولة بالنهوض بالتعليم العالي وتعزيز التميز الأكاديمي، كما أنه إضافة مُتميزة للمنظومة التعليمية في مصر، حيث يتميز الحرم الجامعي بتصميمه العصري وإمكانياته المتطورة التي تُتيح للطلاب بيئة تعليمية مُحفزة على الإبداع والابتكار، كما سيُساهم الحرم الجديد في زيادة سعة الجامعة واستيعاب المزيد من الطلاب من مصر وخارجها في ظل توفير بيئة تعليمية حديثة، وبرامج أكاديمية مُتميزة، بالإضافة إلى توفير فرصًا بحثية للطلاب، وذلك من خلال مراكز الأبحاث المُتخصصة الموجودة في الجامعة.

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور دور الجامعة الفرنسية في تخريج جيل من الشباب مؤهلين ليس لسوق العمل المحلي فحسب، بل ليكونوا قادرين على المنافسة على المستوى الدولي أيضًا.

من جانبه، أعرب البروفيسور دونى داربي، عن سعادته بتوقيع اتفاق تعاون بين الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يشكل خُطوة هامة في المجال الأكاديمي؛ لتوفير تعليم عالي الجودة يتوافق مع المعايير الدولية، مؤكدًا أن البرامج العلمية التي سوف تمنحها الجامعة الفرنسية في مصر؛ ستُعزز المكانة الأكاديمية للجامعة، كما ستُساهم في تطوير قطاعات الفنادق والمنشآت السياحية في مصر وخارجها.

كما ثمنت البروفيسور كريستين نياو ليدوك، التعاون مع الجامعة الفرنسية في مصر؛ الذي يعكس الرؤية المشتركة بين الجامعة الفرنسية في مصر وباريس 1 بانتيون سوربون لتعزيز التميز التعليمي والتعاون الدولي، مشيرًة إلى أنه من خلال تقديم برامج مُبتكرة في مجال إدارة الفنادق، والمنشآت السياحية، وإدارة السياحة التراثية، وستوفر لطلاب الجامعة الفرنسية في مصر فرصًا مميزة لفهم الجوانب النظرية والعملية لإدارة السياحة والتراث الثقافي، مما يؤهل خريجيها للحصول فرص عمل مُستقبلية ناجحة في هذه المجالات.

شهد الفعاليات من الجانب المصري، الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ماهر مصباح أمين المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحكومة الذكية.

جدير بالذكر أن الجامعة الفرنسية في مصر تُعتبر صرحًا أكاديميًا غير هادف للربح، وقد تأسست عام 2002، وحظيت بدعم حكومي قوي من خلال اتفاقية رسمية في عام 2019، حيث تُجسّد الجامعة هذا التعاون المُثمر بين مصر وفرنسا، لتُتيح للطلاب المصريين والعرب فرصة استثنائية للحصول على تعليم جامعي فرنسي رفيع المستوى داخل مصر.

كما أن جامعة باريس 1 بانتيون سوربون تُعد واحدة من أعرق الجامعات في فرنسا فقد أسسها روبرت دي سوربون في القرن الثالث عشر مع مشروع متعدد التخصصات، وهي أكبر جامعة في منطقة باريس وواحدة من أكبر الجامعات في العالم، وتشتهر بتميزها البحثي والتدريس، كما أن الجامعة رائدة في التبادل الدولي والتعاون البحثي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الجامعة الفرنسية في مصر الجامعات الخاصة أعضاء هيئة التدريس ادارة الفنادق الفنادق والمنشآت السیاحیة إدارة الفنادق فی إدارة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم العالي: 3.3 مليارات جنيه تكلفة إنشاءات جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية

في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل الجمهورية الجديدة.

وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.

وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.

وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية.

ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، مشيرًا إلى أن الجامعة بلغت تكلفتها 4.455 مليار جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا بمدينة الإسماعيلية الجديدة، وتتكون الجامعة من مبنى إدارة الجامعة و6 مبانٍ تعليمية، وبها 34 معملًا و29 مدرجًا، ومبنيان للورش الهندسية يحتويان على 6 ورش، ومعامل تخصصية، ومبنى للمعامل المركزية، و8 ملاعب، ومسرح مجهز بأحدث التقنيات يسع 380 فردًا، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية وتحفيز الطلاب على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الطلاب على تشجير الجامعة والمشاركة في المبادرات الخدمية.

وأضاف الدكتور ناصر مندور، أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025 في 8 كليات، وهي: كلية الطب وتقدم (برنامج الطب والجراحة)، كلية طب الأسنان وتقدم (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، كلية العلاج الطبيعي وتقدم (برنامج العلاج الطبيعي)، كلية الصيدلة وتقدم (برنامج Pharm D "الصيدلة الإكلينيكية")، كلية الهندسة وتقدم (برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي - برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات)، كلية التمريض وتقدم (برنامج التمريض التخصصي)، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وتقدم (برنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية)، وكلية التجارة الدولية واللغات وتقدم برامج اللغات (الترجمة التخصصية باللغة الألمانية - الترجمة التخصصية باللغة الصينية) وبرنامج (التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية، الأسواق والمنشآت المالية)، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة لتوفير بيئة تعليمية متميزة محفزة على الابتكار والتميز العلمي والبحثي، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة يُعد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجامعات الأهلية تعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، والجامعات مجهزة بأحدث المعامل وورش العمل ومزودة بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى انضمام الجامعات الأهلية للتحالفات الإقليمية، كما يتم عقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية للطلاب لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني من خلال تأهيل الطلاب بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاق تعاون بين اللجنة الوطنية ومركز البيان لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي
  • محافظ جدة يشهد توقيع اتفاقية لـ”كاوست” لدعم الابتكار في قطاع الأغذية
  • وزارة التعليم العالي: 3.3 مليارات جنيه تكلفة إنشاءات جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية
  • التعليم العالي: جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية إحدى ثمار المشروعات القومية
  • بدعم من الدولة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء والقناة
  • منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت مصر
  • وزير التعليم العالي: 23 مليار جنيه لمشروعات التعليم الجامعي في سيناء
  • التعليم العالي:منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة