انطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "صحة إفريقيا"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
انطلقت "اليوم" النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "صحة أفريقيا Africa Health ExCon"، تحت شعار "بوابتك نحو الابتكار والتجارة"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية، والمؤتمر يفتح أبوابه لاستقبال زائريه في الفترة من 4 إلى 6 يونيو 2024 بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية
محافظ الغربية يترأس اجتماع المجلس الطبي لرفع مستوي الخدمات الطبية توقيع الكشف الطبي على 1690 مواطن بالمنيا ويعد المؤتمر الحدث السنوي الأكبر بمجال الصحة على مستوى أفريقيا، الذي يستعرض الخبرات والإسهامات الدولية لتعزيز القطاع الطبي داخل القارة السمراء.
يهدف مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2024"، الذي تنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، إلى تعزيز التبادل التجاري بين مختلف دول القارة والذي يعد جزءاً أساسياً من أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، من أجل تعزيز توطين الصناعات الطبية ومواجهة التحديات التي تواجه قارة أفريقيا، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الطبي وتعزيز التنمية المستدامة على المدى الطويل، ويمثل المؤتمر فرصة ذهبية للشركات العاملة في خدمات الرعاية الصحية والدواء لاستكشاف إمكانيات الاستثمار في أفريقيا، بما يسهم في تسريع نمو تلك الصناعات على مستوى أفريقيا.
من جانبه صرح اللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية قائلا:" سعداء بإطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا Africa Health ExCon"، والذي بات منصة مثالية لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية في مجال الرعاية الصحية في أفريقيا، وتوفير فرص جديدة للاستثمار والتجارة. وأضاف "نثق أن الدعم الكبير الذي يلقاه مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا من الرئيس السيسي وكافة أجهزة الدولة سيسهم في معالجة التحديات ويعزز من التبادل التجاري بين دول إفريقيا، والتعاون في مجال الرعاية الصحية، وتطوير القدرات المحلية لتوطين تصنيع الأدوية والمعدات الطبية محليا داخل دول القارة".
وأكد أ.د. عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية الطبية المصرية، على أهمية المؤتمرات العلمية هذا العام، وصرح قائلا: "فخورون بالإعلان عن أكثر من 350 جلسة علمية تغطي 32 تخصصا علميا، بمشاركة أكثر من 1200 متحدث مصري و150 متحدثا أجنبيا، بالإضافة إلى حضور 300 مفوضا أجنبيا، هذه الأرقام تعكس التزامنا بتقديم محتوى علمي ذو جودة عالية يعزز من المعرفة الطبية في مصر وباقي أنحاء أفريقيا". وأضاف، "تواجه إفريقيا العديد من التحديات الصحية، بما في ذلك نقص الإمكانيات الطبية، وارتفاع تكلفة الأدوية، وانتشار الأمراض المعدية، وهي تقف حائلا أمام تحقيق التنمية المستدامة المنشودة في القارة، بدورنا نسعى جاهدين لتذليل كافة العقبات لتعزيز الاقتصاد الطبي وتحقيق التنمية المستدامة".
فيما صرح الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي لمؤتمر ومعرض صحة أفريقيا، قائلا: "تبذل الحكومات الأفريقية جهودًا كبيرة لتحسين أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، مما يفتح المجال أمام فرص استثمارية جديدة، ومن هنا تأتي أهمية مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا Africa Health ExCon"، والذي جمعت نسخته الثانية العام الماضي، 40 ألف متخصص في الرعاية الصحية والتجارة من أكثر من 100 دولة، لعرض ومناقشة أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا الطبية". وأضاف، " الآن، يأتي الدور على النسخة الثالثة من المؤتمر لمواصلة جهود استكشاف إمكانيات الاستثمار الواسعة في أفريقيا، وتوحيد جهود دول القارة السمراء من أجل وضع خارطة طريق لتطوير استراتيجية مستدامة للرعاية الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين الأفارقة".
ومن المتوقع أن يجذب المؤتمر أكثر من 368 عارض من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 60,000 زائر من أكثر من 100 دولة حول العالم، ليجمع كافة ممثلي القطاع الطبي والصحي تحت منصة واحدة ليوفر لهم فرصة استثنائية للاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات في مختلف القطاعات الطبية، وهو ما يعكس إيمان وحرص كافة جهات الدولة على دعم المؤتمر، لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للرعاية الطبية، بعدما نجحت مصر في تدشين أول منصة أعمال رقمية، لاستعراض الخبرات على مستوى القارة الأفريقية والإسهامات الدولية لتعزيز القطاع الطبي.
وتحظى النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "صحة أفريقياAfrica Health ExCon"، بدعم العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الرعاية الطبية، وشملت قائمة الرعاة البلاتينيون كلا من شركات، جريفولز- مصر، ميدترونيك، فايزر، جنرال إلكتريك للرعاية الصحية، روش، سيمنز هيلثنيرز، نوفارتس، أتش في دي لايف ساينسز، استرازينكا، اكديما، فيما ضمت قائمة الرعاة الذهبيون كلا من شركات، سانوفي، كلينيلاب، فيلبس، سنايب دياجنوستك، بينما شملت قائمة الرعاة الفضيون، بنك القاهرة، باير، التجاري وفا بنك، ايفا فارما، كيميت ميديكال.
الجدير بالذكر ان الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية
هي هيئة مصرية وطنية اقتصادية تتبع رئاسة مجلس الوزراء المصري وتهدف إلى ضمان الوصول العادل لمنتجات التكنولوجيا الطبية والصحية من خلال إجراء التقييم التكنولوجي المبني على الأسس العلمية وعمليات شراء ذات كفاءة استراتيجية وإدارة عمليات سلاسل الإمداد، مع العمل على أن تكون الشريك الاستراتيجي الذي يتيح الإستخدام الفعال للموارد والوصول المتكافئ والمستدام للتكنولوجيا الطبية على الصعيد الوطني.
كما تعد الشركة الدولية للفنادق والمنتجعات السياحية ومراكز المؤتمرات (GCM) محطة واحدة لتخطيط المؤتمرات وإدارتها مع فريق من الخبراء الدوليين الذين يهتمون بجميع التفاصيل. إنهم يقدمون خدمات لتقديم تجربة حدث سلسة وخالية من المتاعب. إنهم خبراء في إدارة المؤتمرات، والدعم اللوجستي والإداري، والترجمة الشفوية والأنظمة السمعية والبصرية، والتموين والنقل وغير ذلك الكثير، وقد جعلوا أحداث الأحلام حقيقة منذ عام 2006.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رئيس الوزراء وزير الصحة المعرض الطبي الافريقي صحة أفريقيا الهيئة المصرية للشراء الموحد الرئيس عبد الفتاح السيسي النسخة الثالثة من المؤتمر التکنولوجیا الطبیة الرعایة الصحیة مؤتمر ومعرض أکثر من فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية
أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في العديد من المجالات، ولا سيما الطب، حيث أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية، تسريع عمليات التشخيص، وزيادة دقة العلاجات.
بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، أصبح من الممكن تحقيق تقدم هائل في تقديم الرعاية الصحية.
أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب1. تحليل الصور الطبية:
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي (CT).
برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على اكتشاف الأورام، أمراض الرئة، وأمراض الشبكية بمستويات دقة تضاهي أو تفوق الخبراء البشريين.
2. تشخيص الأمراض النادرة:
التعرف على الأمراض النادرة يمثل تحديًا بسبب نقص المعرفة العامة بها وتنوع الأعراض، الذكاء الاصطناعي يساهم في جمع وتحليل البيانات الجينية والسريرية لتحديد هذه الأمراض بدقة وسرعة، مما يوفر على المرضى سنوات من البحث عن التشخيص.
3. تطوير خطط علاجية مخصصة:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم لتحليل الجينات، التاريخ الطبي، والعوامل البيئية لكل مريض، ما يساعد في تصميم علاجات مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفريدة، هذا يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية.
4. الطب الوقائي:
من خلال تحليل البيانات السلوكية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض معينة، مثل السكري أو أمراض القلب، وبالتالي توجيه الأفراد لاتخاذ تدابير وقائية مبكرة.
5. تطوير الأدوية:
تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل ملايين المركبات الكيميائية وتحديد الأكثر فعالية لمهاجمة المرض المستهدف، الذكاء الاصطناعي يقلل الزمن اللازم لتطوير الأدوية الجديدة ويخفض التكاليف.
رغم الإمكانات الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن استخدامه في الطب يثير عددًا من التحديات:
1. الخصوصية والسرية:
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحساسة. حماية هذه البيانات من الاختراق وضمان استخدامها بطريقة أخلاقية يشكل تحديًا كبيرًا.
2. المسؤولية القانونية:
إذا حدث خطأ في التشخيص أو العلاج بسبب الذكاء الاصطناعي، يثار تساؤل حول المسؤولية: هل تقع على مطوري البرمجيات، المؤسسات الطبية، أم المستخدمين؟ هذا الموضوع يتطلب تشريعات واضحة.
3. تحيّز الذكاء الاصطناعي:
الأنظمة الذكية يمكن أن تكون متحيزة إذا تم تدريبها على بيانات غير شاملة أو غير متوازنة، مما قد يؤدي إلى قرارات طبية غير عادلة لبعض الفئات.
4. تقليص الدور البشري:
على الرغم من أهمية الأتمتة، إلا أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من دور الأطباء البشريين في اتخاذ القرارات، مما يثير قلقًا بشأن فقدان العنصر الإنساني في الرعاية الطبية.
مع استمرار التطورات التكنولوجية، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية اليومية. مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب قد يشمل:
- أنظمة ذكية لدعم اتخاذ القرار الطبي.
- روبوتات جراحية أكثر دقة وأمانًا.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية في المناطق النائية.