رئيس بعثة الحج الرسمية: لم تظهر أية أمراض وبائية لجميع الحجاج المصريين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، إن الحالة الصحية العامة لجميع الحجاج المصريين جيدة، مؤكدا عدم ظهور أية حالات وبائية بين صفوف الحجاج.
وأوضح - في تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الأراضي المقدسة أحمد عبدالله اليوم /الاثنين/ - أن بعثة القرعة قامت بتوفير كافة الإمكانات اللوجيستية اللازمة لإقامة عيادات طبية لخدمة الحجاج بفنادق إقاماتهم، سواء بالمدينة المنورة، أو مكة المكرمة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، فضلا عن الفريق الطبي التابع لقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والذي تم إيفاده للأراضي المقدسة، لمتابعة حالة الحجاج الذين يحتاجون للعلاج بالمستشفيات، حتى خروجهم بسلامة الله تعالى.
وشدد على التعاون الكبير بين بعثة القرعة، والبعثة الطبية لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية التي تليق بحجاج القرعة، بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية.
وحرص موفد (أ.ش.أ) على تفقد عدد من العيادات الطبية بفنادق حجاج القرعة بالمدينة المنورة، حيث تبين أن معظم الحالات التي تتردد على العيادات، تعاني من أعراض انفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والتعرض للتكييف في فنادق الإقامة، حيث يتم صرف الأدوية اللازمة لهم ومتابعة حالاتهم الصحية للتأكد من تماثلهم للشفاء.
كما رصد موفد (أ.ش.أ) قيام مسؤولي بعثة حج القرعة، بالتنسيق مع أعضاء البعثة الطبية، لتنظيم محاضرات للحجاج، في أعقاب محاضرات الوعظ الديني لتوعيتهم بأمور السلامة العامة، وتجنب الاختلاط والأماكن المزدحمة.
وفي سياق متصل، أكد اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، استمرار الجسر الجوي بين مصر والمملكة العربية السعودية، لاستكمال نقل جميع حجاج بعثة القرعة إلى المدينة المنورة، ومكة المكرمة خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى استمرار تفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، عقب قضائهم خمسة أيام بالقرب من الرسول الكريم.
ولفت الى أن آخر موعد لتفويج حجاج القرعة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، سيكون في الخامس من شهر ذي الحجة، وذلك لأداء العمرة والاستعداد لأداء الركن الأعظم من الحج، من خلال الوقوف بصعيد عرفات الطاهر.
وأكد استمرار رفع درجات الاستعداد في صفوف ضباط بعثة القرعة بمطاري الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة؛ ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، لسرعة إنهاء إجراءات وصول الحجاج، وتقديم كافة التيسيرات التي تمكنهم من أداء المناسك في سهولة ويسر، مناشدا في الوقت نفسه ضيوف الرحمن الالتزام بالضوابط التي أعلنت عنها البعثة من قبل، والتي تستهدف سلامتهم وراحتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بعثة الحج الرسمية الحجاج المصريين بعثة القرعة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة يرعى حفل إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية وتجربة “على خُطاه”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تولي المدينتين المقدستين عناية خاصة في إطار رعايتها للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية وتجربة “على خُطاه” التي تحاكي الدرب التاريخي الذي سلكه النبي -صلى الله عليه وسلم- خلال الهجرة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي.
وأشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى المشاريع التطويرية في الحرمين الشريفين وتطوير ما يحيط بهما من مواقع تاريخية ضمن جهود الدولة لتعزيز ارتباط الزوار بالسيرة النبوية العطرة، والإسهام في إثراء رحلتهم وتعميق تجربة زيارتهم إلى المملكة، وبما ينسجم مع شريعتنا السمحة دون إفراط أو تفريط.
وأكد سموه أن مشروع تطوير درب الهجرة النبوية يُعد شاهدًا حيًا على ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالمواقع التاريخية، حيث يمثل هذا المشروع رؤية متكاملة تتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، للعناية بالمواقع التاريخية والإسهام في تعريف الأجيال بقِيَمِ النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنهجه خلال هجرته الشريفة.
وأشار سمو الأمير سلمان بن سلطان إلى أن هذا المشروع يمتد على مسافة تتجاوز 470 كيلومترًا، ويتيح للزوار فرصة مميزة لتتبع خطوات النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وزيارة المواقع التي ارتبطت بتلك الرحلة العظيمة، مؤكدًا أن المشروع يسهم في تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، تجمع بين الأثر الإيماني العميق للهجرة، وتعكس جزءًا من الثقافة الوطنية الأصيلة التي تميز الشعب السعودي.
وأشاد سموه بما تشهده المدينة المنورة، وأنحاء المملكة كافة، من حراكٍ فاعلٍ بفضل الله أولًا ثم بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف المجالات، ومن بينها العناية بالمواقع التاريخية، حيث يُعد مشروع تطوير درب الهجرة، جزءًا من مشروعات تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي، التي تقوم بتنفيذها مختلف الجهات الحكومية لتعكس جزءًا من رسالة المملكة الإنسانية التي تستند فيها إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والثقافة العربية العريقة، والقيم الإنسانية.
وفي ختام كلمته، أثنى الأمير سلمان بن سلطان على الجهود المباركة والتعاون البناء الذي تبذله مختلف الجهات المعنية لإنجاح هذا المشروع، مقدمًا شكره لإمارة منطقة مكة المكرمة، ووزارة السياحة ووزارة الحج والعمرة، وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وبرنامجيّ خدمة ضيوف الرحمن وجودة الحياة، والهيئة العامة للترفيه التي قامت بجهود مميزة في إنجاح هذا المشروع، بالإضافة إلى كل من أسهم في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، يتماشى مع مكانة المملكة، قلب العالم الإسلامي وراعية مقدساته.
إثر ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مشروع درب الهجرة النبوية “على خُطاه” يستعرض خطة تطوير 41 معلمًا تاريخيًا على امتداد 470 كيلومترًا في المسار الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويستعرض المشروع 5 مواضع تثري جوانب من قصص الهجرة ويقدم عروضًا تفاعلية، بالإضافة إلى المنطقة المخصصة لمتحف الهجرة النبوية.
وألقى معالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، كلمة خلال الحفل، قال فيها : ” إن هذه التجربة التي جرى الإعداد لها منذ وقت مبكر تأتي إبرازًا وتعريفًا بتاريخ المملكة وحضاراتها العريقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووفق توجيهاتهما السديدة -رعاهما الله-، تمت تهيئة المواقع التاريخية والتراثية وتطويرها وفقًا لأعلى المعايير العالمية”.
وأشار معاليه إلى أن تعزيز وترسيخ هذا الإرث الحضري والإسلامي، إنجاز يُضاف إلى سلسلة الإنجازات التي يفتخر بها الوطن الغالي، موضحًا أن مشروع درب الهجرة النبوية “على خُطاه” الذي سيتم افتتاحه في نوفمبر المقبل ويستمر لمدة 6 أشهر، تم تحديد أهم المواقع فيه بالعودة إلى المصادر التاريخية المعتمدة بالتعاون مع الجهات الرسمية ذات العلاقة.
وقدّم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز على الدعم الكبير الذي قدمه سموه في سبيل إنجاح هذا المشروع، مثمنًا جهود جميع الجهات الحكومية التي تُعد شريكة في إنجاح هذه التجربة التي ستكون محط أنظار العالم العربي والإسلامي.
عقب ذلك شاهد الحضور عروض طائرات الدرونز التي زينت سماء الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بجوار جبل أحد في المدينة المنورة.
وفي نهاية الحفل رعى سمو أمير منطقة المدينة المنورة مراسم توقيع اتفاقية مشروع درب الهجرة النبوية، حيث وقّعها من جانب الهيئة العامة للترفيه، معالي المستشار تركي آل الشيخ، ومن جانب هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة معالي الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد البليهشي، ومن جانب برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الرئيس التنفيذي للبرنامج المهندس محمد إسماعيل، ومن جانب برنامج جودة الحياة الرئيس التنفيذي خالد البكر، ومن جانب الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، ومن جانب شركة صلة راكان الحارثي.