بعد اعترافها بالدولة الفلسطينية| شكري: أسبانيا تتخذ مواقفها على أسس من المبادئ
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنّ وتيرة اللقاءات التي جمعت بين مصر وإسبانيا خلال الفترة الماضية، دليل على الحرص المتبادل على تعزيز العلاقات والتنسيق المستمر والأرضية الراسخة من العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين.
العلاقات بين مصر وأسبانياوأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسبانيا تُمثل داعم رئيسي للتعايش والعلاقة بين الحضارات والاستعداد لاتخاذ مواقف على أسس من المبادئ، ما مثلته في موقفها إزاء قضايا الشرق الأوسط واعترافها بالدولة الفلسطينية على خلفية حرب غزة وما أتت به من أضرار، والتطلع إلى مستقبل فيه السلام وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمّن شكري هذا الموقف الاخلاقي الذي يعيد الثقة أن هناك مواقف واتساق مع الضمير العالمي وقواعد القانون الدولي، والرغبة في إرساء السلام والاستقرار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس ، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء ال43، إن الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ.
وأكد الرئيس أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير.
وأضاف الرئيس السيسي أن موقفنا منذ اللحظة الأولى كان واضحا بضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين.
وقال الرئيس السيسي: نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم، ونتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل.
وأكد الرئيس السيسي أن التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار، وأن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع.