منذ الإعلانات الأولية التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول نية مصر بناء حاجز جديد على حدودها مع قطاع غزة، ونفى مصدر رفيع المستوى هذه الادعاءات بشكل قاطع. 

هذا ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، حيث نفى المصدر الرفيع المستوى التقارير التي أشارت إلى خطط مصرية لبناء هذا الحاجز.

تأتي هذه النفيات بعدما أعلن المصدر عن انتهاء اجتماع ثلاثي في القاهرة، ضم الوفد الأمني المصري، ووفود من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

وأكد المصدر أن مصر ما زالت تصر على ضرورة انسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، كشرط أساسي لاستئناف تشغيل المعبر مرة أخرى.

المصدر أشار إلى أن الوفد الأمني المصري أكد على مسؤولية إسرائيل الكاملة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثة إلى قطاع غزة. كما أكد تمسك الوفد المصري بضرورة دخول ما لا يقل عن 350 شاحنة يوميًا من المساعدات اللازمة، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية والوقود.

بهذا السياق، تؤكد مصر موقفها الراسخ والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني وتسهيل دخول المساعدات الضرورية إلى قطاع غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لتسوية المشاكل الإنسانية في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر الحدود بناء حاجز رفح حدود قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبحث إمكانية توزيع مساعدات غزة عبر شركة أمن أمريكية

قالت صحيفة يسرائيل هيوم ، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 ، إن وزير الأمن يسرائيل كاتس ، اجتمع بكبار قادة الجيش "لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة .

وذكرت الصحيفة أن الاجتماع عقد مساء أمس الاثنين ودار حول "تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حماس "، وفق قولها.

وطُرح خلال الاجتماع "إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط".

إقرأ/ي أيضا: إسرائيل : لن نسمح بإدخال الغذاء الى غـزة عبر القطاع الخاص

وشارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الإستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون، وفق ذات المصدر.


 

واستعرض كبار قادة الجيش "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة "صابرا وشاتيلا" أخرى.

وبعبارة أخرى "أعرب عن قلقه من أنه إذا قامت الشركة الخاصة التي ستعمل في أحياء غزة بإيذاء سكان غزة عندما يكون الجيش الإسرائيلي في القطاع بالقرب من هناك، فإن العالم سيحمل مسؤولية الحادث إلى الجيش الإسرائيلي"، وفق ذات المصدر.

وبحسب الصحيفة فإن كاتس رفض "هذه الادعاءات، وقال إنه من المستحيل مقارنة شركة أمريكية بالفصائل التي ارتكب المجزرة في صبرا وشاتيلا، ولا مكان للمقارنة بين الحالتين".

كما أعرب توليدانو، ومسؤولون آخرون بالجيش في المناقشة، بينهم رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري عن تخوفه من معضلة أخرى فيما يتعلق بإدخال شركة الأمن الأمريكية الخاصة للتعامل مع المساعدات الإنسانية، وفق ذات المصدر.

وقالت الصحيفة: "هناك صعوبة قانونية أخرى تنشأ عن الخطة وهي أنه إذا قامت إسرائيل بتمويل الشركة الأمريكية التي ستتحمل المسؤولية المدنية في أحياء غزة، فإنها ستعتبر الذراع الطويلة لإسرائيل ويمكن أخذ ذلك في الاعتبار من حيث القانون الدولي".

وأضافت أن "الحل الذي تدرسه إسرائيل الآن للتحايل على الصعوبات بشأن الشركة الأمنية الأمريكية هو محاولة جلب تمويل أجنبي لها من دول أجنبية أو منظمات مساعدات دولية".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • واشنطن ترفض قرار الجنائية ضد نتنياهو وغالانت.. وباريس تتجنب توضيح موقفها
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لخان يونس
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الطبي في انهيار مستمر ويعمل بأقل الإمكانات المتوفرة
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض خطط إسرائيل لإنشاء منطقة عازلة في شمال غزة
  • ضبط 40 طن مواد غذائية و بناء خلال حملات تفتيشية بالشرقية
  • إسرائيل تبحث إمكانية توزيع مساعدات غزة عبر شركة أمن أمريكية
  • إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة
  • “وحدة سهم”.. مصدر خاص يكشف تفاصيل حول “قطاع الطرق” في غزة