#سواليف

استشهد 21 فلسطينيا على الأقل في غارات وقصف إسرائيلي على وسط وجنوبي قطاع غزة فجر اليوم، في حين أعلن الدفاع المدني أن منطقة جباليا لم تعد صالحة للعيش.

وأفاد مراسل الجزيرة أن 10 من الشهداء استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع، وتم نقل جثامينهم مع عدد من المصابين جراء القصف إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وذكر أن 3 مصابين وصلوا إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين قرب مفترق حي مصبح الغربي شمالي مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، كما وقعت إصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عبيد في الحي السعودي غربي مدينة رفح.

مقالات ذات صلة انخفاض أسعار النفط رغم قرار “أوبك+” 2024/06/03

وقد أحصت الأطقم الطبية بمستشفى شهداء الأقصى وصول جثامين 6 شهداء بينهم أطفال وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وضمن التصعيد الإسرائيلي المتواصل في رفح أيضا، أكد مراسل الجزيرة أن شهيدين سقطا في قصف إسرائيلي على منطقة أبو حلاوة شرقي المدينة. وأضاف المراسل أن 5 شهداء آخرين سقطوا وأصيب آخرون، إثر قصف لقوات الاحتلال استهدف تجمعا للفلسطينيين قرب دوار أبو جابر في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

هذا وقد قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة المغراقة وسط قطاع غزة ومناطق شرق خان يونس، كما أغارت مقاتلات الاحتلال على حي تل الهوا غربي غزة، في حين استشهد مواطن برصاص جيش الاحتلال على شاطئ بحر دير البلح وسط القطاع المحاصر، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

وفي مدينة غزة أفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال نسفت مربعات سكنية في محيط الكلية الجامعية في حي الصبرة وشنت غارات على حي الزيتون جنوب المدينة.

وبالمقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صافرات الإنذار دوت في مدينة إيلات وكيبوتس إيلوت جنوب إسرائيل، في حين أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بتلقي بلاغ عن سقوط عدة صواريخ في منطقة حرفيش وبرانيت بالجليل الأعلى المحتل.

تدمير مخيم جباليا

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن منطقة جباليا شمالي قطاع غزة لم تعد صالحة للعيش والسكن.

وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت استهداف جميع مناحي الحياة، وأن ما حصل في المنطقة يكافئ حربا كاملة.

وبعد أيام من انسحاب جيش الاحتلال من مناطق شمال قطاع غزة، ما زالت عمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض مخيم جباليا تتواصل، في حين أعلن رئيس لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة؛ جباليا وبيت حانون منطقتين منكوبتين، نظرا للدمار الذي يفوق الوصف إثر العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 20 يوما.

وأعلن الدفاع المدني اليوم أنه انتشل جثث 70 شهيدا وعددا كبيرا من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على جباليا، مؤكدا أنهم ليسوا مؤهلين للقيام بالعمل الميداني خلال الحرب بسبب النقص الكبير في المعدات والآليات.

وأكد أن عددا كبيرا من جثث الشهداء لا يزال تحت الأنقاض وأنهم يحاولون الوصول إليها لتحديد هويتها.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلّفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الإسرائیلی قصف إسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی حین

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م

الجديد برس|

اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.

وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.

كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.

ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.

تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.

كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.

وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.

بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.

ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.

تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.

ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.

مقالات مشابهة

  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة .. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • المكتب الإعلامي بغزة يحذر من عودة المجاعة وانعدام مياه الشرب وانهيار المنظومة الصحية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  •  ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,453 شهيداً
  • جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • غزة: "الأشغال" والدفاع المدني تطالبان سكان هذه المباني والأبراج بالإخلاء