حزب الله يستهدف مواقع عسكرية وإسرائيل ترد بغارات على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الاثنين استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال، وردا على ذلك تعرضت بلدات عدة في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جبل عداثر بصواريخ موجهة، مما أدى إلى تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في الجليل الأعلى، وأعقب ذلك انفجار صاروخين اعتراضيين إسرائيليين في أجواء بلدة رميش جنوبي لبنان.
من جهتها، رصدت إسرائيل إطلاق 4 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي، واعترضت واحدا منها.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 3 صواريخ أطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة بالجليل الغربي، وتم اعتراض صاروخ رابع.
وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق الصواريخ.
وقالت مراسلة الجزيرة إن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة على جبل الريحان جنوبي لبنان.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتعرض أطراف بلدة محيبيب في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية لقصف مدفعي إسرائيلي، فيما كانت بلدة الخيام تعرضت إلى غارتين فجرا استهدفتا حي وادي العصافير الحدودي جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف لحزب الله في 3 مناطق مختلفة بجنوب لبنان خلال الليلة الماضية.
وأضاف أن طائرات سلاح الجو هاجمت الليلة الماضية منصة صاروخية ومباني عسكرية لحزب الله في الناقورة ومارون الرأس والخيام جنوبي لبنان.
تعرض أطراف بلدة محيبيب في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية لقصف مدفعي إسرائيلي (الفرنسية) توسع رقعة الحربفي غضون ذلك، أنهى الجيش الإسرائيلي تدريبات قال إنها لرفع الجاهزية على الجبهة الشمالية، وتمت في مقرات قيادة تتبع هيئة الأركان العامة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أن التدريب الذي بدأ قبل أيام تضمن سيناريوهات عدة تحاكي توسيع رقعة الحرب على الجبهة الشمالية وحربا متعددة الساحات، وقد حضر التدريبات رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وزير التربية الإسرائيلي حاييم بيتون قوله إن إسرائيل يجب أن تشن حملة عسكرية في الشمال لطرد حزب الله اللبناني وسكان جنوب لبنان إلى ما بعد نهر الليطاني.
وقال وزير الاحتلال الإسرائيلي "أعتقد بإمكانية تحقيق هذه الغاية لأن الوضع في غزة لا يتطلب وجود 3 فرق عسكرية".
من جانب آخر، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس بلدية مستوطنة المطلة قوله إن ترميم الأضرار الناجمة عن الصواريخ التي أطلقت من لبنان على المستوطنات الإسرائيلية سيستغرق سنوات.
كما نقلت عنه قوله إن كثيرا من الإسرائيليين الذين هجّروا من شمال إسرائيلي يتأقلمون على العيش في وسط إسرائيل ولن يعودوا إلى مناطقهم.
وتضامنا مع غزة تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا على طرفي الحدود منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح، معظمهم في الجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف تجمعات لجنود إسرائيليين.. وغارات جديدة على جنوب لبنان
شن حزب الله سلسلة من الهجمات على جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على العدوان المتواصل على لبنان، في حين أقر الاحتلال بإصابة جندي بجروح خطيرة خلال التوغل البري بالأراضي اللبنانية، زاعما قتل اثنين من عناصر حزب الله بعد تسللهم إلى "إسرائيل".
وقال حزب الله، في بيان، إن مقاتليه استهدفوا تجمعا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة مارون الراس بصلية صاروخية، موضحا أن ذلك يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
وأضاف في بيان ثاني، أن مقاتليه استهدفوا أيضا تجمعا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة "دوفيف" بصلية صاروخية ثانية.
في المقابل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جندي جديد بجروح خطيرة خلال عمليات التوغل البري في جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة الجنود الإسرائيليين المصابين خلال الساعات الـ24 الأخيرة في لبنان إلى 10.
وتشير معطيات جيش الاحتلال إلى إصابة 5261 جنديا ومقتل 780 في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وجنوب لبنان منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، بينهم 368 قتيلا بالمعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية برصد الاحتلال 10 صواريخ جرى إطلاقها من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، في حين قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في سعسع ودوفيف ومحيطهما بالجليل الأعلى.
ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى رصد صاروخين اثنين و3 طائرات مسيرة أطلقت باتجاه مستوطنات الشمال وخليج حيفا من لبنان وسوريا وجهة الشرق. وعادة ما يشير الاحتلال بجهة الشرق إلى العراق.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "بعد التنبيهات التي فُعّلت في (مستوطنتي) المطلة وكفر جلعادي، نجح سلاح الجو في اعتراض هدف جوي مشبوه (في إشارة إلى مسيرة) اجتاز الأراضي اللبنانية".
وأضاف "على إثر التنبيهات التي فُعلت في أودية الكرمل وخليج حيفا والمنشية، اعترض سلاح الجو قذيفتين اجتازتا الأراضي اللبنانية"، مشيرا إلى أنه "اعترض خلال الليل طائرة بدون طيار، دخلت أراضي دولة إسرائيل من اتجاه سوريا".
ولفت البيان الإسرائيلي إلى اعتراض مسيرة في جنوب البحر الميت تسللت من جهة الشرق، وذلك بالتزامن مع إعلان المقاومة الإسلامية في العراق عن مهاجمة 3 أهداف إسرائيلية حيوية في الأراضي المحتلة.
في سياق متصل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل اثنين من مقاتلي حزب الله بعد تسللهما إلى الأراضي المحتلة، دون الإشارة إلى تاريخ وقوع الحادثة.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب، إنه "قتل مسلحين من حزب الله يحملان جنسيتين آسيويتين تسللا إلى إسرائيل خلال الحرب".
يأتي ذلك على وقع استمرار مقاتلات الاحتلال الحربية في شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من جنوب لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على أطراف بلدة الخرايب بقضاء صيدا في محافظة الجنوب، بالإضافة إلى استهداف منزل يعود إلى آل فقيه في بلدة كفر تبنيت بالنبطية، ما أدى إلى تدميره.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.