سول: كوريا الجنوبية وإفريقيا شريكتان من أجل الحاضر والمستقبل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد وزير خارجية كوريا الجنوبية جو تيه-يول، أن بلاده وأفريقيا شريكتان من أجل الحاضر والمستقبل، واصفا أفريقيا بأنها منطقة ذات إمكانات نمو كبيرة.
رئيس كوريا الجنوبية يعقد 10 اجتماعات مع زعماء أفارقة اليوم كوريا الجنوبية: الشرطة تتلقى 500 بلاغ بشأن بالونات القمامة القادمة من بيونج يانج
وقال يول، في كلمته خلال اجتماع بين وزراء خارجية كوريا الجنوبية وأكثر من 40 دولة أفريقية لمناقشة سبل التعاون، قبل قمة القادة المقرر عقدها يومي غدا وبعد غد، إن كوريا الجنوبية وأفريقيا شريكتان يمكنهما التواصل بصدق وتبادل الخبرات والدروس القيمة، لأنه ليس بيننا تاريخ من الاستعمار والاستعباد، موضحا أن سول تغلبت على دمار الحرب وحققت التصنيع والتحول الديمقراطي في فترة زمنية قصيرة.
ترأس الاجتماع، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الكوري "جو تيه-يول" ونظيره الموريتاني "محمد سالم ولد مرزوق"، وهو الرئيس الدوري الحالي للاتحاد الأفريقي والمشارك في استضافة القمة.
وعقدت جلسات توقيع منفصلة خلال اجتماع وزراء الخارجية، حيث وقع وزير الخارجية الكوري على عدد من الاتفاقيات مع دول مثل المغرب وموزمبيق وزيمبابوي والكاميرون، بشأن أحكام المساعدات الإنمائية والإعفاءات من تأشيرات الدخول وغيرها من الأمور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية افريقيا أجل الحاضر المستقبل کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد
وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.
وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.
كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.
واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.
وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال». ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.
وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.
وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات