«الشؤون الإسلامية» تطلق 191 فرصة تطوعية في منافذ المنطقة الشرقية لخدمة الحجاج
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
استهلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في المنطقة الشرقية وبالتعاون مع جمعية هداية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر، أعمالها اليوم في منفذ جسر الملك فهد بتقديم الورود على جميع العاملين في الجهات الحكومية المشاركة في موسم الحج في المنفذ مع مملكة البحرين الشقيقة.
جاءت هذه الخطوة تقديرًا للجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في المنفذ ضمن استعداداتهم لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وتحقيقًا لمبدأ التكامل والتعاون بين الجهات.
وفي إطار الجهود التطوعية، أعلن قسم التطوع بإدارة الجمعيات الخيرية والمؤسسة الأهلية بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية عن توفير 191 فرصة تطوعية خلال فترة الحج في منافذ المنطقة الخمسة: منفذ الرقعي، ومنفذ سلوى، ومنفذ جسر الملك فهد، ومنفذ البطحاء، ومنفذ الربع الخالي. تتنوع هذه الفرص بين التنظيم والتوزيع والدعوة والاستقبال والتوديع، ويشارك فيها 6 متطوعين يوميًا في كل منفذ، بإجمالي 600 متطوع على مدار 20 يومًا، مما يسهم في تحقيق 1800 ساعة تطوعية، حيث يعمل كل متطوع 3 ساعات يوميًا.
شملت المواد التي تم توزيعها: كروت إلكترونية، مظلات شمسية، حقائب، ماء، كتيبات، وورود. تهدف خطة التطوع إلى تحقيق إعداد إجمالية تسهم في تحقيق عائد اقتصادي يزيد عن 90 ألف ريال. وقد تم حتى الآن استقبال الحجاج والزائرين وتوزيع الهدايا عليهم، تعزيزًا لروح الضيافة والتكافل بين العاملين والمتطوعين والحجاج.
وتأتي هذه الجهود بدعم ومتابعة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي حرص كل الحرص على تقديم كل ما من شأنه ظهور الوزارة بصورة متميزة تحقيقاً لتطلعات ورؤى القيادة الحكيمة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المصريين: المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر
أدان الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بأشد العبارات الدعوات الخطيرة التي أطلقتها منظمات استيطانية متطرفة في إسرائيل، والتي تدعو بشكل علني وصادم إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، معتبرًا تلك التصريحات تحريضًا مباشرًا على ارتكاب جرائم إرهابية ذات طابع ديني خطير يهدد السلام في المنطقة والعالم.
وأكد ”هارون“، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الدعوات لا يمكن أن تُفهم إلا على أنها تصعيد مروع في السياسات العدائية تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومحاولة يائسة لتغيير الواقع الديني والتاريخي في مدينة القدس، داعيًا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورًا لوقف هذا الانفلات المتطرف قبل أن ينفجر الموقف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وقال أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إن التحريض على تدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة ليس مجرد تجاوز سياسي، بل هو إرهاب ديني منظم تمارسه جماعات تتغذى على الكراهية والتطرف، ومثل هذه الدعوات تمثل إعلانًا صريحًا للحرب الدينية، وهي جريمة دولية تستوجب المحاسبة والعقاب من جميع الجهات القانونية والحقوقية الدولية.
وشدّد على أن المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هو خط أحمر، لا يمكن تجاوزه دون أن تكون له تبعات وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، موضحًا أن القدس ليست مجرد مدينة تحت الاحتلال، بل هي قلب عقائدي وروحي لملايين البشر، وأي مساس بها هو استفزاز متعمد لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
ودعا الدكتور ”هارون“ جميع القوى السياسية في العالم العربي، وكذلك المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، إلى التحرك الفوري عبر القنوات الدبلوماسية والمؤسسات الأممية، وعلى رأسها مجلس الأمن، لوقف التحريض المستمر الذي تمارسه تلك المنظمات الاستيطانية المتطرفة، والذي من شأنه إشعال فتيل الفوضى والتوتر في الشرق الأوسط.
وطالب القيادي بحزب ”المصريين“ المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته القانونية والسياسية تجاه هذه الجماعات التي تتحرك بحرية داخل المجتمع الإسرائيلي، وتنشر خطاب الكراهية والتحريض دون رادع، مؤكدًا أنه إذا لم يتم كبح جماح هذه النزعات العدوانية، فإن المنطقة بأسرها ستكون أمام كارثة محققة.
واختتم الدكتور محمد هارون بالتأكيد على أن مصر قيادة وشعبًا ستظل مدافعة بكل قوة عن القدس ومقدساتها، ولن تسمح بتمرير مخططات التهويد أو التعدي على قدسية المكان والإنسان الفلسطيني، مشددًا على أن الأمة العربية والإسلامية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتوحيد جهودها للدفاع عن الأرض والعقيدة والتاريخ.