وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاق بين الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة باريس 1
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع اتفاق تعاون بين الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون الفرنسية؛ لإطلاق برامج جديدة في إدارة الفنادق، والمنشآت السياحية، وإدارة السياحة التراثية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة..
جاء ذلك بحضور البروفيسور كريستين نياو ليدوك، رئيسة جامعة باريس 1 بانتيون سوربون، والبروفيسور دوني داربي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، ورافائيل مارتين دي لاغارد، القائم بأعمال السفير الفرنسي بالقاهرة، وديفيد سادولي، المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من الشخصيات العامة.
وينص الاتفاق على تقديم برنامج البكالوريوس المهني في إدارة الفنادق والمنشآت السياحية ويمنح درجة بكالوريوس دولية من جامعة باريس 1 بانتيون سوربون في 3 سنوات، حيث تعتبر المرة الأولى التي يتم فيها توطين البرنامج في مصر والشرق الأوسط، ويعتمد هذا البرنامج على الدمج ما بين الدراسة النظرية والعملية، من خلال خبراء في المجال العملي من الأساتذة المصريين والفرنسيين بالتعاون مع كُبرى سلاسل الفنادق العالمية في مصر.
ويتم تسجيل الطلاب في برنامج شامل مصمم لتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للتميز في صناعة الفنادق والمنشآت السياحية العالمية، وفي نهاية البرنامج سيحصل الخريجون على درجة البكالوريوس الدولية من جامعة باريس 1 بانتيون سوربون، وستُتاح لهم العديد من فرص العمل داخليًا وإقليميًا وفي الدول الأوروبية وبمختلف دول العالم.
كما ينص الاتفاق على أن يستفيد طلاب برنامج الماجستير في إدارة التراث السياحي والثقافي، الذي تًقدمه جامعة باريس 1 بانتيون سوربون، من خبرة الأساتذة المصريين والفرنسيين، حيث يُركز هذا البرنامج على السياحة المسؤولة، من خلال دمج مبادئ إدارة التراث الثقافي مع ممارسات السياحة الحديثة، وذلك بالتعاون بين المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO)، الذي يعُد أول مركز بحثي عن مصر القديمة، كما يوفر هذا البرنامج الذي يستمر لمدة عامين فهمًا عميقًا لتطوير السياحة المُستدامة والحفاظ على التراث، مُعززًا بالسياق الأثري والتاريخي الغني لمصر، وفي نهاية البرنامج سيحصل الطلاب على درجة الماجستير الدولية من جامعة باريس 1 بانتيون سوربون.
وزير التعليم العالي يشيد بجهود الجامعة الفرنسية بالقاهرةوأشاد وزير التعليم العالي بجهود الجامعة الفرنسية بالقاهرة في الارتقاء بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى دورها المحوري في تقديم برامج علمية مُتميزة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، معربًا عن سعادته بتوقيع اتفاق التعاون بين الجامعتين، مؤكدًا على أهمية هذا التعاون في منح الطلاب بالجامعة الفرنسية درجة البكالوريوس المهني في إدارة الفنادق والمنشآت السياحية، بالإضافة إلى درجة الماجستير في إدارة التراث السياحي والثقافي، مشيرًا إلى أهمية هذه البرامج في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتفوق في سوق العمل التنافسي اليوم، بالإضافة إلى أهميتها في الحفاظ على تراثنا الثقافي.
وثمن وزير التعليم العالي افتتاح الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، مؤكدًا أنه يُمثل خُطوة هامة تُجسد التزام الدولة بالنهوض بالتعليم العالي وتعزيز التميز الأكاديمي، كما أنه إضافة مُتميزة للمنظومة التعليمية في مصر، حيث يتميز الحرم الجامعي بتصميمه العصري وإمكانياته المتطورة التي تُتيح للطلاب بيئة تعليمية مُحفزة على الإبداع والابتكار، كما سيُساهم الحرم الجديد في زيادة سعة الجامعة واستيعاب المزيد من الطلاب من مصر وخارجها في ظل توفير بيئة تعليمية حديثة، وبرامج أكاديمية مُتميزة، بالإضافة إلى توفير فرصًا بحثية للطلاب، وذلك من خلال مراكز الأبحاث المُتخصصة الموجودة في الجامعة.
وفي ختام كلمته، أكد وزير التعليم العالي دور الجامعة الفرنسية في تخريج جيل من الشباب مؤهلين ليس لسوق العمل المحلي فحسب، بل ليكونوا قادرين على المنافسة على المستوى الدولي أيضًا.
وأعرب البروفيسور دونى داربي، عن سعادته بتوقيع اتفاق تعاون بين الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يشكل خُطوة هامة في المجال الأكاديمي؛ لتوفير تعليم عالي الجودة يتوافق مع المعايير الدولية، مؤكدًا أن البرامج العلمية التي سوف تمنحها الجامعة الفرنسية في مصر؛ ستُعزز المكانة الأكاديمية للجامعة، كما ستُساهم في تطوير قطاعات الفنادق والمنشآت السياحية في مصر وخارجها.
كما ثمنت البروفيسور كريستين نياو ليدوك، التعاون مع الجامعة الفرنسية في مصر؛ الذي يعكس الرؤية المشتركة بين الجامعة الفرنسية في مصر وباريس 1 بانتيون سوربون لتعزيز التميز التعليمي والتعاون الدولي، مشيرًة إلى أنه من خلال تقديم برامج مُبتكرة في مجال إدارة الفنادق، والمنشآت السياحية، وإدارة السياحة التراثية، وستوفر لطلاب الجامعة الفرنسية في مصر فرصًا مميزة لفهم الجوانب النظرية والعملية لإدارة السياحة والتراث الثقافي، مما يؤهل خريجيها للحصول فرص عمل مُستقبلية ناجحة في هذه المجالات.
شهد الفعاليات من الجانب المصري، الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ماهر مصباح أمين المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحكومة الذكية.
جدير بالذكر أن الجامعة الفرنسية في مصر تُعتبر صرحًا أكاديميًا غير هادف للربح، وقد تأسست عام 2002، وحظيت بدعم حكومي قوي من خلال اتفاقية رسمية في عام 2019، حيث تُجسّد الجامعة هذا التعاون المُثمر بين مصر وفرنسا، لتُتيح للطلاب المصريين والعرب فرصة استثنائية للحصول على تعليم جامعي فرنسي رفيع المستوى داخل مصر.
كما أن جامعة باريس 1 بانتيون سوربون تُعد واحدة من أعرق الجامعات في فرنسا فقد أسسها روبرت دي سوربون في القرن الثالث عشر مع مشروع متعدد التخصصات، وهي أكبر جامعة في منطقة باريس وواحدة من أكبر الجامعات في العالم، وتشتهر بتميزها البحثي والتدريس، كما أن الجامعة رائدة في التبادل الدولي والتعاون البحثي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور الجامعة الفرنسية جامعة باريس الفنادق والمنشآت السیاحیة وزیر التعلیم العالی إدارة الفنادق فی إدارة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي لضمان جودة التعليم
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المؤتمر الدولي السابع، الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي يقام هذا العام تحت شعار "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي “.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مُمثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ومحمد جُبران وزير القوى العاملة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نادية بدراوي رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور مايكل ك. ج. ميليغان الرئيس التنفيذي لهيئة الاعتماد (ABET) من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دوغلاس بلاك ستوك، رئيس الرابطة الأوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي (ENQA)، والدكتور محمد عمارة رئيس الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد للتعليم الفني.
القومى للبحوث يحصد المركز الثالث كأفضل جهة ضمن 100 تجمع علمى وتكنولوجى عالميا الأول إفريقيا.. مصر تتقدم في نتائج مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024 حصول معهد بحوث الإلكترونيات على شهادة اعتماد الجودة ISO/IEC تفاصيل إعادة تشكيل لجان قطاع التعليم العالي وتحديث القوانين المنظمة التعليم العالي تطلق نموذج إبداء الرغبة للدفعة الثانية من برنامج "رواد وعلماء مصر" الأعلى للجامعات الخاصة يعلن إضافة فصل دراسي شتوي في حالة الضرورة مد فترة صلاحية شهادة الثانوية العامة إلى 5 سنوات للتقديم في الجامعات الخاصة تعاون مع بريطانيا فى دعم حصول أساتذة الجامعات على الزمالات العالمية البحث العلمي تعلن تفاصيل مشروع تشبيك المراكز البحثية العلمية العربية تشمل الطب والهندسة.. ننشر تفاصيل السنة التأسيسية والمحتوى العلمي المقرر للطلاب وموعد التطبيقفي مُستهلّ كلمته أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالمُشاركة في أعمال المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مُوضحًا أن المؤتمر يأتي للمرة السابعة على التوالي؛ لمُناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بجودة التعليم المصري بجميع مراحله، وقضايا تدويل التعليم، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين التعليم وضمان جودته، مُشيدًا بجهود هيئة ضمان الجودة في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي، وهو توجه مُهم يحتاج إلى إعادة تشكيل منظومة التعليم العالي في مصر، من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، بِما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
وأوضح الوزير أن السعي لتحقيق نواتج تعليم وتعلُم ذات جودة وتنافُسية عالية، استلزم تحديث نُظم العمل والمناهج الدراسية في العديد من التخصصات التقليدية، والانتقال نحو جامعات الجيل الرابع التي تُركز على ربط البحث العلمي بحاجات المجتمع وحل مشكلاته، مُشيرًا إلى ما شهدته السنوات الثلاثة الماضية من زيادة مُستمرة في عدد برامج الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث وصل عددها الآن إلى 96 كلية للذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب الآلي، تتنوع مَساراتها ما بين تعليم حكومي وخاص وأهلي وجامعات تكنولوجية، ضمن رحاب أكثر من 115 جامعة مصرية، حيث بلغ عدد الطلاب المُلتحقين بهذه البرامج 110 ألف طالب وطالبة بزيادة 40% عن العام الماضي.
وخلال كلمته أكد الوزير سعيه الدائم لتحقيق مُستويات عالمية في جودة التعليم، من خلال تبني مبدأ "التخصُصات المُتداخلة والبرامج البينية" لإعداد خريجين مُؤهلين لسوق العمل، مُشيرًا إلى أهمية جودة التعليم بِما يتماشى مع معايير هيئة ضمان الجودة والاعتماد المصرية، مُتوجهًا بالشكر إلى جميع العاملين في هيئة ضمان الجودة والاعتماد على جهودهم الكبيرة في اعتماد المُؤسسات والبرامج الأكاديمية في الجامعات المصرية، وكذلك اعتماد المعاهد العليا الخاصة.
وأضاف عاشور، أنه انطلاقًا من تعزيز الاعتماد الدولي لعدد من البرامج الأكاديمية بالجامعات المصرية، تم خلال شهر سبتمبر من العام الجاري، توقيع مُذكرات تفاهم لإنشاء مكاتب لثلاث جهات اعتماد دولية في مصر، تُغطي مجالات العلوم الطبية، والعمارة والفنون، وكذلك قطاع التجارة والاقتصاد، بهدف تأهيل البرامج ذات الصلة للحصول على الاعتماد الدولي بعد اعتمادها محليًا.
ومن جانبه أعلن الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن إنشاء قطاعين جديدين للهيئة هما قطاع اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية والإطار الوطني للمؤهلات، لافتًا إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات بدأ منذ عشر سنوات، ولكن بدأ تفعيل عمله من خلال منصة تم إدراج 800 مؤهل علمي بها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الآراء والخبرات والمُمارسات والتجارب المُختلفة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال جودة التعليم؛ يِما يُسهم في تحسين فاعلية تقييم المُؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية وبناء الثقة في المُخرجات التعليمية على المُستوى الوطني والإقليمي والدولي،
ولفت إلى تزامن المؤتمر مع احتفال أفريقيا بالعام الجاري 2024 باعتباره عام التعليم، وسيقوم المُشاركون من جميع أنحاء القارة بعرض ومُناقشة سُبل التعاون عبر القارة في مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد، من خلال المُبادرات القائمة من أجل مُواءمة معايير ضمان الجودة (HAQAA3)، والإطار الأفريقي للمؤهلات (ACQF)، وإنشاء المؤسسة الأفريقية (PAQAA) لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأشار الدكتور عشماوي إلى أهمية هذا المؤتمر والذي يتيح للمُشاركين الفُرص لطرح مُبادرات جديدة لتسهيل التنقل بين المسارات التعليمية المُختلفة، وإتاحة آليات لانتقال الخريجين عبر الحدود على المستوى الإقليمي والدولي؛ من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب في ظل الجمهورية الجديدة والاتساق مع رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أنه يعد فرصة طيبة لرصد واقع الجودة في مؤسساتنا التعليمية واستشراق المستقبل وتحديد الأهداف التي نسعى لتحقيقها والمسارات المطلوب اتباعها.
وأضاف أن هذا المؤتمر سيُساعد بدوره على التفاعل مع الخُبراء الدوليين حول التوجهات الجديدة في التعليم، مع رسم السياسة المُستقبلية لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات ضمان الجودة، إضافة إلى الاطلاع على أفضل المُمارسات في مجال ضمان جودة التعليم، والتواصل مع المُتخصصين في ضمان جودة التعليم، عِلاوة على حضور ورش عمل عملية وثرية بالمحتوى، فضلًا عن بناء الشراكات الإقليمية والدولية، والتعريف بمعايير الاعتماد الجديدة للتعليم قبل الجامعي والتعليم العالي وإطلاق الإطار الوطني للمؤهلات المصرية.
تأتي النسخة السابعة من المؤتمر هذا العام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، بُمشاركة ما يقرب من 1000 مُتخصص من مُمَثلي جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف من الخُبراء الدوليين، ومُمثلين لهيئات ضمان الجودة العربية والأفريقية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، حيث تستهدف الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، جلب أكبر عدد من المُنظمات والخُبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين على العملية التعليمية، سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي؛ لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وتعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم والتطوير المهني.
ويأتي المؤتمر انطلاقًا من مُواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، والدور المنوط بالهيئة لضمان جودة المُخرجات التعليمية، وتعزيز الثقة بين المُخرجات على الصعيدين القومي والدولي، وإسهامًا في تحقيق رؤية مصر 2030، كَشريك محوري في تطوير التعليم بمصر ورائد لضمان جودته.
جدير بالذكر أن المؤتمر هذا العام ينظم بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو إنجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومُبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الأفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوربية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.