المكسيك تختار أول سيدة رئيسة لها في بلد تُقتل فيه 10 نساء يوميا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وحققت رئيسة بلدية مكسيكو سابقا 58 إلى 60 بالمئة من الأصوات، متقدمة بأشواط على منافستها مرشحة المعارضة سوتشيتل غالفيز التي يقدر أنها حصلت على 26 إلى 28 بالمئة من الأصوات في هذا الاقتراع الذي يقام بدورة واحدة على ما قالت رئيسة المعهد "غوادلوبيه تاداي".
وحصل المرشح الوسطي خورخي ألفاريس ماينيس على 9 إلى 10 بالمئة من الأصوات.
وقُتل شخصان في هجومين على مركزَي تصويت، الأحد. ووقع الهجومان في منطقتين بولاية بويبلا وسط البلاد، وفق مصدر أمني محلّي. وسبق أن قُتل مرشح للانتخابات المحلّية في الولاية نفسها، الجمعة. وقُتل مرشح آخر ليلا قبل ساعات قليلة من افتتاح مراكز الاقتراع في الغرب، بحسب النيابة.
واغتيل 25 مرشحا على الأقل خلال الحملة الانتخابية، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس حتى السبت. وخلال ثلاثة أشهر من الحملات الانتخابية، كانت رئيسة بلدية العاصمة السابقة، مرشحة حركة التجديد الوطني (مورينا)، تتقدم بانتظام على منافستها من يمين الوسط سوتشيتل غالفيز، بمتوسط 17 نقطة.
وكشفت شينباوم أنها لم تصوت لنفسها في الانتخابات الرئاسية، بل لواحدة من رواد اليسار المكسيكي إيفيجينيا مارتينيز (93 عاما) تقديرا لنضالها. "زمن النساء" أكدت كليمنسيا هيرنانديز، وهي ربة منزل تبلغ 55 عاماً أن "تولي امرأة الرئاسة سيمثل تحولاً، ولنأمل أنها ستفعل المزيد من أجل هذا البلد".
وأضافت: "هنا العنف ضد المرأة موجود بنسبة 100 بالمئة". إضافة إلى الانتخابات الرئاسية، فقد دُعي المقترعون إلى تجديد الكونغرس ومجلس الشيوخ واختيار حكّام في تسعٍ من أصل 32 ولاية واختيار رؤساء بلديات. وفي المجموع، تشمل الانتخابات 20 ألف مقعد.
وكانت شينباوم خاطبت المكسيكيات خلال تجمع اختتمت فيه حملتها الانتخابية في مكسيكو وقالت: "إنه زمن النساء والتغيير. ذلك يعني العيش من دون خوف والتحرر من العنف".
وتفيد هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بأنه في كل يوم يُقتل ما معدله تسع إلى عشر نساء في المكسيك. من جهتها، تندد غالفيز وهي من عائلة متواضعة ووالدها من السكان الأصليين ورئيسة شركة، بفشل السياسة الأمنية للحكومة المنتهية ولايتها، متحدّثة عن "مقتل 186 ألف شخص وفقدان 50 ألفا" منذ 2018.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض نساء يكشف عن تطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم
أعلن الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس، أن الأورام التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثى تُكتشف عادة في مراحل متأخرة، نظرًا لوجود صعوبات في طرق تشخيصها وعلاجها، مما يجعل الوقاية أفضل وسيلة لتقليل المخاطر.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير،
وأشار أبو سعدة، إلى أن "فيروس.. أتش بى ڤي.. الورم الحليمي البشري" يُعد السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم، وينتقل من خلال العلاقة الزوجية.
وأوضح أن الجسم عادة ما يتعامل مع الفيروس بالمناعة الذاتية، حيث يتم الشفاء من معظم الحالات دون تدخل طبي. ولكن في 10% من الحالات، يبقى الفيروس كامنًا داخل الخلايا ويؤدي مع الوقت إلى تغيرات خلوية تسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم خلال 10 إلى 20 سنة.
وأكد أبو سعدة أن الوقاية من هذا الفيروس تؤدي إلى الوقاية من سرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى وجود تطعيم خاص يستخدم للوقاية، يُعطى من سن 12 إلى 15 عامًا وحتى 25 عامًا.
وأوضح أن التطعيم يجب أن يُؤخذ قبل بدء العلاقات الزوجية، وأن هناك ثلاثة أنواع من التطعيمات: تطعيم يقي من نوعين من الفيروسات، وآخر يقي من أربعة أنواع، والثالث يقي من تسعة أنواع. وأشار إلى أن جميع الأنواع الثلاثة تقي من أهم نوعين، 16 و18، اللذين يؤديان إلى سرطان عنق الرحم.
وفي مصر، يتوفر التطعيم الذي يقي من أربعة أنواع من الفيروسات، وهو ليس بديلاً عن المسح السنوي لعنق الرحم، الذي يُعد ضروريًا لاكتشاف أي تغيرات خلوية مبكرًا والتعامل معها بشكل سريع.
وعلى صعيد آخر أشارت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام إلى أن التقدم العلمى الكبير في مجال التشخيص والتحليل الباثولوجى والبايولوجى أتاح للأطباء المعالجين فرصة عظيمة لتفصيل العلاج لكل مريضة على حدة مما يزيد فرص الشفاء، وأن معرفة الجينات والمستقبلات على الخلية لكل سيدة مصابة بأورام الثدى أو أورام الجهاز التناسلى مهم جدا لمعالجاتها بالمضادات المناسبة لها، لافتة إلى أن طرق العلاج تقدمت ونسب الشفاء ارتفعت بشكل ملحوظ، وخاصة في مجال أورام الثدى.
وأضافت أن السيدات التي تحمل جينات براكا 1 و2 لديهم فرصة لتناول الأدوية المضادة لتلك الجينات في المراحل الأولى من أورام الثدى ونسبة الشفاء في المراحل الأولى للأورام ثلاثى السلبية أصبحت تصل إلى 70٪ وهو خبر سار للسيدات صغيرة السن، كما أن في حالات الانتشار مثل ظهور بؤر في الكبد أو الرئة ممكن استخدام العلاجات الموجهة ضد "بارب" بعد إجراء تحليل براكا 1و 2.
واشارت الى ضرورة الاهتمام بالتوعية بالجينات براكه ١، ٢ حيث يجب على اخوات السيدات المصابات بأورام الثدى ان يتأكدوا من وجود تلك الجينات الوراثية، وذلك بتحليل من الغشاء المخاطى من الفم، او من خلال عينة دم للتأكد من خلوهم منها.