مستشار السوداني يكشف حجم السيولة النقدية.. هل لها علاقة بتأخر الرواتب؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
نفى مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الانباء التي تشير الى أن تأخر الرواتب سببه نقص في الكتلة النقدية بالبلاد.
وتداولت وسائل الاعلام في الاسابيع الأخيرة تصريحات لنواب وخبراء، رأوا ان العراق ليست لديه السيولة الكافية لتأمين الرواتب للموظفين والمتقاعدين والمستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية.
وعزوا تصريحاتهم الى مضاربة التجار وبعض المسؤولين بالعملة، وتهريب الدولار خارج البلد، والتي جعلت من الكتلة النقدية تفقد توازنها، مما أدى الى طبع النقود من اجل إعادة التوازن.
"السيولة المالية تغطي الرواتب"
وقال مظهر محمد صالح إن "موضوع تأخر الرواتب لا علاقة له بالأنباء التي تشير الى وجود نقص في السيولة المالية اطلاقاً".
وأوضح أن "سبب تأخر الرواتب، اذا حصل، هو الاجراءات المحاسبية والتدقيقية، اي البيروقراطية المحاسبية، وما يقال غير ذلك ليس صحيحاً وبدعة".
مظهر محمد صالح، أكد أن "البنك المركزي العراقي لديه القدرة على اصدار النقدي بأسهل ما يكون"، مبيناً أن "الدوائر والوزارات والمؤسسات تقدم ميزان مراجعة كل شهر من حيث المصروفات المقرة في قواعد الموازنة، وقد يحصل بها نقصان وليست زيادة".
ونوّه المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي الى أن "هنالك الف وحدة صرف بين وزارات ودوائر يقدمون ميزان المراجعة، ويبين الموقف المالي الذي يتطلب تغذية، ويذهب الى دائرة المحاسبات العامة للتدقيق".
"لا نملك نظاماً الكترونياً، لكن بدأ العمل به مؤخراً، واذا بدأ العمل به لا نحتاج الى التعاملات الورقية، وسيقوم هذا النظام الالكتروني بحل العديد من المشاكل في هذا الجانب"، وفقاً لمظهر محمد صالح.
"100 تريليون دينار حجم الكتل النقدية"
أما بخصوص حجم الكتلة النقدية في العراق، أشار مظهر محمد صالح الى أن "السيولة في التداول خارج البنك المركزي سواء في المصارف او الافراد تقريباً اقل من 100 تريليون دينار، وما يوجد في البنك المركزي نحو 25% من هذه السيولة وفق التقديرات".
يشار الى أن وزارة النفط ترفد البنك المركزي العراقي بالايرادات المالية الشهرية من صادرات الخام بعملة الدولار الأميركي ليبيعها البنك بدوره داخل السوق بالعملة المحلية، وبعدها يحولها الى وزارة المالية الاتحادية لكي تقوم بتمويل الرواتب الشهرية.
مؤخراً، ذكر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في مؤتمر صحفي، أنه اتخذ قرارات بزيادة المخصصات للرواتب الدنيا، مؤكداً تعديل قرارات تخص سلم الرواتب في وقت لاحق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مظهر محمد صالح البنک المرکزی الى أن
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأردني يطلق جائزة لطلاب الجامعات .. تفاصيل
#سواليف
أعلن محافظ #البنك_المركزي الأردني، رئيس هيئة مديري #صندوق_الحسين_للإبداع والتفوق الدكتور عادل الشركس، إطلاق #جائزة صندوق الحسين لمشاريع التخرج في #الجامعات_الأردنية (انطلق)، لتحفيز الشباب الأردني على تقديم أفكار ابتكارية وحلول لمشكلات وتحديات تواجه المملكة في السنوات المقبلة.
وقال الشركس خلال حفل الإطلاق الذي حضره ممثلون عن جامعات أردنية، إن فكرة الجائزة جاءت إيمانا بدور الشباب الفاعل في بناء المجتمع ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، بهدف توجيههم نحو إيجاد حلول لتحديات المجتمع المحلي، وإتاحة الفرص أمام الطلاب لصقل مهاراتهم وتوسيع آفاقهم وتطوير أفكارهم لتصبح مشاريع ناشئة قادرة على إحداث تغيير إيجابي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وأعرب عن أمله بأن تعزز الجائزة العلاقة بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، وأن تثمر عن مشاريع ابتكارية في مختلف مجالاتها تزود الاقتصاد الأردني بشباب مبدع مساهم في تحريك عجلة الاقتصاد.
مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي بارز: عملياتنا في غزة باتت تشبه حرب فيتنام 2025/01/08ودعا رؤساء الجامعات الأردنية إلى إيجاد آليات للتعاون مع إدارة الصندوق، لدعم فكرة الجائزة في الكليات المستهدفة والطلبة المقبلين على التخرج، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الجائزة.
بدوره، قال مدير عام الصندوق الدكتور علي ياغي، إنه تم اختيار مجالات الجائزة بناء على تحليل شامل لخطة التحديث الاقتصادي، التي تركز على الأولويات التي نحتاج العمل عليها لتحقيق الأهداف الوطنية وأبرزها النمو الاقتصادي المستدام، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الأردني وتعزيز الريادة والابتكار.
وبين أن الجائزة تشمل مجالات تقنيات الطاقة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والعلوم والخدمات الصحية والاستدامة البيئية والتخطيط والبنى التحتية والزراعة والأمن الغذائي.
وحول مسار الجائزة، قال ياغي إن الطلبة الراغبين بمشاركة مشاريعهم ضمن الجائزة سيتقدمون من خلال جامعاتهم، حيث ستجري كل جامعة تقييما أوليا للتأكد من مطابقة المشاريع لشروط الجائزة.
وأوضح أن كل جامعة سترشح للصندوق أفضل 10 مشاريع من جميع المجالات لتدخل ضمن عملية الفرز الأولي لأفضل المشاريع، ليصار إلى عرضها وتحكيمها ضمن معرض وطني للمشاريع المرشحة للفوز ثم إعلان وتكريم الفائزين من الطلبة والمشرفين.
وفيما يتصل بلجان التحكيم، قال ياغي إن الصندوق يحرص على أن يكون ضمن اللجان خبراء من القطاع الخاص، كل حسب مجاله، إلى جانب عدد من الأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية، كاشفا أن الصندوق يعتزم التعاون مع شركات عالمية رائدة في مجال دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم، عبر شراكات رسمية سيتم الإعلان عنها لاحقا.
ودعا الصناديق العاملة في المملكة وحاضنات الأعمال الداعمة للريادة والابتكار، إلى التعاون مع الصندوق في تنفيذ البرامج التي يطبقها سواء في الجامعات أم في المدارس.
بدورهم، أكد رؤساء جامعات وممثلوها خلال اللقاء، أهمية الجائزة في تعزيز البحث والتطوير وربطه بالتحديات الوطنية واحتياجات سوق العمل، مثمنين جهود الصندوق لدعم الطلبة وتشبيك الفائزين منهم مع شركات عالمية تضيف لهم خبرات ومهارات في تسويق مشاريعهم وتعريف المستثمرين فيها.
يذكر أن صندوق الحسين للإبداع والتفوق، يعد أحد أذرع المسؤولية المجتمعية للقطاع المصرفي الأردني، ويعمل على تشجيع الإبداع والتميز في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والاقتصادية.