«سعود الطبية»: اتباع بعض الإرشادات قد يقلل احتمال الإصابة بـ«القرحة الهضمية»
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكدت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول على أهمية اتباع بعض الإرشادات التي قد تقلل من احتمالية الإصابة بالقرحة الهضمية، تتمثل أبرزها في الحماية من العدوى؛ لأن طريقة انتشار عدوى البكتيريا الملوية البوابية غير واضحة؛ ولكن هناك بعض الأدلة على أنها قد تنتقل من شخصٍ لآخر أو عن طريق الطعام والماء وغسل الأيدي بشكلٍ متكرر بالماء والصابون وتناول الأطعمة المطهية بشكل كامل، إلى جانب استخدام مسكنات الألم بحذر وتحت إشراف طبي؛ لأن تناولها بانتظام تزيد من احتمال الإصابة بالقرحة الهضمية، فاتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل خطر الإصابة بمشاكل في المعدة على سبيل المثال تناول الأدوية مع وجبات الطعام .
وأوضح استشاري الجهاز الهضمي د.إبراهيم الرزوق أن القرحة الهضمية عبارة عن قرح مفتوحة تصيب الغشاء المبطن للمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة وأكثر الأعراض شيوعًا للقرحة الهضمية هي الشعور بألم في المعدة .
وأضاف د.الزروق بالقول: تسبب قُرَح المعدة ثغرة "ثقب" في جدار المعدة أو الأمعاء الدقيقة، ما يعرض لخطر العدوى الشديدة في تجويف البطن "التهاب الصفاق" والانسداد، لذا فقد تمنع قُرَح المعدة مرور الطعام خلال السبيل الهضمي مما يسبب شعور بالامتلاء بسهولة والقيء وفقدان الوزن من خلال التورم من الالتهاب أو من خلال التندب، وفي حالات قليلة سرطان المعدة حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالملوية البوابية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة.
وأشار إلى أن هناك عدد من الأعراض تشتمل على ألم حارق بالمعدة و عدم تحمل تناول الأطعمه وقد يخف الألم مع تناول الأطعمه والشعور بالامتلاء أو الانتفاخ أو التجشؤ وقد يصاحبه غثيان وحرقة المعدة .
وشدد د.الزروق على ضرورة الحذر من المضاعفات حال ترك قُرَح المعدة من دون علاج حيث أنه قد يؤدي إلى النزيف الداخلي، ويحدث النزيف على هيئة فقدان بطيء للدم يؤدي إلى فقر الدم أو على هيئة فقدان شديد للدم قد يتطلب دخول المستشفى أو نقل الدم أيضا، وقد يسبب فقدان الدم الشديد قيئًا أسودًا أو مشوبًا بالدم أو برازًا أسودًا أو مشوبًا بالدم .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية القرحة الهضمية
إقرأ أيضاً:
المكسرات.. سلّة من العناصر المفيدة للجسم
إسبانيا – أعلنت الدكتورة إيرينا بيساريوفا خبيرة التغذية أن للمكسرات خصائص مفيدة تساعد على تخفيض مخاطر الإصابة بالخرف، وتحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدينة وأحماض دهنية متعددة غير مشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن علماء إسبان أجروا دراسة شملت أشخاصا أعمارهم بين 40-70 عاما، أظهرت نتائجها وجود علاقة بين تناول المكسرات يوميا وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وأن خطر الإصابة بهذا المرض انخفض أكثر لدى الذين تناولوا باستمرار حفنة من المكسرات يوميا، وخاصة لدى الذين فضلوا تناول الكاجو واللوز غير المملح وغير المعالج.
ووفقا لها، اتضح منذ فترة طويلة أن المكسرات هي مصدر لكميات كبيرة من الفيتامينات والعناصر الدقيقة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، وفيتامين E القابل للذوبان في الدهون، وفيتامينات مجموعة B القابلة للذوبان في الماء، وحمض الفوليك تؤثر على وظائف الجهاز العصبي، لذلك فإن تناول ما يقرب من 25 إلى 35 غ من المكسرات يوميا يكفي للوقاية من الخرف.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول المكسرات بشكل منتظم، على تقليل الإجهاد والتوتر العصبي، ما يمنع الإصابة بالانهيارات العصبية.
ووفقا لها، يجب أن تكون المكسرات غير مملحة وغير محمصة ومغسولة جيدا. أي من الضروري نقعها على الأقل مدة 6 ساعات، حتى تطلق في الماء كل ما هو غير ضروري – مثل، حمض الفيتيك، الذي يتعارض مع امتصاص العناصر الدقيقة من بعض المكسرات. وتشير إلى أن المكسرات بعد ذلك تصبح أكثر فائدة للجسم لأنه يتحسن امتصاص الجسم لجميع الفيتامينات والعناصر المغذية الموجودة فيها.
المصدر: vm.ru