فشل مشروع دولة العطاوة في السودان وتبخر حلم قريش تو (عربان الشتات)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
موسم الحصاد
بعد فشل مشروع دولة العطاوة في السودان. وتبخر حلم قريش تو (عربان الشتات) عامة. والمكون العربي الدارفوري خاصة. وقبيلة الرزيقات خصوصا. وآل دقلو بالأخص. وذلك بتقدم الجيش في كل المحاور العسكرية على مستوى السودان أجمع.
وتسارع وتيرة المعارك العسكرية. وانهيار المرتزقة بصورة لم تكن في الحسبان. نقلت مجالس المدينة بأن وفدا من الأفندية لحواضن تلك المرتزقة وصل لمدينة بورسودان لمقابلة البرهان.
ونحن لا نريد أن نحملهم وزر الآخرين. ولا نعيب عليهم صمتهم في الماضي عندما كان زمام المبادرة الميدانية بيد المرتزقة. أي: هم شركاء في تلك الجريمة من الألف للياء. ولكن نتجاوز كل ذلك من أجل سودان الغد. وقبل كل ذلك لنضع على طاولة هؤلاء الأفندية أسئلة عسى ولعل تجد إجابة. كيف يوقف البرهان طاحونته. ومازالت المرتزقة في أرض الميدان؟.
كيف يتخلى البرهان عن حماية المواطن. ومازالت المرتزقة تمارس العنف بأنواعه ضد المواطن البسيط؟. ما الآلية السليمة التي طرحها هؤلاء الأفندية على البرهان لوقف الحرب؟….. إلخ. وخلاصة الأمر نؤكد بأن وفد الأفندية دائر في حلقة مفرغة. أي: ليس لديه المقدرة على وقف الحرب. وهو عاجز تماما عن إقناع فرد واحد من قبائلهم يحمل السلاح الآن. لذا ليعض هؤلاء الأفندية بنان الندم على شحنهم الزائد لهؤلاء الصبية بخطاب الكراهية ضد المجتمع السوداني من قبل.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٥/٣١
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان يؤكد عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قربياً
الخرطوم - صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ"أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان"، مؤكدًا عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قريبا، بحسب قوله.
ووجّه البرهان انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن "القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن".
وقال البرهان، في كلمة ألقها فب المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب: "سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين"، وفق موقع "سودان تربيون".
ونفى البرهان "وجود انتماءات حزبية داخل الجيش"، مضيفًا: "نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي".
وأكد البرهان أنه ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد.
Your browser does not support the video tag.