“الشؤون الإسلامية” بمكة تنفذ أكثر من ١٩٠٠ خدمة بجميع مواقع الوزارة بالمشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
المناطق_مكة
نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في فرعها بمنطقة مكة المكرمة خلال شهر ذو القعدة للعام الجاري ١٤٤٥هـ، ١٩٤٣ خدمة منفذه في المواقيت ومساجد الحل ومساجد المشاعر المقدسة، وذلك استعداداً لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.
وتضمنت الخدمات التي تم تنفيذها بمواقع الوزارة بمكة المكرمة خدمات للصيانة والكهرباء وأجهزة التكيف وخدمات الأعمال المعمارية، حيث بلغ عدد الخدمات المنفذة لأعمال الصيانة (٥٩٤) خدمة و (٣٦٥) خدمة منفذه لأعمال الكهرباء، بالإضافة إلى خدمات الصيانة لأجهزة التكييف بواقع (٧٨٢ ) خدمة و (٢٠٢) خدمة متعلقة بالأعمال المعمارية.
يأتي ذلك في إطار الجهود والأعمال التي ينفذها الفرع لتقديم أعلى مستويات الخدمات والرعاية لضيوف الرحمن، وذلك لتوفير بيئة مريحة وملائمة لحجاج بيت الله الحرام، وتيسير أداءهم للشعائر الدينية بكل يسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا