حول منتدى التعاون بين الصين والدول العربية في بكين، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا":
عقد في بكين على مدى 3 أيام منتدى التعاون الصيني العربي والذي يحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسه هذا العام.
في السابق، كان منتدى التعاون الصيني العربي منصة لزيادة التعاون التجاري والاقتصادي. وهذا العام، على خلفية الحرب بين إسرائيل في قطاع غزة، بدأت القضايا السياسية تلعب دورًا أكثر أهمية.
وقد أشار الباحث في قسم الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية، دانيلا كريلوف، إلى أن الصين لاعب رئيس في الشرق الأوسط. وقال، لـ"إزفيستيا": " تستثمر بكين في مشاريع مختلفة تتعلق بقطاعات الطاقة والصناعة والمجالات الإنسانية. وأكد أن الصين على عكس العديد من الشركاء الآخرين للدول العربية، ولا سيما الأميركيين، تتصرف بكفاءة عالية وحذر ودبلوماسية، بلا تصريحات قاسية أو مواقف متناقضة".
وأضاف أن الموقف من فلسطين قضية شعبية إلى حد ما. "فالشارع العربي يدعم فلسطين، لكن الدول ذات السيادة والزعماء الإقليميين، من حيث المبدأ، إذا فعلوا أي شيء ضد إسرائيل، فلا يتجاوز التصريحات السياسية والدبلوماسية". ولا يدخلون في صراع حقيقي.
وأكد كريلوف أن العامل الفلسطيني ليس عامل تقريب بين العرب والصين. فـ "إلى حد كبير، يجمعهم الاقتصاد والاستثمارات والسياسات العملية التي تهدف إلى زيادة الدخل. العديد من الدول العربية وضعت القضية الفلسطينية عمليًا تحت السجادة، على الرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يقول ذلك علنًا، وإلا ستبدأ الاضطرابات والاحتجاجات الجماهيرية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: التصنيف العربي للجامعات يحسن جودة مُخرجات التعليم العالي والبحث العلمي
أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أهمية التعاون بين الجامعة العربية واتحـاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي في تنفيذ مخرجات التصنيف العربي للجامعات بغرض تحسين جودة مُخرجات التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، ومن أجل الارتقاء بالمجتمعات العربية وتمكينها من الوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة في حفل إعلان نتائج التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقالت أبو غزالة إن التصنيف العربي للجامعات يدعم جهود الدول العربية في تحسين مُخرجات التعليم العالي، وخلق منافسة بناءة بين الجامعات العربية ووضعها في مكانتها الطبيعية، و يعد نقلة نوعية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي العربي، نظراً لأنه التصنيف الاول على مستوى العالم الذي يراعي خصوصية الجامعات العربية.
ولفتت الى ان التصنيف العربي يعتمد على عدة مؤشرات ومعايير تُقّيم فيها الجامعات ومن ضمنها جودة التعليم والتعلم وتميز أعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمي، والابداع والريادية والابتكار بالإضافة إلى مؤشر التعاون الدولي والمحلي في المنطقة العربية وخدمة المجتمع.
وتابعت: "نسعى من خلال التصنيف أن يكون مُحفزاً حقيقياً للأكاديميين والباحثين لتوطيد العلاقات الدولية والتعاون مع المستفيدين النهائيين، وتشجيعهم على تحويل مخرجاتهم البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع المدني. وليُسهِم كذلك في مُساعدة الطلبة في اختيار الجامعات المتميزة.
وهنأت الجامعات التي حصلت على التصنيف مع تمنياتي لهم بمزيد من النجاح والتوفيق، معربة عن بالغ الشكر والتقدير للشركاء في هذا الحدث الهام، وعلى رأسهم الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية وفريق عمله، على كل ما قدموه لإنجاح هذا المشروع لتحقيق تحسين وتطوير جامعاتنا العربية للمنافسة إقليميا ودولياً.