ويقول موكرجي، خلال محاضرة ألقاها في جامعة بنسلفانيا الأسبوع الماضي: «كل عبارة من العبارات الأربع تعطينا درساً مهماً عن الحياة الناجحة، وكل شخص شاهدته في لحظاته الأخيرة لديه 4 اعترافات»، وفقاً لموقع «سي إن بي سي» الأميركي. العبارات هي:

1- أحبك.

2- سامحتك.

3- هل تحبني؟

4- هل يمكن أن تسامحني؟

ويوضح موكرجي، الحاصل على جائزة «بوليتزر» في فئة «الكتابة غير الخيالية» عن كتابه «إمبراطور الأمراض:

سيرة ذاتية للسرطان» عام 2011، أن «الأشخاص الذين يعرفون أن وفاتهم اقتربت، عادة ما يعبرون عن معنى واحد من هذه العبارات الأربع، التي تشير إلى أنهم انتظروا حتى وقت متأخر من حياتهم للإعراب عن تقديرهم للآخرين، أو لتصحيح خطأ شخصي».

على الجانب الآخر، تقول جاي كيم بينبيرثي عالمة السلوكيات العصبية، في تدوينة نشرتها في جامعة فيرجينيا الأميركية عام 2022، إن «الأشخاص الذين يحتفظون بالضغائن ويعيشون حيواتهم مع أحاسيس بالذنب أو الخوف من أن يكونوا في حالة ضعف وهشاشة، يؤثر الندم والضغط وحالتهم العقلية المتردية وحتى هرموناتهم وتوازنهم المناعي على حياتهم الشخصية ومسيرتهم المهنية».

ويقول موكرجي إن «الحب والتسامح والانتظار لا تؤخر المحتوم»، مضيفاً: «على الشباب صغير السن أن ينظر لهذا الأمر بجدية، فنحن نعيش في عالم أصبحت فيه كلمات مثل الحب والتسامح ليس لها معنى، وعفّى عليها الزمن».

وينصح ريتشارد كودين، عالم نفس الشخصية الاجتماعية في معهد هارفارد للعلوم الاجتماعية الكمية، من أخطأ في حق شخص آخر أو أساء إليه أن يتبع هذه الخطوات الأربع:

1- تحمل مسؤولية أفعالك الشخصية.

2- اسمح لنفسك باختبار المشاعر السلبية مثل الندم والشعور بالذنب.

3- قدم اعتذاراً حقيقياً وحاول تعويض الآخر عن خطئك.

4- تعلم من تجاربك وتخطاها. ويوضح كودين: «ليس من السهل على المرء أن يعترف بأنه أخطأ، ومن الطبيعي أن يتجاهل ما حدث أو يبرره»، لكن يجب أن يعترف بأخطائه «ليتمكن المرء من تخطي ماضيه ويعيش حياته».

مشيراً إلى أنه يمكن للشخص أن يعبر عن حبه وتقديره للآخرين بطرق غير مباشرة، مثل تقديم خدمة يحتاجون إليها دون أن يطلبوها أو قضاء وقت معهم. ويشدد موكرجي على ضرورة أن يعني الشخص بالفعل ما يقوله عندما يستخدم كلمات مثل «حب» و«تسامح» ولا تكون مجرد عبارات فارغة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجمع البحوث الإسلامية: مشهد مائدة المطرية صورة حية للوحدة والتسامح في مصر

قال الدكتور محمد عبد الدايم الجندي٫ عميد كلية الدعوة السابق وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف٫ إن رحمة الله في الصيام أول مظاهر اللطف الإلهي بأمة الإسلام.

دعاء الحر في رمضان وجزاء الصائمين.. 5 كلمات تعتقك من النارمتى يفطر الصائم المسافر؟.. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية

وأضاف خلال حواره مع برنامج صباح الخير يا مصر٫ على قناة الأولى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" هذه الآية رمز وشعار في كل العبادات سواء في الصيام أو الحج وغيرها من العبادات”.

وتابع: هناك تيسير في كل العبادات ففي الصلاة نجد القصر وصلاة المريض الجالس تعدل صلاة الصحيح القائم٫ لافتا: “التسير على الناس هو رمز كل العبادات”.

وعلق الدكتور محمد عبد الدايم الجندي٫ عميد كلية الدعوة السابق وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف٫ على مائدة إفطار المطرية٫ قائلا: “مشهد مهيب وأُجزم أنه لا يُرى إلا في هذا البلد الأمين٫ ويدل على أن هذا الشعب له خامة خاصة تجسد لآداب الإسلام وقيم التسامح والإنسجام”.

مقالات مشابهة

  • المفتي يوضح حدود الأمانة في العلاقة بين الزوج وزوجته .. ماذا قال؟
  • الشخصية بين البيئة والوراثة
  • مجمع البحوث الإسلامية: مشهد مائدة المطرية صورة حية للوحدة والتسامح في مصر
  • أشهر قصة في العالم.. الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال| ماذا قال البابا تواضروس؟
  • فرص عمل ومدعوون للمقابلات الشخصية
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين بأشد العبارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟
  • فيكتور فازاريلي والهوية البصرية .. كيف صنع أشهر الشعارات في العالم؟
  • حرف الراء بين الحب والكراهية
  • تحذيرات من تقنية جديدة قادرة على التنبؤ بموعد وفاة الانسان