ماذا نتعلم من أشهر 4 عبارات يقولها الناس قبل وفاتهم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ويقول موكرجي، خلال محاضرة ألقاها في جامعة بنسلفانيا الأسبوع الماضي: «كل عبارة من العبارات الأربع تعطينا درساً مهماً عن الحياة الناجحة، وكل شخص شاهدته في لحظاته الأخيرة لديه 4 اعترافات»، وفقاً لموقع «سي إن بي سي» الأميركي. العبارات هي:
1- أحبك.
2- سامحتك.
3- هل تحبني؟
4- هل يمكن أن تسامحني؟
ويوضح موكرجي، الحاصل على جائزة «بوليتزر» في فئة «الكتابة غير الخيالية» عن كتابه «إمبراطور الأمراض:
سيرة ذاتية للسرطان» عام 2011، أن «الأشخاص الذين يعرفون أن وفاتهم اقتربت، عادة ما يعبرون عن معنى واحد من هذه العبارات الأربع، التي تشير إلى أنهم انتظروا حتى وقت متأخر من حياتهم للإعراب عن تقديرهم للآخرين، أو لتصحيح خطأ شخصي».
على الجانب الآخر، تقول جاي كيم بينبيرثي عالمة السلوكيات العصبية، في تدوينة نشرتها في جامعة فيرجينيا الأميركية عام 2022، إن «الأشخاص الذين يحتفظون بالضغائن ويعيشون حيواتهم مع أحاسيس بالذنب أو الخوف من أن يكونوا في حالة ضعف وهشاشة، يؤثر الندم والضغط وحالتهم العقلية المتردية وحتى هرموناتهم وتوازنهم المناعي على حياتهم الشخصية ومسيرتهم المهنية».
ويقول موكرجي إن «الحب والتسامح والانتظار لا تؤخر المحتوم»، مضيفاً: «على الشباب صغير السن أن ينظر لهذا الأمر بجدية، فنحن نعيش في عالم أصبحت فيه كلمات مثل الحب والتسامح ليس لها معنى، وعفّى عليها الزمن».
وينصح ريتشارد كودين، عالم نفس الشخصية الاجتماعية في معهد هارفارد للعلوم الاجتماعية الكمية، من أخطأ في حق شخص آخر أو أساء إليه أن يتبع هذه الخطوات الأربع:
1- تحمل مسؤولية أفعالك الشخصية.
2- اسمح لنفسك باختبار المشاعر السلبية مثل الندم والشعور بالذنب.
3- قدم اعتذاراً حقيقياً وحاول تعويض الآخر عن خطئك.
4- تعلم من تجاربك وتخطاها. ويوضح كودين: «ليس من السهل على المرء أن يعترف بأنه أخطأ، ومن الطبيعي أن يتجاهل ما حدث أو يبرره»، لكن يجب أن يعترف بأخطائه «ليتمكن المرء من تخطي ماضيه ويعيش حياته».
مشيراً إلى أنه يمكن للشخص أن يعبر عن حبه وتقديره للآخرين بطرق غير مباشرة، مثل تقديم خدمة يحتاجون إليها دون أن يطلبوها أو قضاء وقت معهم. ويشدد موكرجي على ضرورة أن يعني الشخص بالفعل ما يقوله عندما يستخدم كلمات مثل «حب» و«تسامح» ولا تكون مجرد عبارات فارغة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
قبل يوم من انتخابات البرلمان الألماني، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في وسط مدينة هامبورج شمالي ألمانيا، السبت، من أجل دعم التماسك الديمقراطي وللتنديد باليمين المتطرف وذلك بمصاحبة موسيقى صاخبة وهم يحملون ملصقات ويرددون شعارات جماعية.
وأفادت الشرطة بأن عدد المشاركين وصل عند ذروته إلى 40 ألف شخص، وقالت إن هذا العدد يعادل حوالي نصف العدد الذي كان المنظمون يتوقعونه.
كان تحالف يدعى "لن نسمح بتقسيمنا: هامبورج تختار التماسك" دعا إلى المسيرة الأولى التي بدأت ظهرا، وشمل التحالف مجموعات من بينها حركة "أيام جمع من أجل المستقبل" واتحاد النقابات العمالية الألماني، ونصب "نوينجامه" التذكاري لضحايا معسكرات الاعتقال النازية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات مثل "الكره ليس بديلا" و"لا تسامح مع عدم التسامح"، ورددوا عبارات مثل "كلنا معا ضد الفاشية" و"هامبورج بأكملها تكره حزب البديل"،
وكتب على لافتة كبيرة: "اذهبوا للتصويت - معا من أجل الديمقراطية".
تأتي هذه الاحتجاجات عشية الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها الأحد لاختيار برلمان جديد لألمانيا.