أحيت حركة "امل" المنطقة السابعة - شعبة حزرتا، احتفالا في ذكرى المقاومة والتحرير، حضره النائب رامي ابو حمدان، عضو المكتب السياسي في الحركة الدكتور طلال حاطوم وفاعليات.    بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، قال حاطوم:"ان مدرسة الامام الصدر، اول من نثرت بذور المقاومة في مساحات انفسنا وعقولنا، وعلمتنا ان العدو الاسرائيلي والحرمان وجھان لعملة واحدة، ولعل الحرمان كان في كثير من الاحيان اشد فتكا.

ولكن كما كانت هذه الحركة تقاوم العدو الخارجي، استطاع حامل الأمانة الرئيس نبيه بري ان يقاوم الحرمان، وان يعمل لاجل الانسان كما اراد الامام المؤسس السيد موسى الصدر". واعتبر ان "لبنان اليوم بحاجة الى وحدة وتلاق لمواجهة العدو الاسرائيلي، ومواجهة الازمات الداخلية المتمثلة اولا بالشغور الرئاسي، فلا بد من الحوار الذي طالما دعا اليه الرئيس بري من اجل الإتفاق على الرئيس العتيد ليصار بعدها الى تفعيل العمل المؤسساتي والنهوض بالبلاد"، مؤكدا ان "الحرب مع العدو الاسرائيلي لن تتوقف طالما الحرب قائمة في غزة ، وما نخوضه اليوم هو من اجل لبنان ولا يظنن احد ان اسرائيل يمكن ان تفهم بالخضوع، فهي لا تعرف الا لغة القوة وبات واضحا انها اوهن من بيت العنكبوت وباجرامها لن تستطيع الانتصار فالمقاومة اليوم هي من تفرض المعادلات".
وختم مشددا على ان "التحرير كان نتيجة تلاحم الجيش والشعب والمقاومة، واليوم هذا البلد سيبقى محصنا بفضل هذه المعادلة الذهبية، كما نشدد على ضرورة تحمل الدولة مسؤوليتها تجاه اهلنا الذين خسروا بيوتهم وممتلكاتهم نتيجة الحرب الدائرة، وهذه ليست منة وانما واجب الدولة ومؤسساتها ان تكون في خدمة كل مواطن يتضرر من الحرب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اتهامات صهيونية لنتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض سياسية شخصية

الثورة نت/
اتهم مسؤولون صهاينة، رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وحكومته باستغلال حرب الإبادة على قطاع غزة لأغراض سياسية وبهدف الحفاظ على الائتلاف الحكومي.
وبحسب وسائل إعلامية، اليوم الأحد، تتهم المعارضة الصهيونية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.

ويماطل نتنياهو في إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى رغم الضغوط الدولية التي تدفع بهذا الشأن، كما يرفض أعضاء في حكومته،أي صفقة قد “تقوض إنجازات الحرب”.
ويأتي كل ذلك وسط محاكمة نتنياهو في قضايا فساد قد تؤدي إلى سجنه في حال ثبوت الاتهامات التي ينفيها، حيث أدلى الثلاثاء الماضي بأول إفاداته، معتبرا أنه يتعرض للملاحقة بسبب سياساته الأمنية المتشددة.
ويشن جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 151 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • من سيكون الرئيس الرابع عشر؟
  • الالتزام قبل الرئيس.. وإلا!
  • شاهد | إرباك داخل كيان العدو الصهيوني نتيجة الصواريخ اليمنية
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على لبنان ويمنع عودة النازحين للجنوب
  • وعد البحري وردودينا حاطوم: مزجنا الحضارة المصرية والسعودية من قلب الأقصر
  • لمواجهة الأزمات والطوارئ.. تنفيذ سيناريو افتراضي لإخلاء مدرسة نتيجة زلزال وحريق بالجيزة
  • لبنان :إصابة ثلاثة أشخاص إثرغارة صهيونية
  • عن قوارير الغاز المتضررة جرَاء العدوان الاسرائيلي.. هذا ما بحث فياض مع زينون
  • عز الدين من الصوانة: من يراهنون على ضعف المقاومة واهمون
  • اتهامات صهيونية لنتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض سياسية شخصية