طائرة أمريكية بدون طيار تجري عملية مراقبة مكثفة قبالة سواحل ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشفت بيانات موقع الرصد الإيطالي “إيتاميل رادار” عن إجراء طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-4C Triton عملية مراقبة مكثفة قبالة سواحل ليبيا يوم أمس الأحد.
ووفقا لبيانات الموقع، فقد نفذت الطائرة المسماة “BLACKCAT6” سلسلة من أنماط الطيران المعقدة فوق البحر الأبيض المتوسط، تحديدا قبالة سواحل طرابلس ومصراتة.
وأظهرت البيانات أن الطائرة حلقت على ارتفاع 48100 قدم بتسارع أرضي قدره 247 عقدة، وبأنماط على شكل حلقات؛ الأمر الذي يدل على قيامها بمسح منهجي لمنطقة واسعة قد يكون مرتبطا بجمع معلومات استخباراتية بحسب الموقع.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة MQ-4C Triton هي عبارة عن طائرة بدون طيار دخلت مؤخرا لمنطقة البحر المتوسط، وتعمل على ارتفاعات عالية وتتميز بالقدرة على التحمل لفترة طويلة، وتستخدم بشكل رئيسي لمهام المراقبة والاستطلاع.
وأشار “إيتاميل رادار” إلى أن منطقة العمليات الممسوحة هي منطقة ذات أهمية استراتيجية نظرا للضغوط الجيوسياسية المستمرة والمخاوف الأمنية في المنطقة.
المصدر: موقع إيتاميل رادار
إيتاميل راداررئيسيسواحل ليبيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيتاميل رادار رئيسي سواحل ليبيا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كولومبو البحر المتوسط.. ماذا ينتظر دول المنطقة؟
أطلق خبراء في مجال هندسة السدود وجيوتكنيك السواحل الطينية، تحذيرات خطيرة بشأن الوضع الراهن في البحر المتوسط. فقد شهدت المنطقة أكثر من 80 هزة أرضية بالقرب من بركان "كولومبو"، الذي يُطلق عليه لقب "وحش البحر المتوسط".
هذا النشاط الزلزالي يثير القلق، حيث ينذر بالإمكانية المرتفعة لوقوع كارثة بيئية تهدد العديد من الدول المحيطة.. فماذا سيحدث؟
النشاط الزلزالي في بحر إيجهبحسب الدكتور محمد حافظ أستاذ هندسة السدود وجيوتكنيك السواحل الطينية بالجامعة التكنولوجية بماليزيا، فإن الهزات الأرضية، التي سجلت في بحر إيجه، كانت تتراوح قوتها بين 3.2 إلى 4.8 على مقياس ريختر، فيما وقع الأكثر من 80 هزة خلال 24 ساعة فقط.
تقع هذه الهزات بالقرب من المناطق المشتركة بين جنوب تركيا وجنوب اليونان، مما يزيد من خطر الانفجارات البركانية المحتملة، وأبرزها بركان كولومبو.
ما هو بركان كولومبو؟يعتبر بركان كولومبو من أكثر البراكين البحرية نشاطا وخطورة، يبعد حوالي 7-8 كيلومترات عن سانتوريني في البحر إيجه. يتميز الهيكل الجيولوجي للبركان بالشكل البيضاوي، حيث يبلغ عرضه حوالي 3 كيلومترات، تحتوي فوهته على عمق 500 متر، وعرض 1.5 كيلومتر.
يُعتبر كولومبو جزءاً من حقل كريستيانا-سانتوريني-كولومبو البركاني، الذي يضم برك تسوتنامية خطيرة.
تاريخ البركان يمتد لأكثر من مليون عام وقد شهد العديد من الثورات البركانية. كان أحدث ثوران عام 1650 ميلادي، والذي كان شديد الانفجار مما أدى إلى تكوين جزيرة مؤقتة وأثر على الجزر القريبة، حيث أسفر عن مقتل 70 شخصاً. هذه الحوادث تُظهر كيف يمكن لثوران البركان أن يؤثر سلباً على الحياة البشرية والبيئة المحيطة.
يحتوي بركان كولومبو على حقل كبير للفتحات الحرارية المائية، مما يعزز من أهميته الجيولوجية والبيئية. تُعتبر هذه الفتحات مكانًا للأنظمة البيئية الميكروبية الفريدة. كما أن الدراسات الحديثة كشفت عن زيادة حجم حجرة الصهارة تحت البركان، مما يعزز من احتمال حدوث ثورانات مستقبلية خلال الـ 150 عامًا القادمة.
ماذا ينتظر منطقة البحر المتوسط؟وفقا للخبراء، إذا حدث انفجار بركاني في كولومبو، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى تسونامي يتسبب في كارثة تغرق العديد من المدن في البحر المتوسط. رغم أن توقعات العلماء لم تُظهر أي إشارات قوية حول احتمال حدوث انفجار في الوقت الحالي، إلا أن الأمر يستدعي اليقظة ورصد التغيرات في المنطقة.
تنشط الزلازل في البحر المتوسط بالقرب من جزيرة كريت، وتعتبر إيطاليا مركزاً لعدد من البراكين. تشير التوقعات إلى أن زلزالًا بقوة تتجاوز 5 ريختر قد يؤدي إلى ارتفاع الأمواج بشكل كبير خاصة في الدول المحيطة بالبحر المتوسط مثل إيطاليا واليونان وتركيا.