نفت مصر، الإثنين، عزمها بناء حاجز جديد مواز لمحور فيلادلفيا على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من المخابرات المصرية، عن مصدر وصفته بـ"رفيع المستوى".

وجاء على موقع القناة: "مصدر رفيع المستوى ينفي ما تناولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول اعتزام مصر بناء حاجز جديد على الحدود مع قطاع غزة".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بوقت سابق الإثنين، أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والأميركيين طالبوا مصر، خلال اجتماعات في القاهرة، ببناء جدار على طول حدودها مع قطاع غزة.

وأشارت الهيئة إلى أن المطالب جاءت بأن "يكون الجدار مزودا بوسائل تكنولوجية، ويمتد تحت الأرض من أجل القضاء على الأنفاق تحت الخط الحدودي".

وأضافت أن "الأميركيين يضغطون على مصر للبدء في تشييده"، وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "خصصت حوالي 200 مليون دولار لمثل هذا المشروع".

كما زعم التقرير الإسرائيلي أنه "من المتوقع أن يبدأ المصريون في العمل على تشييد الحاجز بشكل فوري".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد أشارت إلى أن الاجتماع المصري الأميركي الإسرائيلي، الذي عقد بالقاهرة، الأحد، "لم يحرز أي تقدم يذكر" فيما يتعلق بإعادة تشغيل معبر رفح.

وحسب الصحيفة، فإن المناقشات جرت وسط "خلافات عميقة" بين مصر وإسرائيل، بشأن المجموعة الفلسطينية التي يجب أن تدير المعبر الحدودي.

تقرير: اجتماع القاهرة الثلاثي لم يحرز تقدما بشأن إعادة تشغيل معبر رفح قال مسؤولون مصريون لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن الاجتماع المصري الأميركي الإسرائيلي، الذي عقد بالقاهرة، الأحد، لم يحرز أي تقدم يذكر فيما يتعلق بإعادة تشغيل معبر رفح.

وذكرت الصحيفة أن المناقشات تضمنت "إمكانية تدريب القوات المصرية لقوات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية، للقيام بدور في إدارة المعبر".

وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر في مايو الماضي، بعد الإعلان عن بدء عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوبي غزة، وهي الخطوة التي لاقت تنديدا من القاهرة، ودفعتها إلى إغلاق المعبر ومنع دخول أي مساعدات من خلاله.

ومنذ ذلك الحين، تشدد مصر على موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، وفق ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من المخابرات المصرية، عن مصدر "رفيع المستوى".

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

معبر رفح يستقبل 37 مصابا فلسطينيا و54 مرافقا

أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، بأن معبر رفح استقبل 37 مصابا فلسطينيا و54 مرافقا.

وبمجرد وصول المصابين الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية يدخلون للحجر الصحي من أجل مراجعة حالاتهم الصحية وأيضًا حالات مرافقيهم، ثم توزيعهم على المستشفيات حسب طبيعة كل حالة.

وتنتظر الأطقم الطبية المصرية المرضى عند المعبر، لتقديم الإسعافات الأولية والفحوصات الطبية العاجلة، قبل نقلهم إلى المستشفيات عبر سيارات الإسعاف لتلقي العلاج اللازم.

اقرأ أيضاًمعبر رفح يستقبل 34 مصابا فلسطينيا لتلقي الرعاية الصحية في مصر

استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح (صور)

القاهرة الإخبارية: زيادة عدد شاحنات المساعدات عبر معبر رفح رغم العرقلة الإسرائيلية «فيديو»

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 36 مصابًا فلسطينيًا لتلقي العلاج بمصر
  • تفاصيل اجتماع "متوتر" بين وزير إسرائيلي ومسؤول مصري
  • موقع إسرائيلي: اجتماع متوتر بين الوزير ديرمر ومسؤول مصري
  • إجراء إسرائيلي مفاجئ عند حدود لبنان.. ماذا تقرّر؟
  • شخصان يديران حزب الله عسكرياً.. تقريرٌ إسرائيلي يعلن الأسماء
  • أمل الحناوي: دعم عربي للخطة المصرية لإعاة إعمار غزة دون تهجير
  • أمل الحناوي: إشادة أمريكية بالخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة
  • معبر رفح يستقبل 37 مصابا فلسطينيا و54 مرافقا
  • شهيدان في قصف إسرائيلي على شرقي رفح
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها