مرشد إيران: عملية 7 أكتوبر جاءت في الوقت المناسب لتغيير المعادلات بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
طالب المرشد الإيراني، علي خامنئي، بعدم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن عملية "طوفان الأقصى" التي انطلقت في 7 أكتوبر جاءت في الوقت المناسب لتغيير المعادلات في المنطقة.
وأضاف خامنئي، خلال مؤتمر صحفي في طهران، أن الولايات المتحدة والغرب يدعمون إسرائيل، إلا أنه لا مجال لإنقاذها من المأزق الحالي في غزة.
وأوضح أن عملية "طوفان الأقصى" أحبطت مخططات إسرائيل للهيمنة على المنطقة، مشيراً إلى أن هذه العملية جاءت في الوقت المناسب وأحبطت هيمنة الكيان الصهيوني على المنطقة. وأوضح أن المنطقة كانت بحاجة إلى مثل هذه العملية التي شكلت ضربة قوية لإسرائيل.
وأشار خامنئي إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران ستكون مهمة ولها انعكاسات قوية على الوضع الإقليمي والدولي، مؤكداً أن إيران ستواصل دعمها للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مرشد إيران أن طوفان الأقصى أفشلت خطة إسرائيل للهيمنة على غرب آسيا، وأن الدور الإيراني في دعم المقاومة كان حاسماً في تحقيق هذه النتائج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خامنئي غزة عملية 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتحدث عن مجموعة "شرفاء" لمواجهة سلطة سوريا الجديدة
صرح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن تخرج ما وصفها بـ "مجموعة من الشرفاء" لتغيير الوضع الجديد وإخراج ما وصفهم بـ"الثوار" من السلطة.
وأوضح خامنئي، خلال مشاركته في احتفالية دينية في طهران، أن الأسلوب الأميركي لتحقيق الهيمنة يتمثل في تنصيب أنظمة استبدادية تخدم مصالحها أو التسبب في انهيار الدول من خلال إشاعة الفوضى".
وأضاف المرشد الإيراني "أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا".
وقال خامنئي مخاطبا الفصائل الثورية المسلحة في سوريا: "لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا، التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا، لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد".
وأضاف: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".
وكان قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الذي سيطر على السلطة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد قد أعلن "نهاية النفوذ الإيراني" في سوريا.
وأضاف: "إن خطة أميركا للهيمنة على الدول تتلخص في أمرين: "إما إقامة حكومة فردية استبدادية، أو الفوضى والاضطرابات"، مشيرًا إلى أن "الشعب الإيراني ستطأ قدماه أي شخص يقبل بأن يكون خادمًا لأميركا في هذا المجال".
وأضاف خامنئي، في معرض حديثه بشأن ما يحدث من تراجع لنفوذ النظام الإيراني: "يقولون فقدتم قواتكم الوكيلة، لكننا لا نمتلك وكلاء أصلاً في المنطقة".
وأكد أن النظام الإيراني لا يحتاج إلى قوات وكيلة لأي تحرك في المنطقة.
وكان خامنئي قد وصف دولاً مثل: العراق وسوريا ولبنان، في ديسمبر 2022، بأنها "العمق الاستراتيجي لإيران". كما ذكر في خطاب آخر أن أحد أركان القوة الوطنية هو التأثير على "شعوب أخرى وإنشاء عمق استراتيجي لطهران".