بلينكن يتحدث إلى غانتس وغالانت بشأن خطة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
غزة – ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، هاتفيا، مع وزيرين إسرائيليين مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي كان الرئيس، جو بايدن، أعلن عنه، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية.
وتحدث بلينكن مع كل من الوزير في حكومة الحرب، بيني غانتس، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، بحسب ما قالت الخارجية الأميركية في بيانين منفصلين.
وفي كلا الاتصالين، “أشاد” بلينكن بإسرائيل لتقديمها هذا المقترح الذي أكد أن مسؤولية الموافقة عليه تقع الآن على عاتق حركة الفصائل الفلسطينية.
وكان بلينكن تحدث هاتفيا، السبت، مع مسؤولين كبار من الإمارات وقطر ومصر بشأن مقترح إنهاء الصراع في غزة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
والسبت، كشف بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض حول الوضع في الشرق الأوسط أن “المقترح الإسرائيلي” يقدم خطة “لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن”.
واستعرض الرئيس الأميركي، تفاصيل “المقترح الإسرائيلي” الذي تم إرساله عبر الوسيط القطري لحركة الفصائل، ودعا إلى قبول الاتفاق لأنه “حان وقت انتهاء هذه الحرب”.
وفي بداية خطابه قال الرئيس الأميركي: “على مدى الأشهر القليلة الماضية، ركز المفاوضون التابعون لي في مجال السياسة الخارجية ومجتمع الاستخبارات وما شابه ذلك بلا هوادة ليس فقط على وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يكون هشا ومؤقتا، ولكن على نهاية دائمة للحرب. كان هذا هو التركيز: نهاية دائمة لهذه الحرب”.
وأضاف “وهو الحل الذي يعيد كل الرهائن إلى ديارهم، ويضمن أمن إسرائيل، ويخلق ‘يوما لاحقا’ (أي فترة انتهاء الحرب) أفضل في غزة بدون وجود حركة الفصائل في السلطة، ويمهد الطريق لتسوية سياسية توفر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
وتابع “والآن، وبعد الدبلوماسية المكثفة التي قام بها فريقي ومحادثاتي العديدة مع قادة إسرائيل وقطر ومصر ودول شرق أوسطية أخرى، عرضت إسرائيل الآن، عرضت إسرائيل اقتراحا جديدا شاملا”.
واندلعت الحرب الجديدة بين حركة الفصائل وإسرائيل، إثر هجوم غير مسبوق للحركة في 7 أكتوبر على إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا وفق أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم 252 شخصا لا يزال 121 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 لقوا مصرعهم، وفق آخر تحديث للجيش الإسرائيلي.
وتردّ إسرائيل التي تعهدت “القضاء” على حركة الفصائل، بقصف مدمر أتبِع بعمليات برية في قطاع غزة، أدى إلى مقتل 36439 شخصا معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
الحرة / وكالات – واشنطنالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي إنهم يمهلون الاحتلال الإسرائيلي 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وما لم يحدث ذلك، فإن جماعته ستستأنف هجماتها في البحر الأحمر.
وقال الحوثي في كلمة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة "نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي مهلة 4 أيام، هذه مهلة للوسطاء في ما يبذلونه من جهود".
وأضاف "إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأربعة أيام الأولى في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي، ونقابل الحصار بالحصار".
وأكد زعيم جماعة أنصار الله أن "العدو الإسرائيلي تنصل من الالتزامات في ما يتعلق بالملف الإنساني"، مشيرا إلى أن قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حرصوا على الوفاء بالتزاماتهم بشكل كامل في ما يتعلق بالاتفاق.
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع #غزة #سيد_القول_والفعل #لستم_وحدكم #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/R17nX9dTxi
— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 7, 2025
إعلانويأتي ذلك في ظل تعثر المراحل المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع حدا للحرب المدمرة التي استمرت 15 شهرا متواصلة غزة، قبل أن تعلن إسرائيل منعها إدخال المساعدات إلى القطاع.
واتخذت إسرائيل هذا القرار صبيحة اليوم الثاني من الشهر الجاري، تزامنا مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي استمرت 42 يوما، منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد نددت حركة حماس بقرار الاحتلال منع دخول المساعدات، واعتبرته ضمن قائمة الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقد لاقت هذه الخطوة الإسرائيلية تنديدا واسعا نظرا لتداعياتها السلبية على سكان القطاع المحاصر، والذين يواجهون أساسا ظروفا إنسانية كارثية.
وقبل وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الحوثيون تنفيذ عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب "مرتبطة بإسرائيل"، ضمن "النصرة والإسناد" للشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب توجيههم صواريخ ومسّيرات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يأتي هذا التهديد من الحوثيين بعد أيام من إعادة الولايات المتحدة تصنيف الجماعة "منظمة إرهابية أجنبية" وفرض عقوبات على 7 من كبار قادتها.