المناطق_متابعات

أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في تركيا تسارع بأكثر من المتوقع ليصل إلى 75.45 بالمئة على أساس سنوي خلال مايو الماضي، مقابل قراءة عند 69.8 بالمئة في أبريل، بحسب معهد الإحصاء التركي.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يسجل التضخم السنوي في مايو عند 74.80 بالمئة.

أخبار قد تهمك وصول أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية تركيا إلى المملكة 10 مايو 2024 - 2:11 صباحًا جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من جمهورية تركيا لأداء مناسك حج 1445هـ 9 مايو 2024 - 7:26 مساءً

ويأمل المسؤولون في أن يكون أسوأ فترات أزمة غلاء المعيشة التي استمرت لسنوات قد أوشكت على نهايتها.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.4 بالمئة على أساس شهري (مقابل التوقعات عند +3.00 بالمئة) ومقابل +3.18 بالمئة في أبريل، والمؤشر الشهري هو المفضل لدى البنك ا لمركزي التركي.

شهد مسار التضخم في تركيا ذروته في شهر مايو، وهو يتماشى مع التوقعات التي رسمها البنك المركزي بعد تبنيه سياسات اقتصادية أكثر تقليدية منذ إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان قبل عام.

والسؤال المطروح الآن هو ما إذا كان التضخم سيتبع التوقعات عن كثب أيضًا في انخفاضه، ويمهد الطريق لتخفيض أسعار الفائدة بعد دورة تشديد نقدي قوية.

ويتوقع صناع السياسات في البلاد أن يصل معدل التضخم إلى 38 بالمئة في نهاية العام، وهو ما سيجعلها سادس أسرع معدل في العالم، وفقًا لصندوق النقد الدولي. وتتوقع بلومبرغ إيكونوميكس أن ينخفض ​​التضخم السنوي بمقدار 10 نقاط مئوية في شهري يوليو وأغسطس

ويقول البنك المركزي التركي إن أي انحراف كبير عن التوقعات والآفاق المتوقعة قد يؤدي إلى زيادة أخرى في أسعار الفائدة ، بعد تشديد تراكمي لأكثر من 40 نقطة مئوية في أقل من عام جعل سعر الفائدة المرجعي لديها 50 بالمئة في مارس.

وبقيت تكاليف الاقتراض الرسمية (الفائدة) دون تغيير في الاجتماعين الأخيرين، على الرغم من أن صناع السياسات قدموا تدابير لتقييد نمو القروض وإزالة السيولة الفائضة من السوق لضمان بقاء الظروف المالية مقيدة.

قرر البنك المركزي التركي في اجتماعه الأخير الإبقاء على معدلات الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 50 بالمئة، للشهر الثاني على التوالي، ويُعتبر القرار مؤشرًا على أن البنك يرى أن السياسة النقدية الحالية مشددة بما فيه الكفاية حتى قبل أن يصل التضخم إلى ذروته عند حوالي 75 بالمئة.

ورفع المركزي أسعار الفائدة بقوة بما بلغ 4150 نقطة أساس (41.5 بالمئة) منذ يونيو 2023.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: تركيا بالمئة فی البنک ا

إقرأ أيضاً:

يتراجع 5.3%.. الذهب يسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انخفض سعر الذهب العالمي للجلسة، الخامسة على التوالي ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك في ظل الارتفاع الحاد في مستويات الدولار الأمريكي والعوائد على السندات الحكومية الأمريكية، في ظل عدم اليقين المحيط بتوقعات استمرار خفض البنك الفيدرالي للفائدة خلال الفترة القادمة.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 1.2% ليسجل أدنى مستوى منذ 9 أسابيع عند 2563 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند 2542 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2573 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.

وانخفض الذهب منذ بداية الأسبوع بنسبة 5.3% وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021، بينما قد سجل انخفاض منذ بداية شهر نوفمبر بنسبة 7.3% ويكون قد انخفض من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولارا للأونصة بنسبة 8.1% وفقد 227 دولارا من قيمته.

السبب المباشر وراء هذا الانخفاض الحاد في مستويات الذهب كان قوة الدولار الأمريكي الذي ارتفع اليوم وسجل أعلى مستوياته منذ عام كامل مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الممتلكين لعملات أخرى.

من جهة أخرى ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات منذ بداية الأسبوع بنسبة 3.6% ليسجل اعلى مستوى منذ شهر يوليو الماضي.

في الوقت الحالي نجد أن تحركات الذهب تعتمد بشكل أساسي على تحركات الدولار و عوائد السندات، حيث تصبح العلاقة العكسية بينهما عند أقوى حالاتها، وهو السبب وراء الانخفاض السريع والأقوى في مستويات الذهب منذ بداية العام.

بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم أمس عن الاقتصاد الأمريكي أظهرت ارتفاع التضخم خلال شهر أكتوبر ليوافق التوقعات ودون تغير عن القراءة السابقة، الأمر الذي يدل على ثبات معدلات التضخم التي لا تزال أعلى من مستهدف البنك الفيدرالي الأمريكي عند 2%.

عمل هذا على زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يضطر إلى إبطاء عملية التيسير النقدي وخفض الفائدة خلال الفترة القادمة، خاصة أن التوقعات تشير أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب سيكون لها تأثير تضخمي على الاقتصاد خلال العام القادم، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

و يظل لدى البنك الفيدرالي المساحة الكافية للقيام بخفض جديد لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير هذا العام في ديسمبر، وذلك بعد أن خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر و25 نقطة أساس في نوفمبر.

توقعات الأسواق تزايدت بعد بيانات التضخم الأمريكية يوم أمس لتشير الآن إلى قيام البنك الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر باحتمال نسبته 85%، حيث يساعد التضخم الثابت حتى الآن البنك على خفض الفائدة قبل أن يتحرك التضخم لأعلى.

ويظل أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، مشيرين إلى المخاطر المحتملة للتضخمؤ حيث يتوقع رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موساليم انخفاض التضخم تدريجيًا، بينما حذر رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوغان من أن التيسير المفرط قد يعيد إشعال الضغوط التضخمية.

هذا وتنتظر الأسواق اليوم صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية، بالإضافة إلى تصريحات من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الفيدرالي الأمريكي: لا داعي للاستعجال في خفض الفائدة
  • بنك إنجلترا: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم
  • مسؤولة في بنك إنجلترا: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم
  • الذهب يسجل أدنى مستوى خلال شهرين في البورصة العالمية
  • يتراجع 5.3%.. الذهب يسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021
  • سيمنس تسجل أرباحا قياسية وسهمها يحلق لمستوى تاريخي
  • قوة الدولار تطفئ لمعان المعدن الأصفر.. الذهب عند أدنى مستوى في شهرين
  • الذهب إلى أدنى مستوى في 8 أسابيع والدولار عند أعلى مستوى في عام
  • أسعار الذهب تعود للارتفاع بسبب قوة الدولار
  • أسهم سيمنس إنرجي تقفز 20% عقب رفع التوقعات المالية