عاجل| تعليق مهم لـ سامح شكري بشأن معاهدة السلام مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه تم اصدار بيان مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر باعتبارهم الدول الراعية للمفاوضات الجارية بشأن غزة، موضحا أن الطرح الحالي جدير أن يتم قبوله لما يؤدي إليه من وقف إطلاق النار وبه من العناصر أن يكون وقف إطلاق النار كامل ودخول المساعدات وعودة الرهائن.
وأشار شكري، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأسباني، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أنهم يحفزون الطرفين الإسرائيلي وحماس بقبول هذه الخطة، والتصريحات المبدئية لحماس أنها تلقت الخطة بشكل إيجابي وننتظر الرد من إسرائيل.
وأضاف أن استمرار الحرب أصبح امر مرفوض نتيجة أثاره الخطيرة، حيث هناك 100 ألف إصابة، وغزة أصبحت غير قابلة للحياة، مؤكدا أن الجهود مستمرة.
بث مباشر| مؤتمر صحفي مشترك بين سامح شكري ونظيره الأسباني عاجل| مصدر رفيع المستوى ينفي اعتزام مصر بناء حاجز جديد على الحدود مع قطاع غزةوعن التواجد العسكري الإسرائيلي في غزة، أوضح أنه مرفوضا، ومصر ترفض التواجد الإسرائيلي على معبر رفح، ويصعب أن يستمر المعبر في الرفح دون وجود إدارة فلسطينية على المعبر من الجانب الفلسطيني.
وأوضح أن معاهدة السلام مستقرة على مدى 4 عقود ولديها من الآليات لمواجهة أي خروقات في بنودها، مشددا على أن هذه المعاهدة يجب احترامها واحترام بنودها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامح شكري غزة معاهدة السلام
إقرأ أيضاً:
مقترح لهدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط على إسرائيل
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك مقترح هدنة طويلة الأمد في غزة مقابل إعادة نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المقترح الجديد يتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
من جانبها، دعت حركة حماس المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات تبادل الأسرى.
ووصفت حماس رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"مجرم الحرب"، وأكدت أن ما يشجعه على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن حركة حماس رفضت العرض الإسرائيلي الذي اقترحه نتنياهو الأحد.
وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاءَ حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة حماس لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.
إعلانمن جانب آخر، أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لأنها السبيل الوحيد للمضي قدما.
وأضاف المتحدث أن العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقفٍ دائم للأعمال القتالية.
وشدد المتحدث الأوروبي على ضرورة كسر دائرة العنف واستئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وعودة إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.
ومطلع مارس/آذار المنقضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.