الإعلام العبري: مصر ترد على مطالب بايدن بناء جدار تحت الأرض قرب غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نفى مصدر مصري رفيع المستوي ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول اعتزام مصر بناء حاجز حديدي على الحدود مع قطاع غزة.
إقرأ المزيدوجاء ذلك ردا على وسائل إعلامية إسرائيلية قالت إن الإدارة الأمريكية تطالب مصر ببناء جدار تحت الأرض بوسائل تكنولوجية متقدمة لكشف أي أنفاق أو عمليات تهريب على طول الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة.
وقالت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، إن الرئيس الأمريكي بايدن خصص نحو 200 مليون دولار من أجل بناء هذا الجدار.
ولفتت القناة اللعبرية إلى أن وفدا أمنيا إسرائيليا عاد إلى القاهرة الليلة الماضية (الأحد) بعد اجتماع ثلاثي مع مسؤولين أمنيين مصريين وممثلين عن الولايات المتحدة.
وأوضحت أن الموضوع المركزي الذي كان على جدول الأعمال هو فتح معبر رفح.
وكانت هذه أول زيارة لممثلين إسرائيليين إلى مصر بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على المعبر الشهر الماضي، وبعد الحادث الذي قتل فيه مقاتلو الجيش الإسرائيلي جنديا مصريا بالرصاص.
وإلى جانب فتح المعبر، أبلغ الوفد الإسرائيلي المصريين عن الأنفاق التي اكتشفها الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية، تحت محور فيلادلفيا، وأنها مصدر التهريب الرئيسي لحماس وأبلغ الوفد المصريين أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تدميرها الآن.
وطلب المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون، مع الأمريكيين، من المصريين البدء في بناء حاجز على حدودهم مع غزة، وهو جدار سميك بتقنية متقدمة يسمح بصب الجدران الخرسانية المسلحة بوسائل تكنولوجية، والتي ستمر أيضا تحت الأرض، مما يمنع ويحبط الأنفاق تحت الحدود.
وأوضحت "كان 11" أن الأمريكيين يضغطون على المصريين لبدء العمل فورا في هذا الجدار وأنه من المتوقع أن يبدأ المصريون العمل فيه قريبا.
المصدر : كان 11
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.