وزير الخارجية الإسباني: نطالب بوقف إطلاق النار في غزة لإيصال المعونات الإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدًا: "نطالب وقف إطلاق النار منذ شهور كي تصل المعونة الإنسانية إلى الفلسطينيين فى غزة ولا بد من وقف العدوان بجانب السماح بالإفراج على الرهائن".
وأضاف "خوسيه" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع نظيره سامح شكري، والمقام في مدريد، أنه يجب على الضفة الغربية أن تبقي تحت السلطة الفلسطينية كما قالت مصر وبايدن وقطر.
وتابع: "نحن نريد السلام الدائم لكل بلدان الشرق الأوسط.. وبالنسبة لأسبانيا فإن مصر بلد جوهري فى الشرق الأوسط وإفريقيا وهي شريك متوسطيا أوروبيا.. ونشكر الحوارات مع شركاؤنا المصريين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاسباني العمليات العسكرية الإسرائيلية مدينة رفح الفلسطينية وقف اطلاق النار الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.