ارتياح بين الطلاب عقب امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 في القليوبية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
سادت حالة من الفرحة والارتياح بين الطلاب في امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 بمحافظة القليوبية بسبب سهولة امتحان مادة القرآن الكريم التي أداها الطلاب اليوم الشعبة العلمية في لجان للمحافظة، معربين عن سعادتهم بسهوله الامتحان الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط.
امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 بالقليوبيةأكد الطلاب أنّ امتحان القران ضمن امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 في محافظة القليوبية جاء سهل ومناسب لكل المستويات عدا جزءين للطلاب المتميزين، حيث استطاعوا الإجابة فيه بشكل جيد ومطابق للنماذج المتوقعة والنماذج الرسمية التي استعانوا بها في أثناء مذاكرتهم قبل الامتحان.
يذكر أن عدد الطلاب المتقدمين هذا العام لأداء امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 بالقليوبية يبلغ 4195 طالبًا وطالبة، موزعين على 18 لجنة عامة، تضم 166 لجنة فرعية على مستوى مراكز ومدن المحافظة يؤدون الامتحانات في ظل توفير كل سبل الراحة للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة بجانب التشديد على عدم اصطحاب الطلاب والطالبات الهاتف المحمول داخل لجان الامتحانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية امتحانات القليوبية أزهر القليوبية لجان القليوبية الثانوية القليوبية امتحانات الثانویة الأزهریة 2024
إقرأ أيضاً:
عقبات تحطم أهداف الامتحانات الشهرية في المدارس
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن عقبات تحطم أهداف الامتحانات الشهرية في المدارس.
وأوضح الخبير التربوي أنه توجد مجموعة من الملاحظات على الامتحانات الشهرية المطبقة على صفوف النقل في المدارس.
ملاحظات على الامتحانات الشهرية توحيد توقيت الامتحانات الشهرية في جميع المدارس في نفس الإدارة جعل المعلمين المعينبن في نفس الحصة التى بها الامتحان يقومون بالمراقبة على امتحانات لا يكونون متخصصين فيها (مثلا: معلم اللغة العربية يراقب امتحان اللغة الإنجليزية) مما يعوق التحقق السريع من اكتشاف الطلاب أى خطأ في الامتحان. تداخل التقييمات الأسبوعية مع موعد التقييم الشهرى في بعض المواد أحدث ربكة بين الطلاب. عدم تكافؤ الفرص بين الطلاب في وقت ومجهود الحل حيث قام معلمو بعض المدارس بكتابة الامتحانات على السبورة، بينما قامت مدارس أخرى بطباعة ورق الامتحان مما وفر لهؤلاء الطلاب الوقت والجهد لحل الامتحان بكفاءة. رغم توحيد موعد تطبيق الامتحان في كل المدارس في نفس الفترة، إلا أن موعد الفترة الامتحانية نفسها يختلف من مدرسة إلى أخرى في ضوء كونها تعمل لفترة واحدة أو لفترتين صباحية أو مسائية، ومن ثم اختلاف وقت تطبيق نفس الامتحانات الموحدة مما يسمح بتسربها. كتابة المعلم الامتحانات على السبورة يعطى الفرصة للطلاب لغش الإجابات أثناء كتابة المعلم الامتحانات؛ بل وتسريبها من خلال الأجهزة الرقمية. لا يوجد أي ضمان علمي أو واقعى لأن تكون الثلاث نماذج الامتحانية متكافئة سواء من حيث السهولة أو الصعوبة، وهذا يعني عدم صدق نتائجها في تقييم مستويات الطلاب، فقد يأتى نموذج سهل لطالب لم يذاكر جيدا وبالتالي يحصل على نتائج أفضل من الطالب المجتهد الذي لاقى نموذج امتحاني أكثر صعوبة. لا يوجد أى ضمان لمنع تبادل النماذج الامتحانية بين الطلاب أثناء الإجابة عليها. لا يوجد أى ضمان لسلامة صياغة أسئلة الامتحانآت وخلوها من الأخطاء، حيث تحدث بعض الأخطاء في أسئلة الشهادات الكبري على يد كبار المتخصصين في المواد والتقييم فما بالنا بتلك التقييمات على مستوى الإدارات. صعوبات منع الطلاب عن الغش خاصة مع طلاب الصفوف الأعلى في المرحلة الثانوية واستخدامهم الشغب أحيانا لتحقيق ما يريدونه. عدم معرفة الطالب في الغالب نواحي الخطأ والصواب في اجاباته بعد تصحيح الامتحانات يقلل جدا من فائدتها.تناقض نسب نوعية الأسئلة (المقالية والموضوعية) بين امتحانات المرحلة الابتدائية والثانوية، حيث تزداد نسبة الاسئلة المقالية في الابتدائية وتقل في الثانوية بينما المفروض العكس، وهذا لا يعني إسقاط الاسئلة المقالية تماما من الابتدائية بقدر ما يعنى تناسبها مع الموضوعية.