من هي كلوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
فازت مرشحة حزب "مورينا" الحاكم في المكسيك، كلوديا شينباوم، في الانتخابات الرئاسية للبلاد، وفقا لبيانات المعهد الوطني للانتخابات.
وفقا لنتائج التصويت، حصلت كلوديا شينباوم على 59.04% من الأصوات، بينما حصلت منافستها من ائتلاف المعارضة "القوة والقلب للمكسيك" سوتشيتل جالفيز على 29.57%، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 54.
تبلغ شينباوم من العمر 62 عاما، وهي من مواليد مكسيكو سيتي، حيث هاجر أسلافها من ليتوانيا وبلغاريا في عام 1920، وهو خبيرة في شؤون حماية البيئة، وفي عام 2007، حصلت على جائزة نوبل للسلام كعضو في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
ومن عام 2000 إلى عام 2006، شغلت شينباوم منصب وزير البيئة في مكسيكو سيتي.
يعتقد الكثيرون أن شينباوم تتبع بسياساتها لوبيز أوبرادور زعيم حزب "مورينا"، الذي لا يزال أحد أكثر السياسيين شعبية في البلاد.
يطلق لوبيز أوبرادور نفسه على الإصلاحات واسعة النطاق ذات التوجه الاجتماعي التي أطلقها ما لا يقل عن" التحول الرابع "، ووضع تحولاته على قدم المساواة مع التغييرات الحاسمة الأخرى في تاريخ البلاد: حرب الاستقلال، التي بدأت تحت قيادة ميغيل هيدالغو وخوسيه ماريا موريلوس، الحرب الأهلية بقيادة البطل القومي بينيتو خواريز، الذي روج لأهم التحولات التقدمية والمناهضة للإكليروس، وكذلك الثورة المكسيكية، الشخصيات الرئيسية فيها فرانسيسكو ماديرو وإميليانو زاباتا.
وتخطط شينباوم لحل المشكلة الكبرى في البلاد المتمثلة بمكافحة الجريمة من خلال تعزيز الحرس الوطني، كما تدعم مشاركة القوات المسلحة في بناء مرافق البنية التحتية المدنية الكبيرة.
وتعتزم شينباوم تطوير النظام التعليمي في البلاد، وأعلنت عن خطط لإنشاء منحة دراسية عالمية لطلاب المدارس والمعاهد.
وفي المجال الاقتصادي، تريد الحفاظ شينباوم على تدابير التقشف، وتعتزم التخلي عن استخدام الطائرة الرئاسية، وزيادة تمويل البرامج الاجتماعية الحكومية التي تهدف في المقام الأول إلى القضاء على الفقر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات کلودیا شینباوم
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية تقاطع احتفالات البيت الأبيض بيوم القديس باتريك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة الوزراء في أيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، اليوم الجمعة، إنها لن تحضر فعاليات يوم القديس باتريك في البيت الأبيض اعتراضا على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.
وعادة ما يتجه القادة السياسيون من أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا إلى الولايات المتحدة للاحتفال بهذا اليوم في 17 مارس ، والذي يمثل احتفالا سنويا بالثقافة الأيرلندية.
وقالت أونيل في مؤتمر صحفي في دبلن "قلوبنا جميعا فطرت ونحن نشهد معاناة الشعب الفلسطيني وتصريحات الرئيس الأمريكي في الآونة الأخيرة حول الطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من غزة، وهو أمر لا يمكنني تجاهله".
وأضافت "قرار عدم السفر إلى البيت الأبيض لم يكن هينا، لكننا اتخذناه من واقع إدراكنا بالمسؤولية التي تقع على عاتق كل منا كأفراد في مواجهة الظلم".
وأعلن ترامب في الرابع من فبراير عن خطة للسيطرة الأمريكية على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، مما يضرب عرض الحائط بجهود دبلوماسية تبذلها الولايات المتحدة منذ عقود استنادا إلى حل الدولتين.
وقررت أيرلندا إرسال رئيس الوزراء مايكل مارتن إلى البيت الأبيض لحضور الاحتفالات. وقال مارتن في وقت سابق من هذا الشهر إنه سيناقش "مجموعة كبيرة من القضايا" مع ترامب.