جزر المالديف تحظر دخول الإسرائيليين لأراضيها
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
سرايا - قررت حكومة المالديف منع الإسرائيليين من دخول الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، والمعروف بمنتجعاته الفاخرة، مع تصاعد الغضب العام في الدولة ذات الأغلبية المسلمة بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في إطار حربها على غزة.
وقال مكتب الرئيس محمد مويزو، الأحد، إن مجلس الوزراء قرر تغيير القوانين لمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد وإنشاء لجنة فرعية للإشراف على العملية.
وأفاد، في بيان، بأن الرئيس مويزو سيعين مبعوثا خاصا لتقييم الاحتياجات الفلسطينية وإطلاق حملة لجمع التبرعات.
بدورها، أوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية، "المواطنين الإسرائيليين بتجنب السفر إلى المالديف، وذلك في ظل قرار حكومة المالديف بمنع دخول المواطنين الذين يحملون جوازات سفر إسرائيلية".
وذكرت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، أن "التوصية صالحة كذلك للمواطنين الإسرائيليين الذين يحملون جواز سفر أجنبي، بالإضافة إلى جواز السفر الإسرائيلي"، وأوصت الإسرائيلي الذي يمكثون في المالديف بـ"المغادرة".
وحذّرت الخارجية المواطنين الإسرائيليين المتواجدين في المالديف بالقول: "إذا وقعوا في ضائقة لأي سبب من الأسباب، فسيكون من الصعب علينا مساعدتهم".
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، زار ما يقرب من 11 ألف إسرائيلي جزر المالديف العام الماضي، وهو ما يمثل 0.6% من إجمالي عدد السائحين الوافدين.
وفي 20 أيار/ مايو الماضي، قال الرئيس مويزو إنه لا توجد دولة فوق القانون الدولي، وشدد على ضرورة "محاسبة من يرتكبون جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفي منشور عبر منصة "إكس"، وصف رئيس المالديف طلب مدعي عام الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه، يوآف غالانت. بأنها "خطوة مهمة في السعي لتحقيق العدالة".
وأضاف "لا توجد دولة فوق القانون الدولي، ويجب محاسبة من يرتكبون جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع "باعتبارنا دولة طرف في نظام روما الأساسي، فإننا واثقون أن مكتب المدعي العام قد جمع ما يكفي من الأدلة لإثبات أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة".
إقرأ أيضاً : 15 يوماً من العطلات في حزيران .. "شهر حافل بالإجازات" في الأردنإقرأ أيضاً : اتحاد العمال يشدد على الالتزام بمتطلبات السلامة خلال موجة الحرإقرأ أيضاً : بدء عملية الاعتراض على جداول الناخبين للانتخابات البرلمانية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.