اليمن ومنذ عام 2015 م يواجه حرب شاملة.. عسكرية وسياسية واقتصادية وهي الاقذر.. حصار من الجو والبر والبحر وكلما عجز عن فرض اجندته امام الإرادة الصلبة لقوى التحرر والسيادة والاستقلال لجاء الى اشكال جديدة منها.
في مفاوضات الكويت وبعد ان عجزت أمريكا ان تفرض ارادتها على المفاوض اليمني هدد السفير الأمريكي بانه سيقوم بنقل البنك المركزي الى عدن المحتلة وسيجعل من العملة اليمنية لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به والخونة والعملاء جاهزين لتنفيذ ما يريده اسيادهم الامريكان وبني سعود .
العدوان على اليمن مرتبط بأمن الكيان الصهيوني عبر السيطرة على موقعة الاستراتيجي لكنه فشل وهزم ويتجلى هذا اليوم بوضوح في معركة الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني امام مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي الاعرابي.
وها نحن ننتقل الى شكل جديد من الحرب الاقتصادية للمساومة على موقفنا الديني والقومي والإنساني الى جانب فلسطين والمرتزقة والخونة ينفذون اوامر مملكة بني سعود الذين هم أداة إقليمية للأمريكان والصهاينة .
بنك عدن التابع للاحتلال السعودي والاماراتي ينفذ أوامر الاسياد باتخاذ إجراءات سيدفع ثمنها الشعب اليمني كله باتجاهاته الأربع وستتعمق آلامه واوضاعه المعيشية المآزومة ستصل الى حدودها القصوى والذين يقبعون تحت الاحتلال سيدفعون الثمن الأكبر وهذا ما رأيناه كنتاج للحرب الاقتصادية خلال السنوات الماضية.
النظامين السعودي والاماراتي يكشفان عن صهيونيتهم بصورة تتجاوز فيها الصهاينة الأصليين.. والخونة الانذال جاهزون للقيام بما يأمرون به وما يطلب منهم وبدلاً من توفير الخدمات والكهرباء والعمل من اجل الحد الأدنى من سبل العيش نجدهم يوغلون في اذية الشعب اليمني وخاصة الواقع تحت الاحتلال.
يبدو ان الامريكان ومعهم ادواتهم الإقليمية يريدون ان يصلوا الى النهاية وسنواجه الحرب الاقتصادية بمواجهة ندرك انها العلاج الشافي الذي سيضع حدا لكل الامراض التي أوصلت اليمن الى ما وصل اليه وقد جرّبنا نظام بني سعود وجرّبنا الامريكان وهم اليوم لا يتركون امامنا خيار وليس لدينا ما نخسره بعد كل ما مر بنا .. يريدونها حرب فلتكن ونحن لها .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سعود القاسمي: الثقافة من أهم ركائز التنمية
رأس الخيمة (وام)
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن مهرجان «فن رأس الخيمة»، يعكس رؤية الإمارة الطموحة لإثراء مشهدها الثقافي، من خلال استضافة وتنظيم كبريات الفعاليات الفنية، التي تسهم في تعزيز مكانتها حاضنة للإبداع والفنون والمواهب العالمية.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه النسخة الـ13 من مهرجان «فن رأس الخيمة»، الحدث الثقافي الرائد في المنطقة، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، تحت شعار «الذاكرة»، في قرية الجزيرة الحمراء التراثية، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، وإدوارد هوبارت، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والإمارة، ومشاركة أكثر من 100 فنان محلي، وعالمي من دول العالم المختلفة، يعرضون أعمالهم الفنية المتميزة خلال فعاليات الحدث التي تستمر حتى 28 فبراير الجاري.
الحدث المميز
وقال سموه: «يجسد مهرجان فن رأس الخيمة، الحدث الفني المميز على أجندة الفعاليات الثقافية في المنطقة، الإرث الثقافي والتاريخي للإمارة، ويحتفي بالمبدعين، والموهوبين من جميع أنحاء العالم، كما يشجع على الارتقاء بأشكال الفنون الإبداعية المختلفة التي تعكس حضارات الشعوب والتراث الإنساني الغني بالقيم الحضارية والفكرية». وأوضح صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الثقافة من أهم ركائز التنمية في المجتمعات الإنسانية، كونها تعبر عن الهوية الوطنية، والتاريخية، والتنوع الاجتماعي، وتعزّز التواصل، والتبادل الثقافي بين الشعوب، مؤكداً مكانتها باعتبارها رافداً مهماً للازدهار الاقتصادي، والسياحي، ومحفزاً لنمو قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.
دعم المواهب
وأضاف سموه: «دعم المواهب الشابة والطاقات الواعدة من أبناء الإمارات والمقيمين في مجال الفنون يمثل أولوية لإمارة رأس الخيمة، خاصة أن المهرجان بات منصة ثقافية تمكنهم من الإسهام والمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، وتلعبُ دوراً فاعلاً في تنمية مهاراتهم، وإبداعاتهم وسط بيئة خلاقة وداعمة». ورحب سموه، بالفنانين المشاركين من دول العالم، مؤكداً حرص رأس الخيمة على مواصلة دعم الحركة الثقافية، والفنية، ورعاية المبدعين، واستضافة الفعاليات الإبداعية، التي تسهم في جعل الإمارة منارة للإبداع، وملتقى للفنانين من الثقافات المختلفة.
جولة تفقدية
قام صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بجولة تفقدية في أجنحة المهرجان، حيث اطلع على الأعمال الفنية المعروضة، واستمع إلى شرح من الفنانين حول طبيعة أعمالهم التي تعكس أفكارهم، وعواطفهم، وذكرياتهم الشخصية. كما تعرف سموه على برنامج المهرجان الذي يضم ورش عمل تفاعلية، وعروضاً حية، وتجارب تعليمية ملهمة، بالإضافة إلى المناقشات العامة، والورش الفنية، والحرفية، ما يسهم في تقديم تجربة ثقافية ثرية تجمع بين التراث والحداثة لجميع أفراد المجتمع. ويعد مهرجان «فن رأس الخيمة»، الذي يُنظم في «قرية الجزيرة الحمراء التراثية» التي يعود تاريخها إلى القرن الـ17، منصة ثقافية تحتفي بالمبدعين من أنحاء العالم المختلفة، إذ أسهم منذ انطلاقته في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة إقليمية وعالمية للفن والإبداع الإنساني.