أفاد مراسل RT بتواصل المعارك في السودان رغم ازدياد هطول الأمطار، ومخاوف انهيار الأوضاع الصحية في البلاد.

السودان.. الدعم السريع تؤكد استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة للتحقيق بشأن أي مزاعم انتهاكات

وذكر أن سلاح المدفعية الثقيلة شن من قاعدة كرري العسكرية شمالي أم درمان قصفا مدفعيا عنيفا اليوم تجاه مواقع تجمع قوات الدعم شمالي مدينة الخرطوم بحري والنواحي الغربية لمدينة أم درمان يرافق ذلك أصوات إطلاق نار حول محيط منطقة السوق الشعبي وسط أم درمان.

واستمرت المواجهات بين الجيش والدعم السريع على الرغم من هطول الأمطار التي شهدتها أنحاء واسعة من العاصمة الخرطوم حيث توقع مختصون في المجال الصحي أن يؤثر حلول فصل الخريف على الأوضاع الإنسانية لاسيما الصحية مع مؤشرات لتفشي الأمراض والأوبئة وتزايد التحديات الصحية.

وأعلنت قوات الدعم السريع فشل عمليات التفاوض مع الجيش بسبب عدم جدية الجيش بشأن وقف إطلاق النار.

ورهن عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع عمران عبدالله حسن عمليات خروجهم من مناطق سيطرتهم بتوقيع اتفاق نهائي.

وقال الناطق باسم الجيش السوداني إن الحديث عن الهدنة التي سماها بالمزعومة غير صحيح، مبينا بأن وفده لا يزال موجودا بالبلاد وأن التفاوض متوقف حاليا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

خارجية السودان: قوات الدعم السريع وراء مقتل 120 مدنيا بولاية الجزيرة في يومين  

 

 

الخرطوم- اتهمت وزارة الخارجية السودانية الجمعة 8 نوفمبر2024 ، قوات الدعم السريع بالتسبّب بمقتل 120 مدنيا في ولاية الجزيرة خلال يومين، قتلا أو بسبب الحصار الذي تفرضه على مدينة الهلالية في الولاية منذ أسبوعين.

وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 200 شخص على الأقل حسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية وناشطين إضافة إلى نزوح 135 ألفا بحسب الأمم المتحدة.

صعّدت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة بعد انشقاق أحد قادتها وانضمامه إلى الجيش.

وقالت الخارجية السودانية في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الجمعة "ارتكبت ميليشيا الجنجويد في اليومين الماضيين مذبحة جديدة في مدينة الهلالية، ولاية الجزيرة، بلغ ضحاياها حتى الآن 120 شهيدا، قتلا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم الميليشيا رهائن في مواقع مختلفة من المدينة".

 وتشير الحكومة السودانية في كثير من الأحيان لقوات الدعم السريع التي تحاربها منذ أكثر من عام ونصف باسم "ميليشيا الجنجويد" المتهمة بارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي في منطقة دارفور قبل أكثر من 20 عاما.

بدورها، أفادت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان أنه "بعد أن تم نهب وسرقة جميع ممتلكات المواطنين في الهلالية، قامت الميليشيا باحتجاز السكان في المساجد ولا تسمح لهم بالخروج إلا بعد دفع مبالغ طائلة يتعذر الحصول عليها بعد ما مارسته من سلب ونهب".

وتابعت أن عدد الوفيات "يرتفع بوتيرة سريعة".

وأوضحت أنّ "بعض المحتجزين فقدوا أرواحهم جراء اضطرارهم لتناول حبوب قمح ملوثة بالأسمدة الكيميائية تُستخدم كتقاوي ولا تصلح للاستهلاك الآدمي، كما اضطر آخرون إلى شرب مياه غير صالحة من بئر قديم مغلق لم يُستخدم منذ فترة طويلة جدا".

وتابعت أنّ "هناك عددا كبيرا من المواطنين يعانون من إسهالات مائية ويُشتبه بإصابتهم بوباء الكوليرا، ولا تتوفر لهم أي رعاية طبية".

وأفاد شهود عيان أنّ قوات الدعم السريع تضرب حصارا على البلدة منذ أسبوعين وتمنع مواطنيها من المغادرة.

- عنف متواصل -

اندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.

واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

والإثنين، أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوشوا) في بيان عن "نزوح حوالى  135,400 شخص (27,081 أسرة) من مناطق مختلفة بولاية الجزيرة إثر موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة في أجزاء من الولاية منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر".

كما أفاد الإثنين شهود عيان عن وقوع اشتباكات بين قوات يقودها القائد المنشق عن الدعم السريع ابوعاقلة كيكل والميلشيا شبه العسكرية في بعض قرى شرق الجزيرة. وهي أول اشتباكات بين الطرفين منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر.

بالإضافة إلى ولاية الجزيرة، تصاعد العنف أيضا في ولاية شمال دارفور في غرب البلاد، حيث قتل السبت 12 شخصا بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع، على ما أفادت لجان المقاومة، وهي مجموعة من الناشطين المؤيدين للديموقراطية.

يخضع القسم الأكبر من إقليم دارفور الذي شهد نزاعا داميا وتطهيرا عرقيا قبل نحو 20 عاما، لسيطرة قوات الدعم السريع ما عدا أجزاء من ولاية شمال دارفور.

وذكرت الخارجية السودانية الجمعة أنّ "المذبحة الشنيعة" لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة تتزامن مع  "حملة انتقامية وحشية مشابهة ضد القرويين العزل في شمال دارفور".

وأوضحت أنها "أحرقت أكثر من 40 قرية في الولاية (شمال دارفور) بعد فشل هجماتها المتكررة على الفاشر".

ولا يلوح في الأفق حلّ لهذا النزاع الدامي.

وسبق لطرفي النزاع أن أجريا جولات من المباحثات في مدينة جدة السعودية تمّ الاتفاق خلالها على السماح بدخول المساعدات، من دون الاتفاق على وقف لإطلاق النار.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • السودان: مجلس الأمن يوافق على فرض عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع
  • مجلس الأمن يفرض عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • عقوبات دولية على اثنين من قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على إثنين من قادة الدعم السريع في السودان
  • مجلس الأمن يفرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع في السودان
  • اتهامات لقوات الدعم السريع بنهب المرافق الصحية في ولاية الجزيرة
  • خارجية السودان تتهم قوات الدعم السريع بالتسبب بمقتل 120 مدنيا بولاية الجزيرة
  • خارجية السودان: قوات الدعم السريع وراء مقتل 120 مدنيا بولاية الجزيرة في يومين  
  • السودان.. المعارك تتجدد في الخرطوم وكارثة الهلالية مستمرة
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور