أشعلها تجدّد أزمة كهرباء عدن.. مطالب شعبية بمحاكمة الحكومة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ما أن تخفت وتيرة حدّة أزمة كهرباء مدينة عدن الساحلية (جنوبي اليمن)، الحارة صيفاً، إلا عادت أشد واعتى، وسط أكوام من وعود كاذبة بتقديم الحلول، أدّت إلى انفراط عقد الثقة بين الشعب والحكومة واشعلت فتيل الغضب والمطالبة بمحاكمتها بتهمة اغتصاب الحقوق والسلطة.
تجاوزت ساعات انقطاع التيار نهار الأحد 2 يونيو 2024، في عدد من مديريات عدن 11 ساعة مقابل ساعة ونصف الساعة توليد للطاقة، في أزمة لم تفاجئ الحكومة الشرعية أو حتّى تكترث لامرها، سيما وأكثر من مصدر في مؤسسة الكهرباء توقعها وحذر منها قبل أيام، حسب مصادر محلية.
وتؤكد المصادر لوكالة خبر، تحتدم هذه الأزمة في كل صيف، ولأكثر من سبع سنوات، بينما الأطراف المعنية بتقديم الحلول تتسابق على عرض أطنان من الوهم المكرّر للبيع في سوق باتت هذه التجارة بائرة فيه، طامعة في تحقيق مكاسب سياسية.
ووفقاً للسكّان، اصبحت الشكاوى والمناشدات وحتى الاحتجاجات الأندية بالأزمة المتفاقمة، لا تعني شيء أبداً بالنسبة للجهات الحكومية المعنية، باستثناء وعود مكررة ومستهلكة تتصدر عناوين وسائل الإعلام.
تتفاقم معاناة عشرات آلاف الأطفال والنساء وكبار السن من مرضى السكر والضغط وضيق التنفس، وهو ما تتجاهله الحكومة رُغم تأكيد شهود عيان سقوط واغماء ثلاثة مسنين وامرأة الخميس الماضي (خلال يوم واحد) في احدى محاكم الشيخ عثمان بعدن، نتيجة انقطاع التيار وارتفاع دجة الحرارة.
وفي اليوم نفسه والمديرية نفسها، تداول ناشطون صورة مواطن أربعيني سقط أمام صيدلية يعقوب للادوية والمستلزمات الطبية، وتوفي على الفور، مرجحة اكثر المصادر عودة سبب الوفاة إلى ارتفاع درجة حرارة الجو.
ومنتصف مايو/ أيار الماضي، مع تخطي ساعات انقطاع التيار 15 ساعة مقابل ساعتين توليد للطاقة، اضطر أطباء مستشفى الصداقة نقل المرضى من أقسام الرقود والطوارئ إلى فناء المستشفى.
فيما قال مصدر طبي لوكالة خبر، إن الوضع الصحي يتفاقم أكثر في غرف العناية المشددة، والعمليات، ويعرّض الأطفال الرضّع في الحاضنات للخطر؛ لأنهم يحتاجون إلى العلاج وتنظيم درجة الحرارة.
الانقطاع سبعة أضعاف التشغيل
ما أن يتعافى التيار ويعود للخدمة تدريجياً، إلا وعاودت الأزمة تدريجياً أيضاً إلى أن تبلغ ذروتها، ومعها تزُف لمفتعليها بشرى ضرب الأجهزة الكهربائية المنزلية للمواطنين باعطال لا تحصى، بسبب عدم استقرار شدّة التيار، وفقاً لشكاوى السكّان المتجددة.
ويوضّح السكّان، ساعات توليد وانقطاع التيار تتساوى سنوياً خلال الفترة أكتوبر وحتى مارس (وهي فترة اعتدال الجو كثيراً)، لكن الأزمة تبلغ ذروتها مسجلة سبعة اضعاف السابق بقية شهور السنة التي ترتفع فيها درجة الحرارة.
في حين تقول مصادر عاملة في محاط توليد الطاقة إن نسبة استهلاك الطاقة يتضاعف في الصيف الحار، ما يعني استهلاك كميات مضاعفة من الوقود، لكن الأهالي وخلفهم مهندسون مختصون لا يرون ان ذلك سببا علمياً لتجاوز نسبة الأزمة سبعة اضعاف فترة الاستقرار.
ويتجدد الإجماع المحلي بأن الحكومة التي لا تعنيها خدمات مواطنيها يعد بقائها في سدة الحكم اغتصابا لحقوق الشعب وسلطته، واستمرارها بذلك ضاعف المطالب الشعبية بمحاكمتها علنا، وانزال أقصى العقوبات بحق المُدانين، حد قولهم.
كما دعا الكثير من المواطنين في حديثهم لوكالة خبر، جميع القانونيين والحقوقيين إلى رفع قضية ضد الحكومة، بتهمة اغراق السكّان في كومة الازمات المفتعلة لخدمات الكهرباء، الصحة، التعليم، الطرقات، المياه والانهيار المستمر للعملة، والفلتان الأمني غير المسبوق، في الوقت الذي تفرض عليهم الواجبات الخاصة بها كالزكاة الضرائب وغيرها.
ويعود فقدان الثقة بالحكومة إلى الوعود الحكومية الكاذبة طيلة السنوات الماضية، ما زاد من حالة الغليان الشعبي ضدها وتهديد الوضع بالانفجار في أية لحظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
3 محترفين على طاولة الزمالك والحسم خلال ساعات.. تعرف عليهم
قال الإعلامي خالد الغندور إن الزمالك فتح باب المفاوضات مع ثلاث محترفين في مركز الجناح الأيسر والمهاجم.
وأضاف الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" اللاعبين منهم المغربي طارق تيسودالي لاعب باوك اليوناني".
وواصل:"في اسمين كمان عليهم تكتم شديد وبيلعبوا في أوروبا والحسم في الصفقة سيكون خلال ساعات من أجل قيده في القائمة الأفريقية".
ويعيش نادى الزمالك فترة فى غاية الصعوبة بسبب الأزمة المادية التى يعانى منها النادى، وتأتى الأزمة بالتزامن مع فترة الانتقالات الشتوية الحالية، والتى يرغب خلالها مسئولو النادى فى
تدعيم الفريق بالصفقات المطلوبة، بالإضافة إلى تجديد عقود اللاعبين الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى، وأصبح من حقهم التوقيع لأى نادٍ فى يناير الجاري، بالإضافة إلى ضرورة
صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة.