حماس تطالب بايدن بضمانات بشأن الصفقة وإزالة الغموض بشأن وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#سواليف
تجري كلاً من #مصر و #قطر اتصالات مع #الفصائل_الفلسطينية، بهدف ترتيب موقف فلسطيني يساعد في إتمام صفقة مع إسرائيل، خلال وقت قريب.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن فصائل المقاومة لا ترى في التطوّر المتمثّل في تولّي الرئيس الأميركي، جو #بايدن، الإعلان عن مقترح الصفقة الجديد، مع شروحات إضافية من جانبه، تحرّكاً كافياً للدفع نحو الوصول إلى صفقة جدّية.
وأوضحت المصادر أن الاتصالات التي جرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، اشتملت على الآتي:
مقالات ذات صلة الإعلام الحكومي بغزة: 3500 طفل بالقطاع معرضون للموت جوعا 2024/06/03 أولاً: أبلغت حركة «حماس» كلاً من قطر ومصر، أن الموقف النهائي يظلّ رهن تسلّم ورقة مكتوبة تحوي كل ما ورد على لسان بايدن، مع إعلان إضافي يحمل ضمانات واضحة وكاملة ومعروفة وقابلة للتنفيذ، من قبل الولايات المتحدة، بما يضمن إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق.ثانياً: إن إبقاء ملف الوقف التامّ لإطلاق النار غامضاً، والاعتماد على تصريحات بايدن فقط، ليس كافياً بالنسبة إلى المقاومة، التي لا يوجد لديها ما تناقشه حول هذه النقطة.
وفي هذا السياق، حصل اتصال مباشر بين إدارة المخابرات المصرية وقيادة حركة «حماس»، أكّدت في خلاله الأخيرة أنها «لن تعطي موقفاً نهائياً قبل تسلّم ورقة رسمية تتضمّن موافقة إسرائيلية كاملة، وعدم ترك أي بند ضمن دائرة الغموض، وهو ما يسعى إليه رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو».
ثالثاً: طلبت القيادة المصرية أن ترسل «حماس» وفداً قيادياً إلى القاهرة خلال اليومين المقبلين، كما وجّهت دعوات إلى قيادتَي حركة «الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، للمشاركة في الاجتماعات المرتقبة هناك. وعليه، تستعدّ الفصائل الفلسطينية لإرسال وفود تمثّلها إلى العاصمة المصرية.
رابعاً: انتهت جولة المشاورات بين الفصائل إلى تأكيد تفويض حركة « #حماس »، التحدّث باسمها، وقطع الطريق على أي محاولة لفتح مسارات تفاوضية أخرى، تهدف إلى منح العدو فرصاً إضافية للتسويف.
خامساً: أبلغت الفصائل كلاً من مصر وقطر، بأن «المقاومة لا تعتبر نفسها معنية بتوفير أي ضمانات للعدو حول ما يسميه المرحلة المقبلة»، وأن أي اتفاق لا يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار لن يتم التوقيع عليه.
سادساً: أبلغت حركة «حماس»، الجانب المصري، أنها ترفض أي خطط تتعلّق بمعبر رفح الحدودي، طالما أن العدو يحتلّه. وبحسب الصحيفة م فقد جرى إبلاغ مسؤول الملف الفلسطيني في «المخابرات العامة المصرية»، اللواء أحمد عبد الخالق، شخصياً، بموقف الحركة، الذي يشدد على «انسحاب العدو من معبر رفح بشكل كامل، وبعدها لكل حادث حديث.
وبحسب الصحيفة فإن مدير «المخابرات المركزية الأميركية» (CIA)، وليام بيرنز، عقد سلسلة اجتماعات مع الأطراف المعنية قبل إعلان بايدن، علماً أنه كان قد طلب من الجانب الإسرائيلي القبول بالصيغة نفسها التي عرضها الرئيس الأميركي.
ولكن، بحسب المعلومات، «عندما لمس المصريون والقطريون، وكذلك الأميركيون، أن نتنياهو يريد ترك بعض الأمور غامضة، جرى الاتفاق على خطوة أن يتولّى بايدن، شخصياً، الإعلان عن المقترح، وأن يشرح الموقف من وقف الحرب بصورة تجعل الولايات المتحدة ضامناً».
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصر قطر الفصائل الفلسطينية بايدن حماس
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أصعب من التوصل إليه وسأتوجه لإسرائيل للتأكد من تطبيقه
غزة – اعتبر ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه، لافتا إلى أنه سيتوجه إلى القطاع للتحقق من تنفيذه.
وقال ستيف ويتكوف في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز”: “تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه.. سأتوجه إلى إسرائيل ضمن فريق التفتيش للتأكد من أن تنفيذ الاتفاق يسير على ما يرام”.
وأردف ويتكوف: “سننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إذا سارت الأمور على ما يرام”.
وكان دونالد ترامب قد رأى إن حركة الفصائل الفلسطينية ضعفت، معربا عن شكه باستمرار الهدنة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
في حين أكد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن العمل جار حاليا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من الاتفاق.
من جهته، أكد المتحدث العسكري باسم الفصائل الفلسطينية التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل بنوده، مع تأكيدهم أن كل ذلك مرهونٌ بالالتزام من قبل العدو”.
وأضاف: “نحن حريصون على الوفاء بكافة بنود الاتفاق ومراحله، حقنا لدماء شعبنا.. وندعو الوسطاء إلى الزام العدو بذلك”.
جدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية لمدة 42 يوما، كان بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يُرتقب أن تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع، يجري خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فيما تم في النهار الأول تبادل 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرة وأسرى أطفال فلسطينيين.
المصدر: RT