جامعة أسيوط تطلق دورة تدريبية لفهم مبادئ تعلم اللغة اليابانية بالتعاون مع مؤسسة اليابان بالقاهرة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت جامعة أسيوط؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، الأحد الموافق ٢ من يونيو؛ دورة تدريبية بعنوان: "فهم مبادئ تعلم اللغة اليابانية"، وذلك في اطار التعاون مع مؤسسة اليابان بالقاهرة من خلال المركز الثقافي الياباني، وذلك تحت إشراف وحضور؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا مراد منسق العلاقات بين جامعة أسيوط، ومؤسسة اليابان بالقاهرة (المركز الثقافي الياباني)؛ وبمشاركة مديرة المؤسسة السيدة هاشيموتو، والمشرف علي المدربين السيد كوجي، وبحضور ما يقرب من (١٣٠) متدرب من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة وكذلك من المهتمين بتعلم اللغة اليابانية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن الدورة تهدف إلى: إكساب المشاركين مهارات التحاور، والمحادثة باللغة اليابانية، مؤكداً على أهمية الدروة التدريبية؛ للطلاب والباحثين من أبناء الجامعة، الراغبين فى التقدم للحصول على المنح الدراسية المقدمة من الجامعات اليابانية.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن الدورة التدريبية تأتي استجابة لرسالة الجامعة في، تقديم فرص تعليمية متميزة، تعزز من مهارات، وقدرات منسوبيها، وتوسع من آفاقهم الثقافية واللغوية، وإعدادهم لعالم متنوع ومتعدد الثقافات.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن هذه الدورة تأتى فى إطار التعاون المثمر والبناء، بين الجامعة ومؤسسة اليابان بالقاهرة؛ مؤكداً حرص الجامعة على تعزيز تلك العلاقات وتطويرها، بما يعود بالنفع على جودة العملية التعليمية والبحثية.
من جهته أشار الدكتور جمال بدر؛ أن هذه الدورة تسهم فى تحقيق أهداف الجامعة، وخطتها الاستراتيجية في مد جسور التواصل مع العالم، والانفتاح على ثقافات الشعوب، والإفادة من التجارب التعليمية المتميزة بها، مشيدًا بالمستوى المتميز للعلاقات التعليمية والعلمية بين مصر واليابان، فى مجالات التعليم العالي والبحوث والمشروعات البحثية.
وأكدت الدكتورة دينا مراد؛ أن الدورة تضمنت؛ تعريف المشاركين بها على أسس التحاور، والمحادثة باللغة اليابانية، من خلال مجموعة من المحاضرات العلمية لمديرة المؤسسة السيدة هاشيموتو، والمشرف علي المدربين السيد كوجي، ومدربتين معتمدتين من مؤسسة اليابان بالقاهرة، وهما؛ الأستاذة هالة جوهر والأستاذة روان عادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الجامعات اليابانية الدراسات العليا الدكتور احمد المنشاوي العملية التعليمية الیابان بالقاهرة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.