عمرو موسى لـRT: لا أرى سلاما في المنطقة بين إسرائيل والعرب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى إنه لا يرى أي سلام بين العرب وإسرائيل في ظل وجود حكومات إسرائيلية متطرفة.
إقرأ المزيد عمرو موسى: إسرائيل تهدد المنطقة بأفعالها ومعاهدة السلام ليست للاستهلاك السياسيوتابع موسى في تصريحات لـRT: "أنه في ظل سيطرة حكومات إسرائيلية متطرفة لن يكون هناك سلام مع العرب، وهذا سيؤدي إلى انقلاب الأمور رأسا على عقب لأنهم يريدون أن يقوم العرب بتسليم فلسطين إليهم".
وأضاف أن هذا يعقد الوضع تماما ويفتح المجال أمام خيارات صعبة للغاية لأنه وبكل وضوح لن تقبل مصر بغير حل الدولتين، مشيرا إلى أن نتنياهو يرفض أية حلول مطروحة حتى لو جاءت من الصديق الأمريكي بايدن.
وقال إن قبول وقف إطلاق النار معناه ببساطة سقوط حكومة الحرب التي يقودها نتنياهو وتضم أكثر الساسة الإسرائيليين تطرفا.
وكانت مصر قد جددت تأكيدها على ضرورة انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي لإعادة فتح معبر رفح.
وذكرت مصادر إعلامية مصرية أن القاهرة حملت، في ختام اجتماع ثلاثي لمسؤولين مصريين ونظرائهم من إسرائيل والولايات المتحدة، تل أبيب مسؤولية تعثر دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي:سنقاتل أمريكا وإسرائيل والعرب المتحالفين معهما حتى تحقيق أهداف مشروع المقاومة
آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حشدوي مسؤول ، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن الفصائل لن تدخل في خلاف مع الحكومة المركزية، مشيراً إلى انها تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لقواعده الولائية بكل شفافية. وقال المصدر، إن “الفصائل على اختلاف عناوينها تدرك أهمية هذه المرحلة وتحدياتها، وهي تتعامل مع الأحداث بموضوعية عالية، مع التمسك بثوابت لا يمكن التنازل عنها”، مؤكداً أن “كل ما يُشاع عن وجود خلافات أو حالة من التوتر بينها وبين الحكومة المركزية غير دقيق”.وأضاف أن “قيادات الفصائل تؤمن بأن أمن العراق وحماية مكتسبات شعبه وايران تمثل أولوية قصوى، ما يدفعها دائماً للمطالبة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإنهاء تأثيرها، خاصة مع محاولاتها الضغط على الوضع الراهن عبر ملفات مختلفة”.وأشار المصدر إلى أن “الفصائل تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية، مؤكدة أن المعركة ليست محددة بزمن معين، بل هي استمرار للوقوف أمام أجندات خبيثة تستهدف العراق وشعوب المنطقة”.وتابع أن “الفصائل ليست جيشاً بالمعنى التقليدي، بل هي كتلة عقائدية تؤمن بأمن إيران ومشروع الإمام خميني ولديها أهداف استراتيجية كبيرة”، مشدداً على أن “كل حديث عن نهاية المقاومة أو خفوت صوتها مجرد أحلام يروج لها أعداء العراق عبر صفحات صفراء مليئة بالافتراءات، فالمقاومة التي تحمل عقيدة وفكراً لا تنتهي، وستبقى عاملاً قوياً يدعم وحدة واستقرار العراق بجميع أطيافه”.