جهاز العمل السري: كييف تستعين بمخرجين وصحافيين لفبركة مجزرة في خيرسون واتهام روسيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أوكرانيا – وصلت مجموعة من السينمائيين والمراسلين الحربيين إلى خيرسون قادمة من كييف، بهدف تدبير وتصوير “قصف روسي” مزعوم لمؤسسات طبية وتعليمية وحيوية في المدينة.
أفاد بذلك لمراسل نوفوستي، مصدر في جهاز العمل السري الموالي لروسيا في مدينة خيرسون، وقال إن الهدف من هذا الاستفزاز، هو اتهام روسيا بقتل السكان المدنيين.
وأضاف المصدر: “في 28 مايو، وصلت إلى مدينة خيرسون مجموعة من مخرجي الأفلام الوثائقية والمراسلين الحربيين، قادمة من كييف وهي تضم 13 شخصا. ومهمتها تصوير عملية قصف روسي مزعومة وملفقة للمرافق الحيوية المدنية تسفر عن مقتل مدنيين. وتهدف كل هذه العملية لاتهام الجيش الروسي بقتل السكان المسالمين”.
وذكر المصدر، أن أفراد المجموعة التي وصلت إلى خيرسون، تلقوا التدريب سابقا في مجال المعلومات والتأثير النفسي تحت إشراف متخصصين من بريطانيا والولايات المتحدة.
ووفقا له، يقوم 5 أشخاص من مركز العمليات الإعلامية النفسية الخاصة التابع لمديرية الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، بمراقبة عمل المجموعة المذكورة أعلاه.
وأكد المصدر أن المجموعة ستقوم بالتقاط صور ومقاطع فيديو لمنشآت البنية التحتية المدنية كانت مدمرة سابقا، وتقديمها “كنتيجة لقصف روسي أسفر عن وقوع ضحايا”.
وسيشارك في تصوير مقاطع الفيديو الملفقة، بعض الناشطين من القوميين المتعصبين الذين تم تدريبهم على يد ضباط جهاز الأمن الأوكراني في خيرسون. وبعدها سيتم نشر هذه المواد على شبكة الإنترنت، وكذلك تسليمها إلى وسائل الإعلام الأوكرانية والأجنبية.
ويستخدم نظام كييف هذا التزوير الإعلامي بشكل منهجي، يتم خلاله إنتاج مقاطع فيديو مزيفة حول القصف الروسي المزعوم للمدنيين، كما حدث في بوتشا – في عام 2022، نشرت سلطات كييف فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، وفيه ظهرت جثث على حافة الطريق لمدنيين، وزعم نظام كييف بأن “القوات الروسية قتلتهم”، وهو ما كذبه الجانب الروسي جملة وتفصيلا.
واستخدمت دول الغرب الجماعي وحلفاؤها تكتيكات مماثلة خلال الحرب الأهلية في سوريا. وتم اتهام منظمة الخوذ البيضاء، التي ترعاها الولايات المتحدة وبريطانيا ويقودها الضابط البريطاني السابق جيمس لو ميسورييه، مرات عديدة بتصوير مقاطع فيديو مفبركة حول استخدام القوات السورية للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، على سبيل المثال في بلدة دوما في ربيع عام 2018.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في مدينة لبنانية.. إطلاق مبادرة لـفرز النفايات من المصدر
أطلقت بلدية جبيل - بيبلوس مبادرة لفرز النفايات بهدف تحسين إدارة النفايات القابلة لإعادة التدوير لأكثر من 43000 شخص في المدينة، بدعم من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة USAID.وأشارت البلدية في بيان ان "برنامج دعم المجتمع المحلّي (CSP) المموّل من الـUSAID، قدم لبلدية جبيل 397 حاوية جديدة لفرز النفايات القابلة لإعادة التدوير، بقيمة 36168 دولاراً أميركياً، بهدف تعزيز البنية التحتية المحدودة لإعادة التدوير في المدينة وتمكين أفراد المجتمع من الفرز من المصدر".
وأطلقت المبادرة في مبنى البلدية في حضور ووزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، النائب زياد حواط، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور وأعضاء المجلس البلدي في جبيل، مدير مكتب التنمية المحلية في USAID - لبنان مارك ويلت، مدير مكتب البرامج في ال USAID مارك دوغلاس، ورئيس شركة ادارة نفايات لبنان LWM بيار بعقليني.
وشكر زعرور خلال كلمته، "الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة على دعمها"، مشيرًا إلى "التزام الUSAID المستمر بالتنمية المستدامة وحماية البيئة"، وقال: "جبيل المدينة العريقة في التاريخ والتراث، أصبحت رمزًا للتقدم والمبادرات البيئية، ومن أبرز إنجازاتنا إنشاء أول منشأة لمعالجة النفايات منذ 13 عامًا، وتحسينها باستمرار، إطلاق حملات فرز النفايات من المصدر ومنع استخدام الأكياس البلاستيكية، بناء سفينة فينيقية من 50,000 علبة بلاستيكية بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية، تركيب 350 مصباحًا يعمل بالطاقة الشمسية في المدينة، السعي لإنشاء أول محمية بحرية في قضاء جبيل، ونحن بانتظار إقرار القانون من البرلمان، تنفيذ مشروع أرصفة بطول 2 كم لتشجيع المشي وتنظيم المرور وافتتاح أول محطة باصات كهربائية في لبنان بتمويل من UNDP بقيمة 2.6 مليون دولار".
وأكد التزام البلديّة "حماية البيئة والحفاظ على هويتنا وتراثنا. وبدعم سكان جبيل وشركائنا، ستظل جبيل نموذجًا للابتكار والاستدامة".
بدوره، شرح ويلت أن "هذه المبادرة أكثر من مجرد إضافة حاويات جديدة لإعادة التدوير أو تعزيز البنية التحتية، إنها شهادة على قوة الشراكة، وتفاني مجتمع جبيل، والتزام الولايات المتحدة الدائم بالتنمية المستدامة في لبنان".
وأضاف: "هذه الجهود ستسهم في تخفيف الضغط على المكبّات، وتخفيف التلوث، وخلق فرص عمل في مجالات الفرز والجمع، وتوفير التكاليف على البلدية، إلى جانب إفادة 43,000 شخص من المجتمع المحلّي".
وأشاد وزير البيئة بـ"بلدية جبيل وشركائها والتزامهم بالإدارة المستدامة للنفايات"، وقال: "تُعدّ مثل هذه المبادرات ضرورية لتعزيز الوعي البيئي وتقليل اعتماد لبنان على المكبات، وتتماشى هذه الجهود مع استراتيجية وزارة البيئة لتعزيز الفرز من المصدر وإعادة التدوير، مع دعم اللامركزية، وتعزيز دور البلديات في إدارة النفايات الصلبة".