صلاح وصالح ومصلح وصلاح الدين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
تخيل انك تجلس مع صلاح وصالح ومصلح وصلاح الدين ومعهم شلة (أو ثلة) من كبار القادة في مقهى الصالحية حيث تنعدم الرؤية، وتختفي البصمات، وتخيل انك ناقشتهم عن منجزاتهم المتحققة والملموسة على ارض الواقع منذ بداية جولتهم النيابية الأولى وحتى نهاية جولتهم النيابية الخامسة التي سوف تنتهي بنفس المشاهد الكارتونية المتكررة.
فلكل من هؤلاء منهجه الاصلاحي غير المنظور، ورؤيته المستقبلية الرمادية، وشعاراته الانتخابية الأفيونية. لكنك (إن جيت للحق) لن تلمس منهم ما يثلج صدرك، ويفرح قلبك، وينعش تطلعاتك الوطنية في أي محور من المحاور الخدمية أو الإنتاجية وذلك على الرغم من تراكم الميزانيات المليارية الثقيلة، وتفاقم تخصيصات المشاريع الضخمة. .
خذ على سبيل المثال أحاديث ألف ليلة وليلة عن مشروع ميناء الفاو الكبير، ونظرتهم الفسفورية البرّاقة لهذا المشروع الكوني، وعبقريتهم التي تجاوزت عبقرية الفرنسي (فردينان دو ليسبس) عن قناة السويس. لكنهم استغنوا في نهاية المطاف عن 100 رصيف، واختزلوها بخمسة أرصفة لم تزل في طور عذراء داخل شرنقة، ولم تصبح حشرة كاملة. .
يتساءل المواطنون خلف مقهى الصالحية عن احتمالات الإصلاح في ظل المحاصصات التي غاب عنها المبدعون، وضاع فيها الخيط والعصفور. فيقولون: كيف يستقيم الإصلاح أمام تعاظم قوة الدكاكين النفعية التي ارتبطت بالغنائم والمكاسب ؟. وكيف أصبحت القوات الإصلاحية المسلحة هي التي تزيح المدراء، وتطردهم لتستخلف غيرهم من دون مراعاة لمتطلبات التوصيف الوظيفي. .
يستمد المصلحون في بلادي أفكارهم الإصلاحية من التدين الشكلي، ويتأثرون بمظاهر الطقوس والشعائر الموسمية. المشكلة الأخرى انك لن تقرأ مقالة كتبها صالح أو مصلح أو صلاح الدين، وليست لديهم أي مشاركة في مؤتمر علمي أو في برنامج تطويري أو نهضوي أو تنموي. والأغرب من ذلك انك لو جمعت الدراسات والأبحاث التي يعدها المبدعون والمتخصصون. ثم وضعتها فوق بعضها البعض لوصل ارتفاعها اعلى من قمة جبل (هلكورد) وهو أعلى القمم الجبلية في العراق (ارتفاعه 3607 مترا). لكن صلاح ومصلح وصلاح الدين لا يقرأون، ولا شغل لهم بالنواحي التنموية والتطويرية، وسوف يأتي اليوم الذي يقول فيه الشعب كلمته لاختيار الأفضل. .
سُئِلَ علي بن أبي طالب: ما يفسد أمر القوم يا امير المؤمنين ؟. فأجاب ثلاث. وضع الصغير مكان الكبير. ووضع الجاهل مكان العالم. ووضع التابع في القيادة. وويل لأمة مالها بيد بخلائها، وسيوفها بيد جبنائها، وصغارها غلاتها. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق مشروع الليلة الكبيرة في كل مكان
كتب- محمد شاكر:
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق مشروع "الليلة الكبيرة في كل مكان"، وذلك بالتزامن مع بداية شهر رمضان، في إطار جهودها للحفاظ على التراث المصري وتعزيزه.
يهدف المشروع إلى نشر المنتج الثقافي المصري بين مختلف الفئات عبر المدارس والجامعات والنوادي والمناطق السياحية.
وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن أوبريت "الليلة الكبيرة" يُعتبر من أبرز الأعمال الفنية التي تجسد الهوية المصرية الأصيلة، حيث شارك في إبداعه كل من صلاح جاهين وسيد مكاوي وصلاح السقا، ولا يزال هذا العمل محفورًا في الذاكرة المصرية. وأضاف: "كان من المهم أن نعرض هذا العمل الفني المميز للأجيال الجديدة في أماكن متنوعة، كونه يعبر عن تراث مصر الغني والفريد."
كما أشار هنو، إلى أن المشروع يتضمن تعاونًا مع شركة "كنوز" لإنتاج نسخ متميزة من عرائس "الليلة الكبيرة"، والتي سيتم طرحها في الأسواق قريبًا، بهدف إنشاء علامة تجارية محلية تحمل شعار "صُنع في مصر" وتعبر عن الهوية الثقافية المصرية.
ويهدف المشروع إلى تحويل "الليلة الكبيرة" إلى مبادرة ثقافية شاملة تصل إلى جمهور واسع داخل مصر وخارجها، حيث سيتم تقديم العروض في مواقع متعددة، مع استخدام أساليب إخراجية مبتكرة تتناسب مع طبيعة كل عرض ومكان تقديمه، لضمان وصوله إلى مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
من جهته، أكد المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى الاحتفاء بالتراث المصري من خلال عروض "خيمة هل هلالك" وحفلات "الليلة الكبيرة" في مختلف المحافظات، وذلك في إطار جولات مسرح المواجهة والتجوال، بالإضافة إلى مشاركتها في المهرجانات والأسابيع الثقافية المصرية خارج البلاد.
وأضاف أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للاستثمار، أن المرحلة الأولى من المشروع ستشمل عددًا من المدارس والنوادي، مع خطط لتوسيع نطاق العروض ليشمل الجامعات والمناطق السياحية، مع تنظيم حفلات متتالية في مواقع مختلفة لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور المصري.
اقرأ أيضًا:
منخفض جوي جديد.. الأرصاد تحذر من تقلبات حادة في هذا التوقيت
آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم.. ومصير جولاته الدعوية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزارة الثقافة المدارس والجامعات مشروع الليلة الكبيرة رمضان 2025تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
وزارة الثقافة تطلق مشروع "الليلة الكبيرة في كل مكان"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 13 الرطوبة: 39% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك