مسئول أممي يدعو لبذل كل الجهود لحماية النازحين في الكونغو الديمقراطية بعد رحيل بعثة "مونوسكو"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية برونو لوماركيز، شركاء جمهورية الكونغو الديمقراطية للعمل على معالجة أسباب النزاعات وحماية المدنيين في مقاطعة "كيفو الجنوبية" بشرق البلاد لاسيما في ظل انسحاب بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مونوسكو) من هذه المقاطعة.
وقال لوماركيز - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكونغولية - إن "الأمر المهم هو العمل دائما بشكل أكثر تعمقا على معالجة أسباب النزاعات من جذورها والتي تظهر كثيرا في هذه المقاطعة، لا سيما النزاعات على الأراضي واستغلال الموارد الطبيعية والتدفقات المالية غير المشروعة".
وأعرب المسئول الأممي عن أمله في ألا يترك فك ارتباط بعثة (مونوسكو) عن هذه المقاطعة فراغا يحتمل أن يضر بحماية المدنيين وبقية المكاسب الأخرى التي جنتها المقاطعة.
وأضاف "أن العديد من النازحين كانوا تحت حماية شبه حصرية من بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، لذلك سيكون من الضروري تلافي غياب مثل هذه الحماية، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية الصعب للغاية في هذه المقاطعة؛ نظرا لوجود مشكلات كبرى تتعلق بالبنية التحتية للتنقل في أراضيها".
وأوضح لوماركيز أن الالتزام والعملية الانتقالية الناجحة لخطة فك الارتباط لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مقاطعة "كيفو الجنوبية" ستعطي خبرة للمراحل التالية لخطة فك الارتباط في مقاطعتي "كيفو الشمالية" و"إيتوري".
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي أعلن في ديسمبر الماضي قراره بسحب بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية "مونوسكو" بعد مضي 25 عاما على انتشارها في الأراضي الكونغولية بالرغم من مخاوفه بشأن تصاعد العنف في شرق هذه الدولة.
وجرى الاتفاق بين الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية على خطة "فك الارتباط" من ثلاث مراحل؛ تتضمن المرحلة الأولى منها انسحاب جنود وعناصر الشرطة في البعثة الأممية من مقاطعة "كيفو الجنوبية" بحلول 30 أبريل 2024 على أن ينسحب عناصرها المدنيون في 30 يونيو الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لأمم المتحدة الكونغو الديمقراطية الأمم المتحدة لتحقیق الاستقرار الکونغو الدیمقراطیة هذه المقاطعة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها
أنقرة-سانا
أكد نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الليلة الماضية خلال حديث عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: “آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد “إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة”.
وبين كاردن أن أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال يحتاجون للمساعدة، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصاً فادحاً في التمويل، حيث أمن المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً حتى نهاية حزيران المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في “سوريا الجديدة”، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران.
تابعوا أخبار سانا على