الاحتلال يهدم منزلين لمواطن شرق مدينة جنين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
جنين - صفا
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، منزلاً من طابقين في بلدة جلبون شرق مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ترافقها جرافتان عسكريتان، وهدمت منزلاً مكوناً من طابقين، وتبلغ مساحة كل واحد منهما 150 متراً مربعاً وتعود للمواطن أنس حسين أسعد أبو الرب.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت مؤخراً بهدم أربعة منازل في البلدة، مجاورة لمنزل المواطن أبو الرب، ومنزلين آخرين وسط البلدة.
يذكر أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر أيار/ مايو الماضي 47 عملية هدم في الضفة الغربية، وطالت 66 منشأة منها 35 مسكنا مأهولا، و5 غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير النقل اللبناني يكشف تفاصيل اختطاف الاحتلال الإسرائيلي لمواطن
قال علي حمية، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، إن القوات البحرية الإسرائيلية شنت عمليتي إنزال بحري خاصة، في البترون شمالي لبنان، واختطفت مواطنا لبنانيا، لافتا إلى أن معهد العلوم البحرية يقع في منطقة البترون، وهو تابع لوزارة الأشغال العامة والنقل، لكن إدارته من قبل القطاع الخاص.
المواطن قبطان بحري لسفن مدنية وتجاريةوأوضح «حمية»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المختطف اللبناني يدعى عماد فاضل أمهز، وهو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية، ويتلقى تعليمه في معهد مدني للعلوم البحرية، وليس تابعا للجيش اللبناني، والأجهزة الأمنية المتخصصة تجري التحقيقات اللازمة في هذا الشأن.
ولفت إلى أن «عماد» أنجز أول دورة قبطان بحري في 20 يناير 2022، لافتا إلى أنهم بحاجة إلى القباطين البحريين لعملية دورات مستمرة، فضلا عن أنه فشل في الدورة الثانية في 30 سبتمبر 2024.
ونوه الوزير، إلى أنه جرى اختطاف «عماد» من مقر إقامته، التي يبعد عن معهد العلوم البحرية بمسافة 100 متر، مؤكدا أن التحقيقات جارية حاليا بالتعاون مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والمتابعة مع رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي والجيش اللبناني، لتقوية الأمن الداخلي.
قراءة مشتركة لتحديد عملية الاختطافوأكد علي حمية، أنه حتى الآن الأمور الأمنية بانتظار ميقاتي، الذي يتواصل مع وزير الخارجية عبدالله أبو حبيب، الذي بدوره يتواصل مع اليونيفيل، لأنه يريد أن يكون هناك قراءة مشتركة لتستطيع الأجهزة الأمنية تحديد هل هذا الاختطاف إنزال أم لا؟.