أزمة بين التمييز والمحكمة الاتحادية: مجلس القضاء يتحرك لتوحيد الرؤى
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يونيو 3, 2024آخر تحديث: يونيو 3, 2024
المستقلة/ بغداد/- أكد مجلس القضاء الأعلى أن القاضي فائق زيدان، رئيس المجلس، استضاف اجتماعًا مشتركًا ضم نواب رئيس محكمة التمييز ورئيس وأعضاء المحكمة الاتحادية، بحضور رئيس الإشراف القضائي.
وأوضح بيان مجلس القضاء الأعلى تلقت “المستقلة” نسخة منه اليوم الاثنين، أن الاجتماع ناقش اختصاص المحكمتين، وتم الاتفاق على الالتزام بما نص عليه الدستور والقوانين النافذة التي حددت اختصاصات المحكمتين.
وأضاف البيان أنه في حال التوجه للاجتهاد في مسائل لم يرد بها نص دستوري أو قانوني، سيتم عقد اجتماع مشترك للوصول إلى رأي متفق عليه.
ويأتي الاجتماع بعد نشوب أزمة حادة بين محكمة التمييز والمحكمة الاتحادية على خلفية قرار محكمة التمييز بتحجيم صلاحيات المحكمة الاتحادية ومنعها من التدخل في صلاحيات السلطات الأخرى.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“دائرة القضاء ” وشرطة أبوظبي تناقشان آلية تطبيق “المراقبة الإلكترونية”
ناقشت دائرة القضاء في أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، سبل التعاون والتنسيق لتطبيق التدابير الجديدة للمراقبة الإلكترونية، وذلك تزامناً مع صدور الدليل الإرشادي لإجراءات التنفيذ في الدائرة، والذي تضمن تدابير مستحدثة ضمن جهود تعزيز الإجراءات القضائية الحديثة والاستفادة من الوسائل التكنولوجية في تطوير أساليب التنفيذ القضائي.
واستعرض المشاركون ، في الاجتماع الذي عقد في مقر الدائرة، آلية المراقبة الإلكترونية في ضوء التدابير الجديدة بما يضمن تحقيق العدالة الناجزة وسرعة تنفيذ الأحكام القضائية، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بمواكبة أحدث الأساليب التقنية لضمان التطبيق الأمثل للمراقبة الإلكترونية للمحكومين كبديل للتدابير التقليدية.
وتضمن الاجتماع مناقشة المواد الواردة في الدليل الإرشادي لإجراءات التنفيذ في دائرة القضاء، ولاسيما التي أجازت لقاضي التنفيذ عند نظر أمر حبس المنفذ ضده أن يأمر بوضعه تحت المراقبة الإلكترونية، وما أوردته من ضوابط أثناء لجوء القاضي إلى هذا النوع من التدابير البديلة للحبس، وتطبيقه من جانب إدارة المراقبة الإلكترونية بشرطة أبوظبي.
كما شهد الاجتماع نقاشات موسعة حول الإجراءات القانونية والفنية المرتبطة بالمراقبة الإلكترونية باعتبارها من العقوبات البديلة التي تتيح متابعة المحكوم عليهم تحت إشراف قضائي باستخدام أدوات وتقنيات رقمية دون الحاجة إلى احتجازهم ، ما يعزز فرص إعادة تأهيلهم مع تحقيق المرونة في تطبيق التدابير الإصلاحية بشكل فعال.وام