تعرض موظفين بوزارة الكهرباء لإنفجار وسط تكتم الوزارة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
3 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف مصدر محلي في النجف، الاثنين، عن تعرض موظفين بوزارة الكهرباء لإنفجار أثناء عملية صيانة إحدى المحطات، فيما تكتمت الوزارة على الحادثة.
وذكر المصدر لوسائل اعلام تابعتها المسلة، ان “ثمانية موظفين من كادر قسم الصيانة والتشغيل في شبكة نقل الطاقة بمحافظة النجف تعرضوا إلى حادث انفجار مروع في محطة العتبة أثناء عملية صيانتها”، مبينا أن “الحادث تسبب به أحد الموظفين الذي قام بإعادة خط ” 33 KV” على المحطة أثناء عملية صيانتها”.
وبين المصدر، ان “الموظفين نقلوا للمستشفى وهم بحالة حرجة، وبعضهم يرقد حاليا في العناية المركزة”، لافتاً إلى “الوزارة تكتمت على الحادث الذي حصل منذ 3 ايام”.
ورجح المصدر، “توجيه عقوبات بحق الموظف المسؤول عن الحادثة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إنتل تعتزم تسريح عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة إعادة هيكلة واسعة
تستعد شركة إنتل Intel، لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات تسريح الموظفين في تاريخها، حيث تعتزم خفض أكثر من 20% من قوتها العاملة على مستوى العالم.
ووفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرج”، تشير التقديرات إلى أن هذه الخطوة ستطال عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة لإعادة هيكلة شاملة تهدف إلى خفض التكاليف وإعادة توجيه الاستراتيجية المستقبلية لـ إنتل.
تأتي هذه الخطوة في إطار تحول استراتيجي نحو مجالات نمو واعدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير الرقائق المخصصة، وخدمات التصنيع، ولم تكشف الشركة بعد عن الإدارات أو المناطق الجغرافية التي ستتأثر بشكل مباشر بهذه التخفيضات.
ويشار إلى أن إنتل تواجه منذ عام تحديات كبيرة، من أبرزها انخفاض الطلب في سوق الحواسيب الشخصية، وتصاعد المنافسة من شركات مثل AMD وإنفيديا، بالإضافة إلى صعوبات في تنفيذ استراتيجيتها المعروفة باسم IDM 2.0، التي تهدف إلى تعزيز التصنيع الداخلي والتوسع في إنتاج الرقائق لصالح أطراف ثالثة.
وتعد عمليات التسريح جزءا من مساعي الشركة لتقليص نفقاتها التشغيلية وإعادة توجيه الموارد نحو مجالات أكثر قدرة على النمو المستقبلي، مثل مراكز البيانات والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويرى محللون أن تقليص هذا العدد الكبير من الوظائف يعكس توجها لزيادة الكفاءة التشغيلية ودعم التحول الاستراتيجي طويل الأمد.
بالإضافة إلأى ذلك، تتزامن هذه التطورات مع تعيين "ليب-بو تان" رئيسا تنفيذسا جديدا لـ إنتل، خلفا لـ"بات جيلسنجر"، في خطوة أعلنت في مارس 2025.
ويعرف "تان"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Cadence Design Systems، بخبرته في مجال أشباه الموصلات والاستثمار في المراحل المبكرة.
وتشير التوقعات إلى أن "تان" سيقود تحولا استراتيجيا في الشركة، مع تركيز أكبر على الحوسبة عالية الأداء، وتسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وخدمات تصنيع الرقائق التنافسية.
ومن المتوقع أن تصدر إنتل بيانا رسميا خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع إعلان نتائجها المالية المرتقبة.