ابتلعهم الفيضان.. نزهة تتحول إلى فراق بـالعناق في إيطاليا (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تحولت نزهة لثلاثة من الأصدقاء إلى لحظة حزن وفراق لهم بعد أن وافتهم المنية بسبب انجرافهم في مياه الفيضانات في منطقة فريولي الشمالية بإيطاليا.
وبحسب الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تمسك الأصدقاء الثلاثة، فتاتان وشاب، بترابطهم في لحظات الفراق وجمعهم عناق يائس، في مواجهة خطر الغرق معا.
وبحسب صحيفة "التليغراف" البريطانية، فقد قررت باتريسيا كورموس (20 عاما) وصديقتها بيانكا دوروس (23 عاما) وصديقها كريستيان مولنار (25 عاما) القيام بنزهة على طول نهر ناتيسون بالقرب من أوديني في منطقة فريولي الشمالية، وذلك بعد أيام من أمطار غزيرة بالمنطقة.
والتقطت عدسات الكاميرات القريبة من مكان الحادث، صور الفتاتين والشاب وهم يعانقون بعضهم البعض، بعد أن حاصرهم السيل، وتعذر عليهم الوصول إلى ضفة النهر، وحاول فريق إنقاذ إخراجهم، لكن محاولته لم تتكلل بالنجاح.
عناق الوداع.. مشهد مأساوي لـ3 أصدقاء حاصرهم السيل قبل أن يبتلعهم النهر ويلفظوا أنفاسهم#الحدث pic.twitter.com/jNst9WZHEM — ا لـحـدث (@AlHadath) June 3, 2024
وكانت إحدى الفتاتين أجرت مكالمة طوارئ للشرطة الساعة الواحدة والنصف ظهر الجمعة، وسرعان ما وصل رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث، وشرعوا في مساعدتهم، لكن التيار جرفهم.
وقال المتحدث باسم فريق الإنقاذ إن الفريق ألقى إليهم حبلاً، لكن مياه الفيضانات ابتلعتهم أمام أعين الفريق و"شاهدناهم يختفون"، وبعد محاولات كثيفة عُثر على جثتين، يعتقد أنهما لباتريسيا وبيانكا، بينما كثف فريق الإنقاذ عملياته للبحث عن كريستيان.
وشهدت إيطاليا في الأيام الماضية فيضانات خطيرة، خاصة في مدينة ميلانو، حيث زاد تدفق الأنهار، وتم إنقاذ العديد من الأشخاص، وتسببت الفيضانات فى مصرع شخص، بحسب ما قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وذكرت إحدى الصحف المحلية أن المنطقة الشمالية من إيطاليا أصبحت بأكملها في حالة تأهب برتقالي بسبب سوء الأحوال الجوية، وفي ميلانو يجري رصد فيضان نهر سيفيسو الذي يهدد عدة أحياء، فيما تسبب فيضان نهر لامبرو في تدفق المياه في مناطق من العاصمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفيضانات إيطاليا الأحوال الجوية إيطاليا حوادث فيضانات أحوال جوية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تتويج الفائزين في تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025
دبي - «الخليج»
توجت القيادة العامة العامة لشرطة دبي، الفائزين في تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025، والذي نظمته شرطة دبي بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ (WRO)، على مدار 3 أيام في المدينة التدريبية بالروية، بمشاركة 14 فريقاً منهم 11 فريقاً من داخل الدولة و3 فرق من خارج الدولة، يتنافسون في سيناريوهات تحاكي الحوادث الواقعية، وصولاً إلى تحقيق أفضل المعايير والممارسات العالمية ومؤشرات الاستجابة للطوارئ.
اللواء راشد خليفة بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، رئيس اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات لفرق الإنقاذ، يرافقه بول شرودر، رئيس المنظمة العالمية للإنقاذ، والعقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، المدير العام للتحدي، كرموا الفرق الفائزة في كل من منافستي حوادث الطرق، وحوادث الصدمات.
وحصد الفريق الكرواتي المركز الأول لفئة الذكور في منافسة حوادث الطرق (قياسي ومعقد)، في حين نال الفريق الفرنسي المركز الثاني، تلاه فريق شرطة دبي B في المركز الثالث.
وفي فئة الإناث لذات المنافسة، حصد فريق شرطة دبي النسائي المركز الأول، في حين حل فريق الحرس الوطني النسائي في المركز الثاني.
وفي منافسات حوادث الصدمات «التروما»، حصد فريق مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف (2) المركز الأول، ونال الفريق الفرنسي المركز الثاني، في حين كان المركز الثالث من نصيب فريق مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف (1). وكرم اللواء راشد الفلاسي فريق الحرس الوطني لمشاركتهم في المنافسات للمرة الأولى.
وبارك اللواء الفلاسي، للفرق المُتوجة فوزها بالمنافسات، مؤكداً أن كافة الفرق المشاركة قدمت أداء احترافياً في في كيفية التعامل والاستجابة للحوادث وفقاً للمعايير العالمية، وأن التحدي هو فرصة لاختبار القدرات والمهارات الفردية والجماعية بين أعضاء الفريق الواحد، من حيث التخطيط والتنسيق والتنفيذ، وكيفية اتخاذ قرارات فورية وفقاً للحوادث التي يواجهونها على أرض الواقع، والتي تتغير وفقاً لعوامل عديدة، الأمر الذي يجعل مثل هذه السيناريوهات مهمة لرفع كفاءة الفرق ومستوى جاهزيتها بما يضمن سرعة وفاعلية الاستجابة في حالات الطوارئ.