فتح باب الترشيح لجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها السادسة 2025
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أعلنت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، فتح باب الترشيحات للنسخة السادسة من الجائزة العالمية المستقلة للأفراد والكيانات التي تعمل على تعزيز الأخوة الإنسانية والتضامن الإنساني حول العالم، وتبلغ قيمة الجائزة المالية مليون دولار.
وبحسب بيان، يمكن للمرشِّحين المؤهَلين لتقديم الترشيحات - ومن بينهم أعضاء الحكومات ورؤساء المنظمات غير الحكومية والأكاديميين وقادة الأديان وغيرهم من الشخصيات المؤثرة - تقديم ترشيحاتهم عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية
(هنا)، خلال الفترة من 3 يونيو وحتى ١ أكتوبر 2024
وجائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزةٌ عالميةٌ مستقلة تمنحها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وتتضمن جائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي، وتُمنحُ الجائزة سنويًا بالقرب من الرابع من فبراير، وهو اليوم الدولي للأخوة الإنسانية.
تأسست الجائزة عام 2019 عقِب اللقاء التاريخي في أبوظبي الذي جمع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث وقَّع الزعيمان وثيقة الأخوة الإنسانية.
وتعكس القيم التي تحتفي بها الجائزة تفاني الشيخ زايد، في مد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات والإرث الأخلاقي الذي تركه وحبه للخير واحترام الآخر ومساعدته بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه أو جنسيته.
وتتولى لجنة التحكيمٍ المستقلةٍ، المكونة من خبراءٍ في مجال بناء السلام والتعايش مراجعة الترشيحات واختيار الفائزين المقرر تكريمهم خلال حفل يُقام في فبراير 2025 - تزامنًا مع الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع تخليداً لذكرى توقيع قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر وثيقة الأخوة الإنسانية.
ومنذ انطلاقة الجائزة كُرِّم عدد من القادة والناشطين والمنظمات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم من بينهم: البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية (حائزٌ على الجائزة فخرياً)، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف (حائزٌ على الجائزة فخرياً)، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة إبن زياتن، والملك عبد الله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبد الله من المملكة الأردنية الهاشمية، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)؛ ومنظمة جماعة سانت إيجيديو؛ وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي الشهير البروفيسور السير مجدي يعقوب، ومؤسِسة المنظمة غير الحكومية التشيلية الأخت نيللي ليون كوريا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان جائزة زايد للأخوة الإنسانية التضامن الإنساني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان زاید للأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح للدورة الثامنة من جائزة الشارقة للدراسات اللغويّة والمعجمية
أعلنَ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة عن فتح باب التّرشّح للدّورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة للعام 2025 التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين في مجالَي اللّغويّات والمعجميّات من خلال تكريم الأعمال المتميّزة التي تثري البحث اللّغويّ والمعجميّ وتعزّز مكانة العربيّة في الدراسات الأكاديميّة ويستمرّ تلقّي طلبات المشاركة حتى 30يونيو 2025.
وتندرج الجائزة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحفيز الدراسات المتخصصّة في اللّغة العربيّة وتسليط الضوء على الأبحاث التي تسهم في تطوير علومها وفق أحدث المناهج والمقاربات اللّسانيّة والمعجميّة ويتمّ تسجيل الدراسات والأبحاث للمشاركة في الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي: https://shj-arabic-award.shj.ae/
وتُمنح الجائزة التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغويّة والدّراسات المعجميّة لأربعة فائزين حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار في حين ينال كلُّ واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار.
وتشمل الجائزة في دورتها الثّامنة موضوعين رئيسيّين أوَّلهما المرتبط بمحور اللّغويّات وهو "الدّراسات اللّسانيّة النّصيّة" الذي يتناول الأبحاث التي تدرس النّصوص بمستوياتها الصّوتيّة والصّرفيّة والنّحويّة والمعجميّة وفق المعايير اللّسانيّة الحديثة مثل الاتّساق والانسجام والتناصّ والمقبوليّة ممّا يتيح فهمًا أعمق للبنية اللّغويّة وتحليلها بأساليب متجدّدة.
أخبار ذات صلةأمّا الموضوع الثّاني المرتبط بمحور المعجميّات فيتناول "المعاجم المؤلّفة في مصطلحات علوم اللّغة العربيّة" ويشمل المعاجم التي توثِّق المصطلحات اللّغويّة في مجالات النّحو والصّرف والبلاغة والعروض واللّسانيّات والصّوتيّات وفقه اللّغة في إطار جهود توثيق المصطلحات اللّغويّة وتأصيلها.
ومن خلال هذين المحورين تسعى الجائزة إلى تعزيز البحث اللّغويّ المعاصر وتشجيع الدّراسات التي تربط التّراث اللّغويّ بالمقاربات العلميّة الحديثة بما يخدم اللّغة العربيّة ويعزّز حضورها في المشهد البحثيّ العالميّ.
وقال الدّكتور امحمَّد صافي المستغانمي الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة إن الدورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة تنطلق لتكرّم الأعمال التي تغوص في دقائق العربيّة وتكشف خبايا أسرارها من بطون نصوصها وتستجلي مزاياها التي تستتر خلف أصواتها وألفاظها وتستنبط جماليّات بنيانها الصرفيّ والنحويّ المتمايز عن سائر اللّغات والذي منحها فضائل لا يحصيها العدّ ومزايا لا تنقضي على مرّ الأزمان.