أحمر الشباب يخسر التجربة العراقية الأولى في بغداد
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
خسر منتخبنا الوطني الشاب أمام شقيقه العراقي بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي احتضنها استاد الشعب في بغداد ضمن تحضيرات المنتخبين لبطولة اتحاد غرب آسيا والتي ستقام في المملكة العربية السعودية نهاية الشهر الجاري، وأيضا الحدث الأبرز تصفيات أمم آسيا دون 20 عاما "الصين 2025" والتي ستقام في شهر سبتمبر المقبل.
بدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة مكونة من محمد بن عبدالله المقبالي (صحار) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) وجواد بن خليفة العزي (السيب) وفهد بن خميس المخيني (صور) وماجد بن رمضان الفارسي (الشباب) ويوسف بن علي الشبيبي (المصنعة) وسعيد بن غاصب الغنبوصي (السيب) والحسين بن علي القاسمي (مسقط) ويسار بن سعيد البلوشي (جعلان) وغسان بن موسى السروري (الشباب) وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).
بينما اختار مدرب العراق حسان تركي تشكيلة مكونة من الحارس وسام علي، ومحمد غالب وحسين فاهم وموسى علاء ومحمد جميل وليث ضياء وأموري فيصل وهلكورد قيس وأحمد جاسم وعلي رضا حيدر ومحمد علي وحيد.
ومع صافرة الحكم العراقي محمد طارق اندفع لاعبو المنتخب العراقي للأمام بهدف السيطرة على وسط الملعب، وفاجئ هلكورد حارس منتخبنا محمد المقبالي بتسديدة من خارج منطقة العمليات لتسكن الشباك عند الدقيقة الأولى، بعد الهدف مباشرة واصل المنتخب المضيف فرض سيطرته على المباراة وكان الطرف الأفضل من خلال اللعب المباشر والضغط عل دفاع منتخبنا الذي ارتكب العديد من الهفوات إحداها من فهد المخيني الذي تباطئ في إبعاد الكرة ليستحوذ عليها ليث ضياء ويسجلها في مرمى منتخبنا معلنا الهدف الثاني عند الدقيقة 30.
منتخبنا حاول الوقوف مجددا في وسط الملعب وتجاوز الهدفين المبكرين وسط تعليمات من المدرب الوطني أحمد العلوي بضرورة التحلي بالتركيز والهدوء وشهدت الدقيقة 38 أولى فرص منتخبنا الحقيقية بعد تسديدة الحسين القاسمي ولكن كرته جاورت خشبات وسام علي وأضاع أحمد جاسم هدفا عراقيا ثالثا لينتهي الشوط بتقدم عراقي بهدفين.
الشوط الثاني بدأ، وكاد محمد علي وحيد أن يدون الهدف الثالث بعدما وجد نفسه في مواجهة حارس منتخبنا محمد المقبالي الذي تصدى لها ببراعة، وغسان المسروري عند الدقيقة 54 يسجل هدف تقليص الفارق لمنتخبنا حينما وضع الكرة بكل هدوء وثقة في شباك أسود الرافدين بعدها بدقيقتين فقط أضاع محمد وحيد تسجيل الثالث ولكن كرته ارتطمت في عارضة مرمى الأحمر ثم بعد ذلك مباشرة كاد غسان تسجيل التعادل لولا يقظة الدفاع والحارس العراقي بعد أن بذل جهدا في الوصول للمرمى.
مستوى منتخبنا فنيا ارتفع في الشوط الثاني وسجل تفوقا واضحا في الثلث الهجومي والانتشار في مناطق المنافس بعكس الشوط الأول، عند الدقيقة 63 واجه فهد المخيني المرمى ولكن تدخل الدفاع أطاح بالكرة لضربة ركنية وقبل 20 دقيقة من النهاية اقترب المسروري من تسجيل التعادل ولكنه ركلته علت المرمى العراقي هذه المرة.
وبعدما أجرى المنتخب العراقي 6 تغييرات جاء الدور على منتخبنا الذي أشرك شهاب المخيني (الطليعة) وأيوب البوسعيدي (السويق) والهيثم الشكيلي (سمائل) والحارث المشايخي (جعلان)، وواصل منتخبنا تسجيل أفضليته ولكن بقيت النتيجة على حالها، ومرة أخرى استغل المنتخب العراقي خطأ دفاعيا من الأحمر ترجمه البديل محمد باقر لهدف ثالث قبل 3 دقائق من النهاية ولم تغير الدقائق الخمس التي رفعها الحكم الرابع عصام فاضل، وتتجدد مواجهة المنتخبين غدا الأربعاء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عند الدقیقة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يخسر من مارسيليا بهدفين
في مباراة مثيرة ضمن منافسات الدوري الفرنسي، خسر فريق نانت أمام ضيفه مارسيليا بهدفين مقابل لا شيء، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب لا بوجوار. وشارك المهاجم المصري مصطفى محمد في هذه المباراة مع نانت، إلا أن فريقه لم يتمكن من تحقيق الفوز في هذه المواجهة الصعبة.
بدأت المباراة بتكتيك محكم من الفريقين، حيث سعى نانت، بقيادة مدربه أنتوان كومباريه، إلى فرض أسلوبه الدفاعي في بداية اللقاء، على أمل استغلال الهجمات المرتدة. بينما دخل فريق مارسيليا، بقيادة المدرب إيجور تودور، المباراة بهدف تحقيق الثلاث نقاط وتأكيد جدارته في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري الفرنسي.
محاولات نانت
على الرغم من محاولات نانت الهجومية التي قادها مصطفى محمد وزملاؤه، إلا أن الفريق الزائر كان الأكثر تنظيماً وخطورة في الهجمات. وفي الدقيقة 39، تمكن مارسيليا من افتتاح التسجيل عن طريق لاعبه الدولي المغربي أمين حارث، الذي استغل تمريرة رائعة من زميله باييت، ليسددها في مرمى الحارس نانت. وكان هذا الهدف بمثابة ضربة معنوية كبيرة لفريق نانت، الذي حاول الرد سريعاً لكنه فشل في تهديد مرمى مارسيليا بشكل فعال.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف نانت محاولاته الهجومية، إلا أن دفاع مارسيليا بقي صامداً أمام الضغط الذي مارسه الفريق المضيف. وفي الدقيقة 72، نجح مارسيليا في تعزيز تقدمه بالهدف الثاني عن طريق المهاجم أليكسيس سانشيز، الذي استفاد من كرة عرضية متقنة من زميله إينجي، ليضعها في الشباك ويعزز تقدم فريقه.
ورغم التبديلات التي أجراها مدرب نانت بإشراك عدد من اللاعبين الهجوميين في محاولة لإحراز هدف تقليص الفارق، بقيت محاولات الفريق غير فعالة، كما كانت تسديدات مصطفى محمد بعيدة عن المرمى أو يصدها حارس مارسيليا، الذي أظهر تألقاً في التصدي للهجمات.
في النهاية، انتهت المباراة بفوز مارسيليا بهدفين نظيفين، ليواصل الفريق تقدماته في الدوري الفرنسي ويعزز موقفه في المنافسة على المراكز العليا. من ناحية أخرى، تلقى نانت هزيمة جديدة، مما يعقد موقفه في الصراع للبقاء في الدوري.
رغم خسارة فريقه، قدم مصطفى محمد أداءً جيداً وكان أحد اللاعبين الذين حاولوا إحداث الفارق، لكنه لم يتمكن من ترجمة جهوده إلى أهداف.