البصرة: فساد الموانئ العراقية يدفع لجنة الامر الديواني بتطويل عملها
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مخالفات الموانئ العراقية.. لجنة الامر الديواني 160 تمدد فترة التحقيق بعد التوصل لشبهات فساد كبيرة. مددت لجنة الامر الديواني مئة وستين الخاصة بالتحقيق في مخالفات الموانئ العراقية فترة عملها بعد التوصل الى شبهات فساد وصفتها بالكبيرة ورصدها محاولة إخفاء بعض الوثائق لعرقلة أعمالها.
هل ستنجح هذه اللجان بالحد من الفساد المنتشر بالموانئ العراقية؟
التفاصيل الكاملة في التقرير أعلاه مع علي البطاط
>> انضم الى السومرية على واتساب محليات خاص السومرية بالفيديو +A -A الأكثر قراءة الآن 48 ساعة 7 أيام شهر المرور تكشف تكلفة تبديل اللوحات الجديدة وآلية "تقسيط" الغرامات محليات 35.
المصدر الاول لاخبار العراق حقوق التأليف والنشر © 2024 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة. الترددات اتصل بنا اعلن معنا المزيدعرض أقل البرامج السومرية نيوز البث المباشر SUMER FM حمل تطبيق السومرية المصدر الأول لأخبار العراق تابع قناة السومرية من نحن سياسة الخصوصية حقوق التأليف والنشر © 2024 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من العام الماضی تطبیق السومریة نصب واحتیال الحلقة ١٢ الحلقة ٧ الحلقة ٦ حلقة ٧
إقرأ أيضاً:
هل يعود الاهتمام السعودي بلبنان؟
تتبدل المعطيات السياسية في المنطقة بشكل متسارع، فغي ظل ما حققته اسرائيل في غزة ولبنان وسوريا، تجد نفسها عاجزة عن ردع اضعف دولة في المحور وهي اليمن لاسباب جغرافية بشكل اساسي، وهذا ما قد يرسم مساراً مختلفاً خلال الاشهر المقبلة بالتوازي مع عدم وضوح الرؤية الاميركية بشأن ايران وكيفية اضعافها، ان من خلال تسوية او من خلال ضربة عسكرية.
امام هذا المشهد وتعقيداته، فرضت الساحة السورية نفسها من خلال اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وتقدم تركيا لاول مرة في المنطقة بعد فشلها في السنوات الماضية، وبات يمكن القول بأن انقرة هي الرابح الاكبر وربما الوحيد مما حصل في سوريا، ما يعني ان النفوذ التركي في سوريا سيكون محط قلق كبير لدى الاميركيين والاسرائيليين الذين باتوا يتقاسمون الحضور الميداني ولاحقا قد يتقاسمون النفوذ السياسي على الارض السورية.
لكن، الغائب الاكبر في المشهد السوري هو الخليج العربي الذي لا يبدو انه سيكون مرتاحاً من تطور الامور بمسارها الحالي، خصوصا ان التنافس على الساحة السنية العربية مع تركيا له مكانة كبيرة في الحيز السياسي والعلاقات الدولية في المنطقة ككل.
وبحسب مصادر مطلعة فإن لبنان سيكون بطبيعة الحال ساحة جديدة وانعكاسا واضحا لكل التطورات، لكن هذه المرة عبر الاستقرار وليس التفجير، اذ قد تفكر دول الخليج وتحديدا المملكة العربية السعودية والإمارات في العودة السياسية الى لبنان لمنع تمدد "التسنن" التركي وذلك عبر رعاية القوى السنية كافة ودعم البلد بالسياسة وبالاقتصاد الامر الذي يصعب الامر على انقرة او حلفائها في الشام التقدم الى لبنان..
وتعتقد المصادر ان السعودية لديها قدرة اكبر على الاستثمار السياسي في لبنان وحتى على المستوى الشعبي لديها قابلية كبرى سنياً، وهذا ما لا يمكن لانقرة القيام به بين ليلة واخرى، كما ان الاتصالات السياسية الحاصلة مع ايران تسهل مهمتها في بيروت.
اذا، قد تبدو مرحلة ما بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضبابية لكنها في الواقع قد تشكل فرصة لاكتمال عقد الغطاء السياسي الاقليمي للبنان، خصوصاً في ظل تجاوب "حزب الله" مع قرار وقف اطلاق نار وتطبيقه القرار 1701 ما بزيد الرغبة الدولية بالحضور ودعم الاستقرار اللبناني. المصدر: خاص "لبنان 24"