ميار البدرية تجتاز دورة المدربين الدولية بالمجر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اجتازت المدربة الوطنية بالاتحاد العُماني لكرة اليد ميار البدرية مقررات دورة المدربين الدولية التي نظمتها الجامعة المجرية لعلوم الرياضة بالتعاون مع التضامن الأولمبي الدولي بالعاصمة المجرية بودابست، وشملت الدورة محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في التكيف العام، والإصابات الرياضية، والأخلاقيات في الرياضة، وعلوم الرياضة، والميكانيكا الحيوية في الرياضة، بالإضافة إلى علم الاجتماع الرياضي، والتدريبات الفسيولوجية، والإدارة الرياضية، وعلم النفس الرياضي، والتغذية الرياضية، ونظريات الرياضة.
وتأتي الدورة ضمن برامج دعم الطواقم الفنية المدعومة من التضامن الأولمبي الدولي، حيث شهد البرنامج مشاركة واسعة من الفنيين المختصين بالبرامج الدولية للتدريب من مختلف دول العالم في مختلف الرياضات، وقامت اللجنة الأولمبية العُمانية ومن خلال دائرة التضامن الأولمبي بطرح عدد من البرامج والفرص التدريبية والتأهيلية المقدمة من التضامن الأولمبي الدولي ضمن خطة التضامن 2021-2024 وذلك عبر منصة التضامن الأولمبي بموقع اللجنة الأولمبية العمانية لدعم منظومة المدربين الوطنيين.
وقالت ميار البدرية حول مشاركتها في الدورة: استطعت اجتياز مقررات دورة المدربين الدولية بعد التزام واجتهاد كبير برفقة كوكبة من المدربين من مختلف دول العالم، والمشاركة في الدورة تجربة جديدة وذات مقاييس عالية في مختلف الجوانب الفنية والإدارية، وهذه المرة الأولى التي أشارك فيها بدورة امتدت لشهرين متتابعين خارج سلطنة عمان، وبالطبع خرجت من الدورة بفوائد قصوى وسأحرص على أن تنعكس تجربتي على الفرق التي سأدربها، وتضمن برنامج الدورة على العديد من الألعاب منها كرة اليد وكرة الطاولة والمبارزة والسباحة وغيرها من الألعاب، وقبل عدة شهور ماضية لم أكن أتوقع أن أحصل على فرصة للمشاركة في دورة دولية، ولكن بالسعي والشغف والتمسك بالأحلام حصلت على هذه الفرصة الذهبية التي لا تأتي إلا نادرا، وفيما يخص المقررات التي تضمنتها الدورة متنوعة بين التطبيقات العملية والنظرية، وكنا ندرس 5 أيام أسبوعيا على فترتين صباحية ومسائية، ففي الفترة الصباحية تتمحور المحاضرات حول علوم الرياضة منها علم الاجتماع الرياضي والتربية الرياضية والفلسفة الرياضية والتخطيط الرياضي والتحليل الرياضي وغيرها من الموضوعات العميقة في علم الرياضة.
وأضافت: أما الفترة المسائية خصصت للمقررات ذات العلاقة المباشرة بعلم الرياضة وتم تخصيص ساعة لكل دارس للمناقشة مع المدرب المختص في لعبته، وفي الجانب العملي قمنا بتنفيذ زيارات لبعض الأندية الرياضية في المجر وتابعنا عددا من المباريات وبعد انتهاء كل مباراة نجتمع بمدرب اللعبة ونحلل المباراة فنيا، ونحدد نقاط القوة والضعف في مجريات المباريات، وبعد كل مباراة نخرج بحصيلة كبيرة من المعلومات، وعلى الرغم من أن جدول الدورة مضغوط ويتناول موضوعات معقدة إلا أنها تعد من أفضل الدورات التي تطرقت إليها في مجال التدريب الدولي بكونها شاملة وتغطي مجال التدريب بشكل كامل، وأسهمت الدورة في تجميع عدد كبير من المختصين في مجموعة من الألعاب لتبادل الخبرات والمعرفة معهم.
وتابعت البدرية حديثها بالقول: سلم النجاح لن ينتهي بحصولي على شهادة التدريب الدولية، وإنما هذه الشهادة تمثل خطوة الانطلاقة في مشواري التدريبي في لعبة كرة اليد، لذلك لابد من الاستمرارية في صقل الإمكانيات الفنية والتدريبية في مجال لعبة كرة اليد، والبحث عن المزيد من الفرص التدريبية في سلطنة عمان وخارجها، والمدرب الحقيقي لا يكتفي بمستوى محدد من الخبرة وأنما يواصل تعليمه في مجال التدريب للتعرف على مستجدات علم التدريب، مع ضرورة الاطلاع على البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالتدريب في لعبة كرة اليد، وفي الفترة الحالية أواصل تدريب فرق كرة اليد في نادي السويق ولدي العديد من الخط المستقبلية التي سأكشف عنها وقتها المناسب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کرة الید
إقرأ أيضاً:
منسق أيام الشارقة التراثية في حواره لـ البوابة نيوز: 26 دولة تشارك في دورة هذا العام.. وبرنامج ضخم لأنشطة المقهى الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأخذنا أيام الشارقة التراثية في جولة عبر الأسواق التقليدية من مختلف الدول على مستوى العالم، حيث تتناثر الروائح العطرة للبخور والتوابل، وتصدح الألحان الشعبية التي تحكي قصص الفرح والحزن، الأمل والكفاح، بين أنامل الصناع ومهارة صنعهم وبين ما يعرضون من منتجات تحمل إرث الأجداد، لتجد نفسك أمام لوحات فنية صنعها حاملي التراث، ورائحة القهوة تمتزج برائحة اللقيمات، في لوحه لن تجدها سوى بداخل وخارج أسوار الأيام.
أكثر من 26 دولة عربية وأجنبية، و26 جهة حكومية
وعن اختيار شعار "جذور" للدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية أكد أبو بكر الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية على أن شعار "جذور" ليكون عنونًا لهذه الدورة من أيام الشارقة يأتي لإبراز أصول هذه التظاهرة والتي بدأت منذ 22 عامًا، ولإبراز أصولنا الثقافية العربية والخليجية، كما أنه من خلال شعار جذور نستهدف العودة إلى الأصول وأن لكل شيء له أصل، وأنه من خلال موروثنا الثقافي له منابع وجذور.
وعن أهم ملامح الرئيسية لهذه الدورة أوضح قائلاً :"أن هذه الدورة تشهد الكثير من الفعاليات التي تحدث لأول مرة كما أنها تأتي بمشاركة دولة واسعة إذا يشارك بها نحو 26 دولة عربية وأجنبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، كما يشارك بها عدد كبير من الحرفيين في مختلف الصناعات التقليدية وأكثر من 12 ألف نشاط وحرف وأكثر من 1500 مشارك في هذه الدورة من حرفيين وعارضين وفنانين ومنها مشاركة 35 فرقة تراثية شعبية ، كما تشهد الدور أكبر حدث ضخم وهو افتتاح النصب التذكاري لفن العيالة، والتي تعد من أكبر الاحتفالات على مستوى العالم حيث شارك فيها أكثر من 300 عارض فني وشعبي، وفي الحقيقة تحفل هذه الدورة بالكثير من الأحداث الفنية والثقافية المختلفة والجديدة أيضًا"
كما تشهد الدورة الـ 22 الكثير من الفعاليات المستحدثة ومنها افتتاح ساحة السور، ومئوية أول مكتبة بالشارقة ، وإطلاق سوق الكتبيين، وعرض أوبريت سيمفونية النخلة ومطبخ الإمارات التراثي، هذا بالإضافة إلى المعارض التراثية وتدشين خمسه معارض جديدة ومنها معرض جذور ورحلة العطور عبر الزمن وقرن من المكتبات كما تحظي الأيام بإصدار الكثير من الإصدارات التي تهتم بالتراث والموروث الثقافي وعن تلك الإصدارات أكد ا" الكندي" في تصريحات خاصة لـ "البوابة" قائلاً :"أن هناك عدد كبير من الإصدارات لهذا العام أكثر من 15 إصدارًا في شتى المعارف المتعلقة بالتراث والموروث الثقافي الشعبي وفنون التشكيل التقليدي والحرف التراثية ، كما أن المعهد قد اصدار أكثر من 1001 خلال العشر سنوات ماضية، والتي تزخر بمجموعة مهمة من الموضوعات ذات البُعد الثقافي والتي أثرت الساحة الثقافية"
أما عن المقهى الثقافي المصاحب لأيام الشارقة التراثية فهو يحظى في كل عام بمشاركة واسعة من المتخصصين في التراث الثقافي والذي يتخطى عددهم الـ 40 مشارك من مختلف الدول العربية ناقشوا خلالها الكثير من الموضوعات المتعلقة بالكثير من القضايا الخاصة بالتراث الثقافي، وأيضًا حفلات توقيع للإصدارات الجديدة.
لافتًا إلى أن أيام الشارقة التراثية تحرض على عرض حقب زمنية مختلفة ومتفاوتة ويتم استعراضها أمام الجمهور، مع الحفاظ على عناصر التشويق التي تعمل على جذب الجمهور وكجزء من عناصر استدامه أيام الشارقة التراثية، والتي جعلتها تأخذ مكانتها الكبيرة على المستوى العالمي، وايضًا استمرار الحفاظ على الموروث الثقافي .