«تنمية البحيرات» يحذر من الصيد الجائر للأسماك: يهدد النظم البيئية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
حذر جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية من ظاهرة الصيد الجائر، بما يفوق القدرات الطبيعية للتكاثر في البحيرات والبحار ونهر النيل، موضحًا أن هناك عدة أسباب لزيادة عملية الصيد الجائر أهمها زيادة الطلب على المأكولات البحرية من قبل المستهلكين، سواء محلياً أو عالميًا.
أوضح الجهاز أن هناك عدة طرق تستخدم للصيد الجائر منها شباك الجر والقراقير، بشكل مُكثّف، مّا يُؤدّي إلى صيد كميات هائلة من الأسماك، بما في ذلك الأسماك الصغيرة والأنواع المهددة بالانقراض.
وتابع أن الصيد الجائر أسلوب غير القانوني من قبل صيادين لا يلتزمون بقوانين الصيد أو يُصيدون في مناطق محظورة، وأن سوء إدارة مصايد الأسماك تؤدّي إلى استنزاف مخزونات الأسماك بشكل غير مستدام.
الصيد الجائر يؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانيةوأشار الجهاز إلى أن الصيد الجائر يؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية من خلال ممارسات صيد الأسماك بالديناميت وإستخدام شباك الجرّ، ويهدد بتدهور التنوع البيولوجي البحري، كما تُساهم معدات الصيد المُهملة، مثل الشباك وخطوط الصيد، في تلوث البحار والمحيطات، وتشكل هذه المخلفات خطرا على الكائنات البحرية، وتتلفها وتقتلها.
وتابع أنه يعمل على رفع الوعي للمستهلكين بمخاطر الصيد الجائر وتشجيعم على شراء، ودعم المجتمعات المحلية التي تعتمد على صيد الأسماك في التحوّل إلى ممارسات صيد أكثر استدامة وتنويع مصادر رزقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيد الاسماك الصيد البحري الصيد الصید الجائر
إقرأ أيضاً:
منظمة الأرصاد العالمية: المعلومات المناخية ضرورية لمواجهة التحديات البيئية غير المسبوقة
أظهرت بيانات جديدة أصدرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قبيل مؤتمر الأطراف "كوب 29" في باكو بأذربيجان، أن العالم يشهد احترارا غير مسبوق، مع احتمال أن يصبح عام 2024 الأشد حرارة على الإطلاق، متفوقًا على الرقم القياسي السابق في عام 2023.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر قائلا:"الإنسانية تشعل كوكب الأرض وتدفع الثمن".
وجاء تحذيره ردا على التحليل العالمي الأخير للحرارة الذي أصدرته المنظمة، والذي يغطي الفترة من يناير حتى سبتمبر 2024.
وفي رسالة فيديو قوية خلال مؤتمر الشباب الـ 19 لتغير المناخ، أكد جوتيريش على الدور الحاسم للشباب في دفع العمل المناخي. وقال: "أنتم كشباب، لا تستهينوا بقوتكم. في مجتمعاتكم، على وسائل التواصل الاجتماعي، في المدارس، وعلى الشوارع - أنتم لا تطالبون بالتغيير فقط، بل أنتم أيضًا تصنعون التغيير".
ويشير تحليل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الذي يعتمد على ست قواعد بيانات دولية، إلى مسار "مقلق" من ارتفاع درجات الحرارة.
وبينما يسلط التقرير الضوء على بعض قصص النجاح من دول مثل سيشل، موريشيوس، لاوس وأيرلندا في تطوير خدمات مناخية فعالة، إلا أن الأدلة تشير إلى أن الأزمة المناخية تتصاعد على مستوى العالم.
وقالت الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو: "في مواجهة التحديات البيئية غير المسبوقة، لم تكن الحاجة إلى تطوير وتقديم واستخدام المعلومات المناخية لتمكين العمل المناخي أكثر أهمية من أي وقت مضى".
يشار إلى أنه من أصل 63 مليار دولار تم تخصيصها للتكيف مع المناخ، فإن حوالي 4 إلى 5 مليارات دولار فقط تدعم بشكل صريح خدمات المناخ وأنشطة التحذير المبكر.
وأشارت ساولو إلى أن "التكلفة الناتجة عن عدم اتخاذ الإجراءات تفوق بكثير تكلفة العمل"، مؤكدة الحاجة الملحة لدعم خدمات الأرصاد الجوية الوطنية في تطوير أنظمة الإنذار المبكر وتقديم خدمات المناخ.
اقرأ أيضاًأستاذ زراعة: القطاع الزراعي في مصر يشهد نهضة كبيرة خلال السنوات الأخيرة