بالصورة: هؤلاء من أحرقوا سيّارة المفتشة التربوية في طرابلس!
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
فجر تاريخ 18- 05- 2024 وفي محلّة أبي سمراء - طرابلس، أقدم مجهولون على حرق سيّارة نوع "مرسيدس" لون فضي تملكها مفتّشة في دائرة التّربية، حيث اندلعت النيران داخلها وامتدّت إلى سيّارة ثانية نوع "رينو" كانت مركونة إلى جانبها، ما أدّى إلى احتراقهما بالكامل.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات الحادثة. وبنتيجة المتابعة والكشف على مكان حصول الحريق، تمّ الاشتباه بشخصَين، كانا قد حضرا إلى المحلّة على متن دراجة آلية.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت الشّعبة إلى تحديد هويّتَيهما، وهما:
- أ. ص. (من مواليد عام ١٩٨٥، لبناني)
- خ. ز. (من مواليد عام ١٩٩٥، لبناني)
بتاريخ 29-05-2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفهما في محلّتَي الضّم والفرز وأنفه.
بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بإحراق سيّارة مفتشة وزارة التربية في ابي سمراء، بناء على طلب المدعو (أ. ص. من مواليد عام ۱۹٦٣، لبناني)، الذي أخبرهما أن هذه العملية بطلب من صديق له مقيم في ألمانيا مقابل مبلغ مبلغ /100/ دولار أميركي، استلماها قبل التنفيذ، على أن يستلما /100/ دولار إضافية بعد التّنفيذ.
بالتّاريخ ذاته، أوقفت احدى دوريّات شعبة المعلومات (أ. ص.) في محلّة باب الرمل. وبالتّحقيق معه اعترف بما نُسب إليه، وتبيّن أن عمليّة حرق السّيّارة تمّت بناءّ على طلب من شخص متواجد وزوجته في ألمانيا والأخيرة كانت تدير إحدى مدارس طرابلس التي لها ملف اشتباه باختلاس أموال تتابعه المفتّشة المذكورة.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخرطوم حقت أبو منو؟!
الخرطوم حقت أبو منو؟!
في الجزيرة وسنار من قبل والفاشر والخرطوم الآن يحرر الشباب مناطقهم بأنفسهم نعم أخرجوا منها ظلماً وهم عزل ولكنهم عادوا إليها وهم مسلحون بالبنادق والعزيمة ودوافع الانتماء للأرض، عادوا إليها فاتحين منتصرين رأينا كثيرين منهم يقفون أمام منازلهم بعد أن حرروها رجالة وحمرة عين، ظن الجنجويد أنهم اشجع ولكنهم كانوا مجرد جبناء يتفوقون عليهم بالسلاح، الآن وقد تساوت القدرات المادية وامتلك هؤلاء الشباب السلاح مثلهم علم الجنجويد من هو الاشجع ومن هو الأقدر ومن هو الأقوى، حينما تساوت الأسلحة تميزت قوة العزم والبذل والحق والعقيدة وانتصر أصحاب القضية الحقيقية وعلم الجنجويد المارقين أن هؤلاء ما خرجوا إلا ليعودوا منتقمين ثائرين ومحررين لبيوتهم بأيديهم دون انتظار للمجتمع الدولي ولا استجداء لطاولات المفاوضات..
الآن عرف الجنجويد الخرطوم حقت أبو منو والسودان جميعا حق أبو منو وبيوتنا التي وعدوا بها ملاقيطهم عادت إلينا بعزم الرجال وخرجوا منها كالجرذان صاغرين هاربين يتسابقون إلى النجاة بأرواحهم الفاسدة، ولكن أين المفر فالأرض أرضنا والجو جونا.. وهكذا هي النواميس الكونية فصاحب الحق والأرض يعود إليها وإن طال السفر ومحتلها يخرج منها وإن طال الاستبداد.
“وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ”
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتساب